جريمة في فندق بطلتها 'شابة عادية' و ضحيتها 'زعيم منظمة إجرامية'. هكذا بدأت القصة.
قصة "الشياطين البريئة".
أرادت إنقاذ والدتها فقط. وها هي تصير مطلوبة لدى المافيا الإيطالية، لدى الحكومة، ثم لدى مختل !
لم تعلم أنها ستتعرض لشيء كالإعتقال، كإطلاق النار،...
زَعيم مُنظّمة إجرامية، عاثَ فساداً في البِقاع، أرهَب النفوس، جَهَل أن الحصن الذي بَناهُ حول نفسه سَينهار عليه من طَرَف تلك الدّخيلة.
شريرة كُتِب قدرُها قبل أن تُولَد، نشأت بين أحضان عالم لا يعرف الرَّحمة، تدرّبت حتى تحتل العرش، وبين ليلة وضُحاها خَسِرت كل شيء ، لتعود بِسلاح قادر على قلب الموازين لِصالِحها.
تَوأم ثُلاثي فَرّقت بَينهم السُّبل حتى لم يَتشابهوا إِلّا في وُجوههم؛ الأوّل مُجرِم من رَحِم الشّر خَرَج، وبين دَهاليز مُنظّمة ضاع، وفي أَحضانِ شِريرةٍ سَقط، لينتهي أمرُه بين الظِّلال. نَقيضُه الثاني، ضابط كَرَّس حَياته لِمُحاربة ما آمن به شَقيقه، فكانت التّضحية غالِية. عِندئذ، تقاطَعت طُرُقهما فلم يَعرف الوَاحد أنه سَيصير الآخر. أما الثَّالِث، فهو ذاكَ الطَّائِش الذي سَيَجْمَع بَينَ الإِثنين في "مَسْرَحِيّة كُتِبَت سُطُور قِصَّتِها بِالدِّماء".