part 10💀

628 22 3
                                    

الافكار بعقلي تتلاطم كأمواج البحر الهائجة....

                   ____♡♡♡___♡♡♡___♡♡♡_____
*إيليانا *
إتهمت في جريمة لم أرتكبها ابدا سجنت وتعذبت في زنزاتة موحشة بسبب فعل لم اقم به فقط تهمة سلطت علي فقط لأنني كنت طيبة مع الجميع ولم أؤذي أحدا...
في اول يوم عندما رأيته لم اصدق ما تراه عينيا  كان وحش بكل ماتحمله الكلمة من معنى طوله الفارع وعرض منكبيه وصلابة وجهه ناهيك عن حدة نظراته وكأن ذئب بعيون سوداء ينظر لك،هناك الكثير من يقعون في وسامة هكذا اشخاص ولكن من يجرب شعوري لن يفكر ابدا بمثل هذه الاشياء،لباسه الاسود وشعره الاسود وعلامة الجمجمة في قفازات يديه التي نزعها لم تغادر ذهني فأنا احفظ تلك العللمة عن ظهر قلب وهذا ما زاد ارتعادي منه......انه وحش الظلام،سفاح الظلام،ذالك الوحش الذي قتل الرجل في منتصف الحي بلا اي رحمة هو  نفسه الذي يحتجزني هنا،انا خائفة بطريقة مرعبة،في ذالك اليوم الذي قال لي انني اصبحت سجينته للأبد...ذالك اليوم الذي وقعت فيه فرمان موتي بيدي كيف انسى ذالك تلك الكلمة التي جفت الدماء بعروقي * عقد زواج*  .....
ها  أنا بعد عشرة ايام  كنت مستلقية بهذه للغرفة البيضاء التي امكث فيها منذ اسبوع اصبحت الكوابيس لا تفارقني لا يوجد صوت هنا ينتشلني من وحدتي فقط دموعي من تعبر عن حالتي وصرختي احيانا تكون مؤنستي الأن علمت مقدار الظلم الذي قد يتعرض له شخص برئ حالتي لا تختلف عن ذالك الذي حكم عليه بالسجن وهو بريئ فأنا اشبهه فقط سجاني مختلف،كنت مستلقية على الارض بشرود وتلك القطرات التي تنزل بإستمرارا على وجهي اصابتني بلأرق وكيف لا وانا منذ اسبوع لم اذق طعم النوم فقط لدقائق،كنت افكر بحياتي السابقة لتأخدني ذكرياتي للأيامي التي عشتها مع زوجة ابي.
قبل6 سنوات
.... ايتها الحقيرة اين انتي الم اخبركي بتنظيف البيت.
إيليانا: امي جورجينا ان..... لم تكمل جملتها لتشعر بتلك اللسعة على خدها بقوة...لقد صفعتها.. قامت بفعل لم يقم والديها بفعله،لم تشعر تلك اللحظة سوى بتلك الدموع الحارقة التي تواسيها على حالتها ليخرجها من تحطمها صوت زوجة ابيها الصارخ.
جورجينا: الم اقل لك لا تانديني بأمي ايتها السافلة هااا لقد اخبرتك ان تناديني بسيدتي او سيدة جورجينا،اذهبي من امامي فاليوم انتي محرومة من وجبة العشاء،اغربي عن وجهي  سافلة.
استدارت تجر اقدامها التي اصبحت لا تشعر بهما،ذهبت لغرفتها لترامي على سريرها وهي تحتضن صورة امها وابيها وتبكي بصمت قاتل فهذا فقط ما تجيده من يوم ما اتت جلادتها لهذا البيت،تعمل اليوم بأكمله عمل البيت لتكمل عملها تقوم بخدمتهم وتلبيه طلباتهم وكثرة الضيوف التي لا تتوقف عن الدلوف وعند اي خطا صغير ترتكبه تقوم بمعاقبتها بقسوة انها فتاة ذات 14 سنة كيف بخالق السماء ان تعيش كل هذا لوحدها....

استفقت من ذكرياتي على دلوف بعض الحراس الذين اخدوني ولا اعام اين فقك يجروني بين ممرات هذا المكان المرعب ليتوقفو امام حجرة ابوابها حديد،دفعني احدهم للداخل وانا احاول الرجوع والهرب منهم فانا لا اعلم مالذي ينتظرني هنا خوفي.سيطر علي كليا ليمسكاني من يدي الاثنان وانا اتخبط بينهم لاتوقف بصدمة بسبب صوت اطلاق النار نظرت لجانبي بصدمة حقا لاجد الحارسين ينزفان من يديهم الاثنان اصبحت دموعي تنزل بغزارة مما يحدث امامي وذالك الوحش يجلس امامي بكل كبرياء وكأنه لم يتسبب بجرح احدهم للتو....
انتشلني من شرودي صوته العميق البارد وهو يأمرني بالجلوس لارضخ له بدون مناقشة.رأيت رجلين مقيدين على كرسيين ولم اتعرف عليهم ياللهي مالذي سيفعله بهم الان...
رأيت ما وقف قلبي عن النبض وحلقي الذي اصبح جاف وعيوني التي جحضت  والعرق الذي يتصبب على جبيني بعدما انتهى من كلامه وهو يخبرني انهم من تغافلو عن سرقة تلك الحقيبة ورأيت ما سيفعل بهم توقف الدم بعروقي وانا انظر بصدمة لهم.تركني وخرج وانا اصارع نفسي بعدم سماع توسلاتهم وترجيهم لي ان اساعدهم ليتوقف كل شيء من حولي وانا ارى تلك الدماء التي تتدفق  دخلت بحالة لا وعي اصبحت اصرخ.ابكي في آن واحد وبهستيرية ودقات قلبي تعلو لأذهب لعالم اتمنى المكوث فيه وعدم عودتي لجحيمي......

حزني الصامت  my silent sadnessحيث تعيش القصص. اكتشف الآن