part 29 💀

388 10 4
                                    


فإذا شفيت جروحي... سيبقى الأثر يذكرني بمرارة تلك الجروح....

♡♡___♡♡♡___♡♡♡___♡♡♡___♡♡

إيفانسيو *
بعد ولادة ايليانا للصغير ايفان تراكمت الاعمال على راسي لانني قضيت بالفعل اياما مع ايليانا لذالك لم اذهب للعمل وجميع الصفقات تاجلت لبعد حين، عند خروج ايليانا ووبقاؤها في المنزل وفرت لها الحماية باضعاف ماكانت والتفت لعملي وللصفقات والاجتماعات التي تخص المافيا خاصة.
اصبحت اتأخر عن المنزل كثيرا وانا مدرك لذالك، كلما آتي اجد ايليانا نائمة والصغير كذالك، احيانا اقوم باللعب معه وايقاضه لانني اشتاق له اما شمسي فبمجرد ان اتسطح بجانبها تشعر بي وتلتف لتندمس بأحضاني وبالبتأكيد استقبلها بين ذارعيي واحيطها، وفي الصباح مع اول خيوط الشمس اغادر.
قضيت اسبوعين وانا على هذا الحال ولا انسنى قدوم جاك اللعين للمنزل بغيابي وتحدثه مع ايليانا رأيت كاميرات المراقبة ولاحظت توتر وخوف شمسي وكلام جاك عن ابنة عمها على ما اعتقد روز اسمها لم يغضبني شيء بقدر ابتسامتها وضحتكها امامه جعلت عروقي تنفر من رقبتي.
لقد حذرتها من الابتسام او الضحك امام احد
لا اعلم كيف امسكت اعصابي عنها ولم اؤذيها فقط اخفتها بفكرة ان اخد ايفان منها ولكن لم افعل لان الصغير بحاجتها وايضا هي ستنهار مع انني لن اهتم بانهياراتها فالعقاب عقاب ولكن هذه اول مرة اتراجع فيها عن قرار اتخدته.
غادرت المنزل كالمعتاد كل صباح مع شروق الشمس توجد اليوم شحنة الالماس التي ستدخل عبر حدود........

ميناء......
كانت سيارة ايفانسيو المركونة في مكان مظلم لا يرى منها شيء وايفانسيو الذي يدخن سجارته وغيمة الدخان التي تشكلت ملئت السيارة كان يراقب المكان بعيون ثاقبة وكل حركة من رجاله كان ينتبه لها ويلاحظها، يرى الجميع في مواقعه لينتشله من تدقيقه المستمر للموقع ضوء الباخرة التي اتت نظر لساعته ليجد الوقت على التحديد ابتسم بجانبية لالتزامهم بالموعد المحدد فلو كان خلاف ذالك سيتصرف تصرف اخر بالطبع، رمى سيجارته من يده وفتح باب السيارة وخرج منها بهدؤء وهو يضع يديه داخل معطفه الاسود الطويل والقفازات التي يرتديها السوداء جعلته يبدو سفاح حقا.
وصل للمكان ورأى رجاله وهم ينقلون الصندوقين من الباخرة لداخل السيارة السوداء ذات الحجم الكبير كانا صندوقين فقط ليتقدم ايفانسيو ويبتعد حارسه ليفسح له المجال تقدم بهدؤء وهو يفتح الصندوق لينعكس لمعان الألماس على وجهه ابتسم بانتصار فهاقد اخد الصندوقين من زعيم مافيا اسبانيا الذي تجرأ ووقف شحنة السيارات التي كانت ستدخل عبر ميناءه، ليتجرع الان خسارة فقدانه صندوقين من الألماس وبالطبع شحنة السيارات ستدخل بعد تهديد ايفانسيو له.، حسنا الأن لن يفكر في عقاب الزعماء ليأخد الصناديق وبعدها يلتفت لهم، اشار لرجاله ليحضرو حقيبة الاموال ليجلبها رجاله، اخدها من يد حارسه وأعطاها للرجل الذي امامه، استلمها الرجل واعطاها لرجله وهو ينظر لايفانسيو ويبتسم.
الرجل: شكرا لك سيد ايفانسيو سررت بالتعاون معك.
ايفانسيو: الن تعد الأموال.
الرجل: ومن يعد الأموال التي تأتي من يد وحش الظلام بالتأكيد لست مستغني عن شريك مثلك، لا يوجد من يعد الأموال التي يستلمها منك سيد ايفانسيو ومن يفعل فهو مغفل.
