19

4.3K 291 48
                                    

-

كانَ يُدَخِن بِشراهة، فيما يُسهِبُ التَفكير.. في جونغ وَ كوك، الفَتيان اللطيفان وَ الجَميلان.. وَ الخَبيثان!!

تَنهدَ بِجَزع راميًا الأوراق بإهمال فَوق المِنضدة، صَديقُه إبتَسم وَ نَبسَ ساخِرًا

" ماذا فَعل جونغ كوك المُهلِك لِقَلبِك هَذِه المَرة؟!"

" إصمُت!"

" هيا يا رَجُل أخبِرني"

تَوقف عن الحَديث عِندما ضَرب كيم بِقَبضتِه المِنضدة وَ رَمقهُ بِحدة، الرَجُل إستقام بِتَوتر يَستأذن بِالخروج، مُذ إنهُ واضِح تَيهيونغ لَيس حِملًا لَهُ الان

كيم تَنهد لِلمرة الالف، نَظر إلى الصورة التي إعتَلت مِنضَدته.. إنها صورة لَطيفة تَجمعُه بِزَوجِه جونغ كوك

لَكِن هو لا يَعلم حقًا هَل كوك في الصورة أم جونغ؟، لِذا هو فَقط قَلب الصورة، لا يُريد رؤية أيٍ مِنهُما..

وَ الأفضل البَقاء في الخارِج اليوم، لا يَعلم أين لَكِن المُهِم أن يَكون بَعيداً فَقط لِبَعض الوَقت على الاقل

" كرَيس.. خُذ ثيابي مِن المَنزِل، وَ خُذها إلى الفُندق الذي أرتادُه عادةً"

إتَصل بِالحارِس الذي نَفذ سَريعًا، تَيهيونغ مَسح على جَبينه بإرهاق، فَتح أزرارَ قَميصه الأولى.. شعور الضيق كانَ مُقرِفًا لِلغاية.. نَظر إلى كوب القَهوى الحُلوة أمامَه.. وَدَ إجتراعها، لَكِن سُرعانَ ما غَيرَ رأيه

" سَيدي؟ "

" مَن سَمح لَكِ بِالدخول؟! "

بِحدة سأل السكرتيرة التي نَظرت إلى الأرض بِأحراج، " كُنتُ قَد طَرقتُ الباب وَ على ما يَبدو يا سَيدي إنَك لَم تَسمعني"

" هَل يُخولُكِ هذا كَي تَدخُلي؟.. لِما أنتِ صامِتة الان؟ هَل إبتَلعت القِطةُ لِسانَكِ؟!"

زَمجر بِغَضب، أنفاسُه الحادة إنبَثقت، كانَ مِن الواضِح إنهُ غاضِب.. وَ هي؟ في وَجه المَدفع كما الان!

خَرجت بِلا أي كَلِمة، مِما أثارَ غَضب الرَجُل الذي أضحى بُركانًا ثائِرًا، لا يُمكِنُه الثَوران بِهَذِه الشَراسة دائِمًا

إستقامَ وَ لَحِق بِها المَكتب الخاص بِها، بِحدة وَ شَراسة فَتح الباب لاحَظ مَلامِحها الخائِفة وَ المُرتابة

" سَيدي.. أنا حقًا لَم أقصِد-"

" تَدخُلين مَكتبي بِلا إذن لَعين، وَ تَخرُجين بِلا إذن!! وَ الان تَعتَذِرين؟!! ماذا سَيُصلِح هذا الاعتِذار؟!"

صَرخ بِها، إستكانت في مَكانِها لا تَعرِفُ مَقصِد رَئيسها لَكِن فَقط إنحَنت كَي تَتفادى غَضبه المُزعِج

" مَرةً ثانية، أُقسِم.. لو إنَكِ كَررتي هذا التَصرُف لَن تَري خَيرًا!، مَفهوم! "

أومَئت سَريعًا، فيما خَرج هو وَ عَدَلَ خُصلاتِه التي تَبعثرت، جَلس في مَكتَبِه، أقفَل الباب وَ تأكد مِنه

حَجزَ ذاتهُ كَي يُفَكِر لا غَير، ضَم رأسهُ بَين يَديه، " اللعنة! اللعنة فَقط عليهما، مُخادِعان! "

تَذَكر كَلِماتِه لِزَوجِه المَزعوم.. " لا أعلم ما سَبب قولي هذا.. لَكِن جونغ كوكي أنتَ الشخص الوَحيد الذي لَم يَخدعني أو يُحاول إيذائي!، وَ أنا مُمتَن لَك صدقًا"

ضَحِك ساخِرًا، تَم خِداعُه وَ التَلاعُب بِه باسوء الطُرق، نَظر إلى هاتِفه الذي شَع بِرَقم جونغ كوك.. لا زالَ مُسَجلًا بِهذا الاسم..

تجاهل الهاتِف وَ كَتمه، إرتدى سُترتهُ وَ خَرج إلى الفُندق الذي قَررَ البَقاءَ بِه حتى يُصَفي أفكارَهُ.

-

نَبذة عن كوو و جونغ ^

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نَبذة عن كوو و جونغ ^

رايكم؟

كونوا بخير سويتيز 💙

Fool ∆ GKV +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن