مساحة الزراعة تجعلني غنيا

931-940

الفصل 931: مقلب ريكسهام

المترجم:  Lonelytree 

لكن سيكون من المحرج للغاية الذهاب إلى الطبيب لمثل هذا المرض.
لوح ماركيز ريكسهام بيده وقال ، "لا داعي!" أمام جميع المشاهير في العالم ، لم يكن بإمكانه حقًا أن يفقد ماء الوجه. كان خائفًا من السخرية منه.
بعد كل شيء ، كل من جاء إلى هنا لحضور الاجتماع كان له مكانة لا تقل عن وضعه. علاوة على ذلك ، من بين هؤلاء ، كان بعضهم من أصدقائه والبعض الآخر أعداء له. لم يكن يريد أن يبدو ضعيفًا.
منذ أن قال ذلك ، لم يقل الخدم أي شيء آخر. لقد نظروا حولهم وأصبحوا أكثر يقظة ، لا سيما الانتباه إلى طعام السيد.
ومع ذلك ، كان ريكسهام قد خرج للتو من الحمام وركض سريعًا إلى الخلف ليجلس القرفصاء على المرحاض. كان وجهه محمرًا.
وقف الحارسان على جانبي الباب. سأل الحارس بقلق ، "سيدي ، هل أنت بخير؟ لماذا لا نطلب من طبيب أن يلقي نظرة عليك؟ "
بعد الجلوس في المرحاض لأكثر من عشر دقائق ، عندما خرج مرة أخرى ، بدا ماركيز ريكسهام منهكًا بعض الشيء.
ساعده الحارس على الفور وسأل بقلق ، "يا معلمة ، لماذا لا نحضر طبيبًا؟ إذا انهارت ، فلن يكون الأمر جيدًا ".
فجأة ، تغير تعبير ريكسهام. "سريع. أعدني إلى المرحاض. أوه لا! " هذه المرة ، قبل أن يدخل المرحاض ، اشتم الحراس رائحة.
لم يعد ماركيز ريكسهام يهتم بهويته النبيلة بعد الآن. احمر وجهه وهو يزمجر في الحارس بصوت منخفض ، "ما الذي ما زلت تحلم به؟ احصل بسرعة على شخص ما ليجد بعض السراويل! "
كان محرجا حقا.
لحسن الحظ ، لم يعرفه سوى عدد قليل من الأشخاص من حوله.
قال الحارس على الفور بخوف ، "سيدي ، سأذهب وأقوم بالترتيبات الآن!"
بعد قول ذلك ، كان على وشك الخروج وإحضار شخص ما للبحث عن بنطال. ومع ذلك ، كانت سراويل سيده مصنوعة حسب الطلب. كانوا يتطابقون تمامًا مع البدلة التي كان يرتديها.
لذلك ، إذا أراد تغيير سرواله ، فسيتعين عليه تغيير ملابسه أيضًا. خلاف ذلك ، سيكون الأمر محرجًا.
علاوة على ذلك ، لم يتمكنوا من الحصول على أي مجموعة من السراويل العشوائية. كان اختيارهم هو المضيف الذكر.
كان الخادم الذي يرافقه يعاني من صداع. من الواضح أن ماركيز ريكسهام ، الذي كان جالسًا في المرحاض ، فكر في هذه المشكلة أيضًا.
صر على أسنانه وقال ، "غونغ تيانهاو ، هذا اللقيط ، لماذا لم يرتب لضيوفنا للبقاء في القلعة؟ بدلاً من ذلك ، طلب منا البقاء في فندق على بعد 20 ميلاً! " نظرًا لعدم بقائهم في القلعة ، لم يكن لديهم أي أمتعة بالقرب منهم. علاوة على ذلك ، من الذي سيحضر ملابس إضافية إلى الحفلة؟
هدير ماركيز ريكسهام ، "اذهب واحضر شخصًا ما ليحضر لي مجموعة من الملابس من الفندق على الفور."
قال الحارس على الفور ، "نعم يا معلمة."
ثم قام الحارس بالترتيبات.
ومع ذلك ، رفع الحارس يده لينظر إلى الوقت وقال مع بعض القلق على وجهه ، "سيدي ، سيبدأ الاجتماع في غضون عشر دقائق."
سيستغرق توصيل الملابس من الفندق نصف ساعة على الأقل.
لم تكن هناك طريقة تمكنهم من تحقيق ذلك في الوقت المناسب. كان من المستحيل أيضًا أن يرتدي السيد سروالًا متسخًا للاجتماع.
"معلمة ، ماذا عن هذا؟" قال الحارس ، "سأجعل الطبيب يأتي ويلقي نظرة عليك. سأخبر المضيف أيضًا أنك لست على ما يرام وأنك مستريح في غرفتك ".