ابتسم ايفانسيو بجانبية ليهز رأسه ويستدير للمغادرة.
غادر الميناء واشار لرجاله ليأخدو الصناديق للمكان المعتاد وركب هو سيارته.
شغل السيارة ليرن هاتفه ويرى المتصل تشكلت تجعيدة خفيفة بين حاجبيه بإستغراب ليضغط زر الرد ، سمع الطرف الاخر لتتوسع عينيه التي لاحظ جاك الجحيم مشتعل فيهما ازداد تنفسه وعروق رقبته النافرة ليغلق الهاتف ويشغل السيارة ويستدير بأقصى سرعة مما سبب في احتكاك كبيرة للعجلات جعلت رجاله يسرعون لسياراتهم ويلتحقون به فلقد علمو أن هناك شيء سيء حدث بالتأكيد.
اما داخل السيارة فايفانسيو كان كالوحش المحبوس داخل قفص من نار تنفسه وعيونه المحمرة جعلت جاك يتردد حتى في سؤاله مابه ليشجع قليلا ويسأله.
جاك: سيدي مالامر هل حدث امرا سيء.
صمت ايفانسيو لثواني ليرد.
ايفانسيو: لقد فتحو ابواب الجحيم على انفسهم.
علم جاك ان ايفلنسيو يقصد زعماء العراب ومن هم معه فجاك كان سريع البديهية ويعلم من كلمات ايفانسيو المختصرة مالذي يعنيه.
صوت الصراخ الذي شق سكون المكان ورجاله المرتعبين جلعت ايفانسيو يلعن بصوت عالي وهو يسرع لداخل المنزل.
كان يصعد ثلاث درجات في السلم ليصل للغرفة ويفتحها على مصرعيها، قابله شكل ايليانا المنهارة والتي توشك على الجنون لينظر لسرير ابنه ويجد جثه مملؤءة بالدماء ومشوهة لن يتبين حتى شكل الرضيع.
ركع اايفانسيو على ركبتيه امام ايليانا المنهارة والتي كانها انفصلت عن هذا العالم.
ليكور وجهها ويتحدث معها بصوت شبه عالي.
ايفانسيو: ايليانا انظري لي... ايليانا انظري لي واللعنة اببنا بخير لم يحدث له شيء اهدئي.... اللعنة ايليانا انظري في عيوني.
اكمل كلامه الأخير بصراخ جعلت التي امامه تستفيق وهي تبكي وتشهق بعنف وتتشبث بايفانسيو عندما علمت انه هو.
ايليانا بصوت متقطع: ابني.... ابني ايفلنسيو لقد... شو... شوهوه لقد قتلو ابني ايفانسيو.
ايفانسيو: تبا لي... انظري لي انه ليس ايفان واللعنة اهدئي ليس ايفان هدا طفل اخر اهدئي شمسي.
وكان كلماته صدحت في اعماق عقلها لتنظر في عينيه ودموعها تغطي الرؤية امامها للتمسك بيدين ايفانسيو وهي تردف كلماتها.
ايليانا: اليس هدا ايفان.
ايفلنسيو: لا ليس ايفان ابننا.... ايفان بخير لا تقلقي لقد فعلو هدا ليجعونا نظن انه ابننا وهو ليس كذااك.
ايليانا: وانت كيف علمت.
ايفانسيو: دعنا نقول صديق.
ايليانا: واين ايفان... اين ابني ايفانسيو ارجوك اعده لي.
ايفانسيو: اعدك اليوم سيكون ابننا بين احضانك، توقفي عن البكاء واهدئي.... ولأن تسطحي على السرير ونامي بينما انا سأذهب لجلب اببنا مفهوم.؟
ايليانا: لا لن استطيع النوم وابني لا اعلم اين هو.
ايفانسيو: انه ابني ايضا ايليانا هل تفهمين ولن ادع ابني ينان بعيد عني اليوم لذالك لا تجادلينني وهيا تسطحي نامي قليلا.
اومئت برأسها وعيونها تدرف الدموع ليمسح ايفانسيو دموعها ويقبل عيونها وباقي وجهها ليستند بجبينه على جبينها.
ايفانسيو: لن اجعلهم يروون ضوء النهار غدا اعدك انني سأجعلهم ينزفون دما من عيونهم بدل الدموع، سأجلعهم يندمون على اللحظة التي فكرو فيها في ان يفعلو هكذا، وعلى جعلك تدرفين دموعك.
استجابت ايليانا لكلام ايفانسيو واستقامت من الارض وقادها ايفانسيو للسرير وتسطحت وغطاها.
قبل ايفانسيو جبينها وملس على شعرها ليستقيم ويطفئ الاضاءة التي بجانبها ويغادر الغرفة بفك منقبض وعيون تطلق نيران من حدتها لن يسلم احد.... لن يسلم احد ابداً.
اما ايليانا التي غفت من التعب والارهاق ولا زالت تشهق بخفة وشفتيها تردد بخفوت اسم ابنها.
اما ايفانسيو الذي استقل سيارته واسطول سيارات حراسه
خلفه.
كانت تعابير وجهه لا تفسر ابدا، ملامحه باردة ولكن هناك بركان خامد بداخله يوشك على الانفجار... العهرة لقد وضعو يديهم على الشيء الذي لن يغفر فيه ابدا.... عائلته....
لم يهابو من تهديده عندما اخبرهم ان لا يقتربو من عائلته او شيء يخصه تريد حرب معي واجهني بالعمل او بالزعامة ولكن العائلة ضع تحتها مليون خط احمر..
حسنا ربما لم يفهمهم بالطريقة الصحيحة لذالك تجاوزو الحدود ولكن الآن سيعود وحش الظلام وسيجعل بيرم تغرق بالدماء.
عروق رقبته نافرة وعيونه حاقدة وحمراء وكانه يحبس الوحش الذي بداخله ويديه تضغط على المقود بقوة يكاد يتحطم.
رن هاتفه ليضغط على زر الاجابة ويستمع للطرف الآخر.
وهنا انتهى كل شيء لاحظ جاك ابتسامة ايفانسيو الشيطانية ليعلم انه علم مكان ابنه والاكثر من هذا ماسيحدث بالذي تجرؤ على خطفه من سريره ومن منتصف منزله.
اغلق الهاتف ليستدير بالسيارة بقوة لتحتك بالأرض بقوة جعلت الدخان يتصاعد خلفه وسار في طريق شبه خالية.
الطريق تؤذي الى منزل منتصف الغابة وضعوه هناك لكي لا تأتي فكرة البيت الغابي برأسه.
اقترب ايفانسيو من ذالك المنزل ليوقف سيارته بعيد عنه لكي لا يلاحظه احد وترجل منها بهدؤء ليفعل حراسه المثل.
انتشل مسدسه من خلفه بهدؤء وعيونه تراقب المكان كالصياد اشار لجاك لكي يذهب من الجهة الخلفية وهو من الجهة الامامية.
رأى عدة رجال يحاوطون المكان بخفاء ليبتسم بشيطانية وهو يضع كاتم الصوت في المسدس ويطلق النار على اثنين كانو يحرسون فوق الأشجار اذا تبقى ست رجال، وجد الاخر خلف بئر من الماء بجانب المنزل ليلتف خلف االبئر وينتشل سكينه ويأتي من خلف الرجل يكتم صوته ليمررالسكين على رقبته ببطئ شديد والدماء تتدفق من رقبة ذالك الرجل الذي اصبح يشبه الذبيحة وايفانسيو ينظر امامه بكل وحشيه.
جعلته يبدو مرعب حقا.
التفت ليجد رجل اخر امامه يصوب مسدسه عليه ليبتسم بجانبية ايفانسيو وبلمح البصر كان السكين في منتصف جبهته بين عيني الرجل وقع الرجل ارضا ليقترب منه ايفانسيو وينتشل السكين من جبينه ويقوم بمسحه على قميص الميت.
وجد جاك امامه ليؤمئ له بمعنى مات الجميع.
اشار له ايفانسيو بعينه فقط ليبقى رجال بالخارج ويدخل ايفانسيو وجاك للداخل.
ادار المقبض ببطئء لينفتح الباب نظر ايفانسيو لجاك ليحمل مسدسه ودفع الباب ببطئ ودخل وجد الهدؤء يعم المكان، عقد حاجبيه بخفة وهو يستمعل حاسة السمع.
تجول بالمكان الذي كان عبارة عن غرفتين ومطبخ وباب اخر ربما الحمام وصالة صغيرة بالمنتصف تحتوي على اريكتين وطاولة بالمنتصف ومدفئة من الحطب.
رأى ان احدى الابواب مغلقة والاخرى مفتوحة قليلا.
اشار لجاك للباب المغلق وهو ذهب للباب المفتوح قليلاً
دخل بهدؤء ليشتم رائحة ابنه فهو يميز ابنه برائحته التي تتغلغل بأعماقه ضيق عينيه وهو يمشط المكان بعينيه سرير متوسط الحجم بالمنتصف بجانبه طاولة صغيرة واريكة تحت النافدة باللون الأخضر وخزانه متوسطة الحجم وطاولة للزينة.
ابتسم بخفه ابتسامه مرعبة وهو يتوجه صوب ابنه.
فتح باب الخزانة ليرى امرأءة او فتاة لا يعلم تضم ابنه الصغير وهي مقرفصة بأرض الخزانة وتكتم صوتها ودموعها تنساب على وجهها بخوف وهلع
وضع ايفانسيو المسدس امامها لترتجف اكثر.
اشار لها ايفانسيو ان تخرج من الخزانة لتمتثل لأوامره وخرجت ببطئ وهي تضم الصغير اكثر.
الفتاة: ارجوك لا تؤذيه... ارجوك انه صغير.. خد... خدني اذا اردت ولكن اتركه ارجوك.لا تقتله.
ضحك ايفانسيو بخفة وكانت ضحكته. مرعبة اكثر مما هي مسالمة.
ايفانسيو: من انتي.؟
الفتاة: انا جليسة اطفال قامو بمناداتي لكي اهتم بصغير وعندما اتيت علمت انهم مجرمون اختطفو الصغير من عائلته لم استطع الخروج ابدا اقسم لك هذه هي القصة، اؤجوك لا تؤذيه عائلته تبحث عنه الأن.
ايفانسيو: هاتٍ الصغير.
تشبثت به اكثر وهي تنفي. لينفد صبر ايفانسيو.
ايفانسيو: هات الصغير انه ابني.
فتحت فمها بصدمة: ماذا... انت ابوه... وكيف اعلم انمك لا تكذب علي.
ارتفع حاجب ايفانسيو ليجهز المسدس.
ايفانسيو: سأجعلك تتأكدين في في القبر مارأيك.
ابتلعت ريقها... ليدخل في هذه الاثناء جاك وهو ينظر ببرود للفتاة.
جاك: اتركي الصغير انه والده... هدا اذا اردتي ان لا ينفجر رأسك الان فانتي استهلكتي اخر ذرات صبره.
نظرت لهم الفتاة بخوف لتمد يديها بالصغير بخفه لايفانسيو الذي ترك السلاح واخد ايفان الصغير من يديها.
ابتسم بهذؤء وهو يشم رائحة ابنه الصغير وكيف ينام بخفه.
قبله على وجنته وجبينه وانفه.
رأته الفتاة فرتاحت قليلا فيبدو حقا ابيه.
خرج ايفانسيو واشار لجاك برأسه ليفهم جاك امره ويتوجه للفتاةوهو يجرها من يديها وهي لا تعلم ما سيفعلونه بها.
الفتاة: الى اين تأخدوني.... انت انا اتحدث معك لاين تأخدني.
جاك وهو يضع السلاح برقبتها: هل تريدين فقدان رأسك يا كتلة الثرثرة... اخرسي لا اريد سماع صوتك طوال الطريق.
ليرميها في السيارة ويغلق الباب ويلتفت يقود السيارة.
اما ايفانسيو الذي امر رجاله بالقيادة وهو يجلس بالخلف يضم ابنه ويملس على وجنتيه الممتلئة.
ايفانسيو: سأضيق عليهم هذه الارض واجلعهم تحت سابع ارض فقط لانهم وضعو ايديهم القذرة عليك ملاكي الصغير.
ولانهم جعلو امك تذرف الدموع وتهلع اقسم انني سأبيدهم عن سلالتهم السابعة فلا يوجد من يلمس مايخص ايفانسيو كويسترا.
في سيارة جاك الذي كان يقود ببرود والفتاة التي بجانبه تكاد تموت رعبا.
الفتاة: لماذا تأخدووني انا لم افعل شيء ابدا لقد اخبرتكم انني جليسة اطفال فقط اقسم لك.
تنهد جاك بنفاد صبر ليتلف لها: قلت لك اخرسي اخدك سيدي لانه لو تركك هناك لأصبحتي الان في الجحيم لانهم لن يتركوك تعيشين بعدما اخدنا الولد هل تفهمين الان.
الفتاة: ياللهي هل حقا هم اشرار لهذه الدرجة هل هم مخيفون هكذا.
جاك: انتي لا تعلمين اين ورطتي نفسك يا كتلة الثرثرة.
الفتاة: اسمي ميرا ولست كتلة الثرثرة ياهذا.
جاك وهو يضع المسدس برأسها والغضب من عينيه واضح لترتعب: لست بقال ابيك... اننا لا نفرق عن الذين وضفوك او بإمكانك القول اننا اكثر وحشية منهم لذللك اياكي والتجرؤ بالحديث معي بهذه الطريقة سأجعل دماء رأسك تلطخ الزجاج من خلفك هل تفهمين
ترقرقت عينيه بالدموع وهي تهز رأسها بنعم ليخفض مسدسه ويعيده خلفه واستمر بالقيادة وهي التي الجمتها الصدمة فيبدو انهم مجرمون حقا، نظرت من زجاج النافدة للخارج وهي تمسح دموعها بخفه اما جاك الذي استمر بالقيادة دون النظر لها.
بعد ساعة وربع وصل ايفانسيو لمنزله ليترجل من سيارته ويدخل للمنزل بهدؤء.
صعد درجات السلم بهدؤء ليصل لغرفته وهو يفتحها ببطئ وجد ايليانا تنام بهدؤء ولكن حاجبيها معقدوين وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة.
اقترب منها ايفانسيو ليجلس قبالتها وهو يملس على وجنتيها لتفتح عينيها بهدؤء وهي ترمش ليبتسم لها ايفانسيو، استقامت بفزع وهي ترى ابنها ايفان بين يدين ايفانسيو شهقت بصدمة وهي تأخد الصغير من يديه وتضمه بقوة لصدرها وهي تشم رائحته وتقبله بكافة انحاء وجهه ليستفيق الصغير ويبدأ بالبكاء ابتسمت من بين دموعها وهي تربت عليه.
ايفانسيو: انه جائع.. ارضعيه شمسي وانا سأذهب لدي عمل مهم الان.
ايليانا: الى اين ايفانسيو، ارجوك لا تذهب.
ايفانسيو: اششش اهدئي شمسي لا تقلقي لن يحدث شيء لقد ضاعفت الحراس وايضا هناك ضيفة اتت لنا ستبقى معك هته الفترةحسنا.
ايليانا وعيونها برقت بالغيرة: من... من هي وكيف جلبتها... من اين تعرفها انت.
ايفانسيو وهو يرفع حاجب : هل تحققين معي شمسي ام ماذا.
ايليانا والدموع بدأت تترقرق في عينيها: من هي هذه الفتاة.
ايفانسيو: لم اقل فتاة قلت ضيفة ربما هي عجوز، وايضا ليقترب منها ويمسك وجنتيها وهو يمسح دموعها.
ايفانسيو: قلبي ينبض لأمرأة واحدة فقط لو اجتمع كل نساء الكون لن تهتز عيني بحضورهم ابدا ، فهناك من هزت قلبي وتربعت بعرشه، فلاتضعي هذه الافكار برأسك شمسي فأنتي من تهمينني ولااحد سواك.
ابتسمت.... ابتسمت بتساع وعيونها تخرج قلوب ليضحك بخفة عليها ايفانسيو ويقبلها بهدؤء دامت قبلتهم ثواني ليفصلها ايفانسيو وهو يضع جبينه بجبينها ويقبلها هناك ويقبل الصغير ايفان ويستقسم ليغادر.
ايفانسيو: اهتمي بها شمسي فهي ضيفة وستغادر عن قريب.
هزت ايليانا رأسها بهدؤء له وهي تبتسم وتلتفت لإبنها الذي سكت عن بكاءه وينظر لها بهدؤء.
ايليانا: ملاكي الصغير هل انت جائع هممم اهل اشتقت لي كما اشتقك غمغم الصغير بفمه لتبتسم وهي تقبله وتبدأ في إرضاعه.
اما عند جاك وميرا.
فقام بإدخالها المنزل وعبر بها الى غرفة الضيوف ليفتح لها الباب كانت غرفة بالللون الكريمي وبها سرير متوسط الحجم وخزانه بنفس طلاء الغرفة وايضا السرير وطاولة الزينة، كان كل شيء باللون الكريمي الرائع وباب بنهاية الغرفة علمت انه الحمام.
جاك: ستبقين هنالان يقرر سيدي ما سيفعله بحالتك وايضا يوجد زوجته هنا اياكي ثم اياكي ان تقتربي منها بسؤء فلن تعيشي اكثر مما تبتعدي عنها هل تفهمين، الان استحمي ونامي وغدا ستقابلين زوجة السيد واعيد تحذيري لك اياك والاقتراب منها بسؤء فرأسك الثمن هل تفهمين.
هزت رأسها بنعم وهي تنظر بخوف ارجاء المكان. ليتركها جاك ويغادر.
زفير غادر حنجرتها وهي تجلس على السرير وتنظر حولها.

حزني الصامت  my silent sadnessحيث تعيش القصص. اكتشف الآن