14

3.9K 265 7
                                    

-

" تَصرُفك حقًا ارعَن حَبيبي!!"

" جونغ كوكي.. هذا الفَتى غَريب حسنًا.. في اللمحة الأولى إعتَقدتُ إنهُ شَبيهُك فَقط.. لَكِن حتى حتى الطول! جونغ كوكي طوله مِثل طولِك تمامًا.."

بِشَك نَبس الأكبر فيما كوك قالَ بِعدم إكتراث، " أنتَ أفسَدت الموعِد على أي حال.. كُنت أتمنى أن يَكون كُل شَيء مِثاليًا.. لَكِن أُنظر ماذا حَدث "

نَبرة كوك الحَزينة جَعلت تَيهيونغ يَقتَرِب وَ يُعانِقُ الصَغير العابِس بِلُطف،" أعتَذِر مِنك زَهرتي.. الان
أ لا تُريد تَذوق اللزانيا مِن يَداي؟"

"في مُنتَصف الليل حقًا؟ "

" نَعم.. في الواقِع إنهُ عَرض مواهِب لَك كذالِك، كَي تَعلم إنَني أصبَحتُ أعرِفُ كَيف أصنَعُها"

ضَحِك الأصغر، وَ جارى تَيهيونغ الذي ذَهب ليُعد الأغراض فيما كوك إلى جانِبه يُساعِدُه.. قضى الاثنان

وَقتًا مُمتِعًا لِلغاية..

__

" لَم يَكُن عَليك التَدخُل"

" لَم أفعل! كُنت فَقط خارِجًا مَع صَديقي بِشكلٍ طَبيعي! "

" يونغي.. لا تَخرُج مع أحدِهُما بِدون أن يُغطي أحدُهما وَجهه، لا حِمل لَدي لِلمشاكِل"

نَبس بارك بِهدوء فيما يُشاهِدُ التِلفاز، عَبِس يونغي وَ نَبس بِغَضب، " لَيس ذَنبي إنَ صَديقك تَيهيونغ يَخرُج مِن ألا مَكان فجأة! "

بإنزعاج حَرك زَوجهُ يَده بِلا إكتراث مُكمِلًا قِرائة الكِتاب الذي بَين يَديه.. فيما تَنهد يونغي نابِسًا

" سأذهبُ إلى جونغ "

" في مُنتَصف الليل؟.. دَعني أخُذك لَه "

أومَئ، وَ بِالفعل أخَذه إلى شُقة جونغ.. حينَ فَتح جونغ الباب كانَ يونغي يَتوقع رؤية الأصغر ساحِبًا

او على الاقل يَبكي لَكِنهُ كانَ طَبيعيًا بَل وَ يَبتَسِم، " أراكَ سَعيدًا؟"

" لاشَيء.. فَقط أُشاهِدُ فِلمي المُفَضل "

شَخر يونغي ساخِرًا لَكِن إكتفى بِالدخول، أغلَق جونغ الباب.. لَم يَكُن أيُ أحدٍا في الإرجاء وَ هذا الجَيد!

" على الرُغم مِن تَوقعي حالًا مُختَلِفة.. لَكِن لا بأس، على أي حال ماذا تَنوي أن تَفعل؟"

" بِخصوص ؟"

" زَوج شَقيقك، عَشيقك إن صَح القَول"

" لاشَيء حَقًا، أودُ جَعل الماء يَسير بِشَكل طَبيعي بِلا تَدخُل...أودُ رؤية الى ماذا سَيَصِل "

تَحدث جونغ بِباسطة، فيما تَنهد يونغي مُتَعجِبًا!، هذا الجونغ المُتَهوِر يَصدِمُه بِردود فِعله!

" الان يونغي، إجلس وَ شاهِد الفِلم مَعي.. لا فائِدة تُرجى بِالتَفكير فيما لا يَخُصك"

إلتَزم يونغي الصَمت جالِسًا مَع جونغ، هو لاحَظ ذالِك.. تِلك النَشعة التي في عَيني جونغ ما إن قابَل

الأكبر.. وَ هذا التَصرُف الان؟.. لابُدَ إنهُ سأِم ذالِك، هذا ما فَكر بِه يونغي وَ حسنًا كانَ صَحيحًا مِن ناحية ما!

__

" في ذالِك اليوم عِندما كُنتَ تَعبثُ بِهاتفي بحثًا عن أُغنية، هَل فَعلت شَيئًا آخرًا؟"

"آخر؟.. لا"

" إحدى مَلفاتي المُحَملة بِالهاتِف مَفقودة "

عَقد كيم حاجيبَيه مُتَحدِثًا، فيما كوك يَدعي أنهُ لَم يَفعل شَيئًا، لَكِن مَن يَخدع؟؟

تَيهيونغ يَعرِفُ الكاذِبين.. حَركاتُهم العَشوائية، وَ النَظر في الإرجاء هذا لَم يَخفى على الأكبر الذي أمسَك رُسغ كوك بِقوة طَفيفة نابِسًا بِعُمق صَوتِه

" سأكون صَريحًا، جونغ كوك أُريدُ الرَقم الذي أخَذتُه مِن هاتِفك.. الفَتى الذي يُشبِهُ صَوتك.. الفَتى الذي يُشبِهُك حتى في بِداية إسمِه، أُريدُ رَقمه!"

" ياه!، ماذا تُريد بِه؟ ، هَل سأِمت مِني؟!"

أرادَ الأصغر قَلب طاوِلة الكَلام لَكِنهُ فَشل عِندما نَبس الأكبر بِحدة مُتَعمدة، " لا أمزَحُ مَعك، أعطِني رَقم هاتِفه!"

دَفع الأصغر تَيهيونغ بِضُعف لَكِن لَم يَهتز الأكبر، كوك تَوتر مع سؤال الآخر الكَثير الان.. كانَ يُريد البُكاء خَوفًا!

-

رايكم ؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Fool ∆ GKV +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن