17

4.6K 321 81
                                    

-

" ألان مِمَن تَزوجتُ أنا؟.. لا استَطيع حقًا تَصديق أيٍ مِنكُما"

شَخِر كيم ساخِرًا، وَ جونغ وَ كوك يَنظُران لَه بِعُمق، تَيهيونغ كانَ قَد رَفع حاجِبهُ ساخِرًا مِن بَجاحة التؤام

ألَيس عَليهما الشعور بِالخَجل؟ الاحراج؟ او حتى تَمني أن تَبتلِعهم هَذِه الأرض؟

" أنتَ زَوجي.. حسنًا هذا الشَيء الثاني الحَقيقي "

" الشَيء الثاني؟، ماهو الأول في الأساس؟"

" حُبنا لَك، نَحنُ بِصدق نَعشقُك"

كوك كانَ يُجِيبُه، تَيهيونغ عَقد حاجِبَيه وَ بِبرود نَبس، " حُبُكُم؟، على الأرجح إنَك نَسيت إنَني وَقعتُ في حُبِك أنت.. لا هو! في الأساس لَن أجِد الوَقت لِحُبِه بَينما إنَك لَم تُصارِحني مُنذ البِداية "

جونغ شَعر بالالم مِن كَلام تَيهيونغ القاسي، أخفَض. رأسه وَ خُصلاتُه الشَقراء تَمردت على جَبينه

شَعر الأكبر بِشعور غَير جَميل بَعد رؤية عبوس الأصغر وَ حُزنِه، لَكِن تَجاهل الأمر مُرَكِزًا على كوك الذي صَمت

" لَم أطلُب حُبَـ-ـك! "

" واضِح "

أغرُقت عَيني الأصغر بِالدموع وَ كادَ يَبكي لَكِن كوك لَم يَهتز بَل وَضع يَدهُ فَوق خاصة تؤامِه نابِسًا

" تَاي، أنتَ لَست مُخَيرًا على الإطلاق.."

بِحدة نَبس، ضَحِك تَيهيونغ عاليًا، هو يَعشق هذا الجانِب مِن زَوجِه، العِناد؟ المُفَضل لَديه.. على غِرار

عِناد جونغ الضَعيف، " إذًا ماذا أكون؟، كوكي أنتَ تُريد المَشاكِل"

" سَتقعُ بِحُب جونغي!، سَتتزوجه أيضًا ~، همم وَ حينها نَحنُ ألثَلاثة سَنكون بِخَير معًا ~"

بِحماس كوك تَحدث، كانَ مِن الواضِح عِنادُه، الذي جَعل تَيهيونغ يُفَكِر قَليلاً ثُمَ يُجيب

" خِلال ثلاث شهور إن لَم أقع بِحُبِه سَتحظيان بِنهاية سَيئة "

" تَاي، يا زَوجي العَزيز ~ لا تَكذِب على ذاتِك أنتَ واقِعٌ في حُبِه كما أنا أفعَل!، فَقط تَقبل هذا "

إتَسعت عَينا الأكبر مِن حَديث كوك.. هو لَم يَتوقع هذا إطلاقاً، " اللعنة! فَقط كَيف فَعلتُما هذا؟ "

لَم يَفهم كوك او الاخر ما عَناهُ تَيهيونغ،" هذا كُله؟ خِلال الخَمسةِ أعوام هَذِه كَيفَ كُنتما تَخدعاني؟ "

" المَخزن.. ذالِك مَكانُ إختبائِنا "

" المَخزن؟ لِذا لَم تَسمح لي بِالدخول على الإطلاق؟، ما هذا العَقل؟ حتى الشَيطان لا يُفَكِر بِهذا "

" لو شَغَلت عَقلك يا زَوجي العَزيز، حينها فَقط كُنتَ سَتعلم "

تَنهد تَيهيونغ، وَ إستقام مِما جَعل الاثنان يَفعلان أيضًا

" إلى أين؟ "، سأل بِإستغراب مِن إتباعِهم أياه!
" إلى الغُرفة، مَعك "، جونغ أجابهُ هَذِه المَرة بِنَبرة خَجولة

" كلا، سَتذهبان و أنا سأنامُ هُنا "

لَم يَهُن عَليه تَرك الفَِتيان الصِغار يَنامان في غُرفةِ الجلوس، لَم يُحِب فِكرة أن يٌتأذى أيٌ مِنهُما..

لا شَخص يُمكِنُه على الأرجح تَخطي تِلك العيون التي تَلمع كخاصة الأطفال، أو تِلك الشِفاه الزَهرية العابِسة

" لِما لا نَنامُ مَعًا؟ "

" جونغ.. لا تُريد النَوم هُنا على الأرجح؟، فقط إذهبا"

تَيهيونغ قالَ بإصرار، جونغ شَعر بِالاحراج.. لَم يَجب أن يَرفُض الأكبر هذا بِكُل صَراحة؟

" عُمتَ مَساءًا"

" لا تنسيا وَسائِدي وَ غِطائي"

أومَئ كوك وَ جونغ، صَعد الاثنان وَ جونغ بَعدها سَلم تَيهيونغ الاغطية.. لاحَظ الأكبر عبوسه وَ تَنهد بِخفوت

أمسَك رُسغه بِلُطف، " أنتَ حَزين؟"
" نَعم، لَكِن لا يَجِب أن أكون، لِأنَك ألشَخص الذي خُدِع"، بِبؤس تَحدث الأصغر لا يَود النَظر في عَيني الأكبر العَميقة

تَورد ما إن حَطت شِفاه تَيهيونغ على ظاهِرِ كَفِه نابِسًا

" لولا إنَني لم أُقاوِم هَذِه العيون البَراقة لَما كُنت لِاقول هذا الان.. تَحتاجان التَأديب فَقط لِذا لا تَحزن "

-

ببكي تاي 😭 و البَجيحين!، المهم شكلها النهاية قَربت؟ واحس يعور- مستمتع و انا اكتب منها 😞

رايكم؟

كونو بخير سويتيز 💙

Fool ∆ GKV +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن