part 8💀

541 20 4
                                    


مؤلم تلك الطعنات  التي تأتي من أقرب الأشخاص لك... او هذا ما كنا  نظنه انهم مقربين ......

              ___♡♡♡_____♡♡♡____♡♡♡____

في ذالك المستودع المظلم والقذر رائحة التراب تفوح منه مختلطة بالدم.
كانت ملقية بعشوائية جسدها وثيابها الملطخة بالتراب ودمها الجاف عليها شعرها المتسخ من الاتربة وووجها يكسوه التراب ايضا.
: ابي انت هنا.
: انا هنا صغيرتي.
: أرجوك خدني معك الى اين ذهبت وتركتني.
: صغيرتي هذه حياتك انتي انا انتهى عداد عمري انتي لازال امامك الكثير لتعيشيه.
: ابي لاأريد لقد تعبت ةقسم انني لا اتحمل اكثر من ذالك خدني معك انا وانت وامي نعيش سويا ارجوك.
: حبيبتي ليا يجب ان تتعلمي الصمود في وجه مصاعب هذه الحياة لتاخدي حقك بيدك.
: لالا الاريد ابي ان اضعف من ان اواجه اي ممن اعانيه الان اريد الذهاب معك.
: لا يزال الوقت امامك حبيبتي لتلحق بنا،انتبهي لنفسك ولا تنسين ان في اخر كل نفق مظلم يوجد نور ساطع ينسيك ظلام الذي كنت فيه.
: ابي...ابي ارجوك عد...ابيي.
: احلام سعيدة يا صغيرة.
فتحت عينيها بفزع من صوته اصبحت تخفظ صوته اكثر من اسمها فتحت عينيها لتقطب حاجبيها معا بألم،الم فخدها يقتلها وجسدها المشنج الذي اصبح يردد انه يريد الراحة فقط.
اعتدلت بجلستها بصعوبة وهي تشعر بالالم تخترق فخدها،الدموع المالحة عالقة بجفونها من تأثير المنام الذي رأته،شفتيها ترتجف ناهيك عن جسدها الذي كل عضلة فيه ترتجف خوفا ورعبا من الذي امامها.
لماذا لا يتركها لماذا.
: ماذا هل تريدين الخروج.
هزت برأسها ببطئ خوف منه ودموعها تكسو وجهها.
ابتسم بشيطانية تقسم ان ابتسامة ابليس  لا تصل وحشية ابتسامته ليمعن النظر فيها جيدا وكانه يدرس علم تاريخي قديم ليردف بعد مدة: لما انت خائفة؟
هل هو جدي؟؟! مالذي يتفوه به هذا الاحمق،خائفة كيف لا اخاف. وانا اواجه مجرما ببشاعته يحبسني بقبو  تحت سابع ارض وانا ارى وحشيته ويقول لي لما انتي خائفة هل يجب ان اضحك.
لم تجيبه فقط اكتفت بالبكاء وهي تنظر للأرض.
ليقاطعها صوته مجددا: لقد اخبرتكي ان تقولي الحقيقة مقابل حريتك.
اردفت بعد صمت ثوان وهي تمسح عينيها من الدموع التي تعاود السقوط بشهقهات: انا اخبرتك...انني لا اعلم عما تتحدث ثم كيف علمت انني انا من سرقها ربما شخص اخر ربما اخطئت فقط.
تابع كل كلمة وكل حركة كانت تفعلها من يراه يقسم انه عاشق مراهق ولكن لا نحن نتحدث عن مايدعى بوحش الظلام من مقولة الوحوش لا تحب لانها قبيحة ليس من الخارج ولكن داخلها لا يحتمل تلك المشاعر ولا حتى ان يفكر فيها هذا ما تربى عليه ويموت عليه..
: اولا انا لا اخطئ،ثانيا اذا كنت مصرة ان تعلمي من اين علمت انك من سرقتي الحقيبة حسنا لك ذالك ولكن...انصحك بإمساك نفسك لانه لن يعجبك ماسترينه.
انهى كلامه وهو يخرج هاتفه لينقر على شاشته لثوان ويدير الهاتف لها.
كانت تنظر للهاتف ورؤيتها مشوشة بسبب الدموع لتمسح دموعها بكم يدها لتتضح لها الرؤية اخيرا.
ثوان وشهقت بصدمة وشفتيها ترتجف ودموعها عادت من جديد،لالا لا تصدق كيف...كيف يفعلو بها هذا...كيف يلصقو التهمة بها لماذ..لماذا هي لم تؤذيهم يوما على الرغم من بشاعة ما فعلوه معها سابقا.
كانت تشاهد زوجة ابيها والمدعو ابنها وهي تبكي وتتوسل لكي يعفو عن ابنها ليسألها اي الحقيبة لتخبره ان ابنتها لم تسرق شيء وان إيليانا هي من حرضتها على السرقة وابنتها بريئة،اتهمت بشيء لم تفعل مثله يوما لم تسرق شيء بحياتها ابدا وفجأءة اصبحت المجرمة والظالمة وهي من تتلقى العذاب والخوف والرعب الآن بسبب جشاعة من كانو سابقا تحت مسمى العائلة.
ام ذالك القابع امامها كان يراقب ردات فعلها المصدومة والتي لم يعيرها اي اهتام ابدا ليرجع الهاتف الى جيبه ويعيد سؤاله.
: والأن  اين الحقيبة،وقبل ان تجيبي دعيني أخبرك انها اخر فرصة لك صدقيني انك لا تريدين ان تري جانبي الاخر لانه حقا سيئ،سيئ بطريقة تجعلك لا تستطيعين النظر او حتى التفوه بحرف  لذاك فكري جيدا تلك.الحقيبة مهمة، بها صفقات لو خرجت للخارج ستقلب العالم كله ولن يدفع الثمن الا اناس ابرياء اعلم انه لا تريدون انتم اصحاب المشاعر الرقيقة ان يتعرض احد بريئ للقتل ولكن انا لا اهتم.بكل هذا ابدا كل عالم المافيا في تلك الحقيبة. لذالك اخر مرة اعيد سؤالي،اين الحقيبة.
إيليانا بشهقهات عالية وهي ترتجف ودموعها غطت رؤيتها: اقسم بروح ابي وامي انني لا اعرف ولا اعلم شيئ هم يكذبون انا لم اسرق شيئ اقسم انني حتى لااعلم لون هذه الحقيبة او شكلها لماذا لا تصدقني اقسم انني لل اعلم ارجوك اتركني اذهب ارجوك.
: حسنا اذا انتي من اخترتي... كريس صرخ باسم حارسه لياتي الحارس فورا وهو ينزل رأسه بحترام:  سيدي.
:  خدها الى الحجرة البيضاء.
رفع رأسه الحارس لينظر لها ويرمش عدة مرات.
:  هل ترغب في انهاء حياتك.
لينزل رأسه فورا وهو يتمتم:  امرك سيدي.
إيليانا:  عن اي حجرة بيضاء تقصد، الى اين تاخدي، ارجوك دعني اذهب ارجوك. اتركني  ....  ارجوكم اتركوني.
اختفى صوتها بين ممرات القبو ليخرج هو ايضا وهو يضع يديه في  جيبه  ليخرج هاتفه ويتصل باحد:  هل انهيت ما كلفتك به.
الطرف الاخر:  اجل سيدي لقد فعلنا كل ما طلبته.
:  حسنا اذا اجلبوه للقبو.
كانت تتخبط بين يدي الحارس وهو يدخلها الى مايسمى بالحجرة البيضاء ليدفعها الى داخلها لتنظر حولها بفزع.
كانت غرفة بيضاء بكل ما تحمله الكلمة لا يوجد ولا اي لون اخر سوى الابيض تكاد تصيب بعمى الألوان كانت الحيطان باللون الابيض وسرير باللون الابيض وطاولة بها اصفاد باللون الابيض وضوء ساطع باللون الابيض ايضا. اغمضت عينيها بسبب تشويش رؤيتها التي اصبحت عيونها تؤلمها من رؤيته.
استدارت للحارس  وهي تبكي وتردف:  ارجوك ارجعني للقبو لن استطيع البقاء اكثر هنا ارجوك اكاد اصاب بالعمى ارجوك.
اقترب منها وهو يأخد يديها ليفتح الأصفاد عن يديها  ويخرج دون التفوه بحرف واحد.
وقعت ارضا وهي تبكي وتردد ب أخرجوني ليصبح بكاءها انين لا يسمع، تكورت على نفسها بوضعية الجنين وهي تغمض عينيها لعلها تحظى ببعض اللون الاسود.
بعد مدة استفاقت على قطرات ماء تنزل على وجهها بتسلسل فتحت عينيها بإنزعاج من تلك القطرات لترى نفسها لا تزال على الارضية البيضاء لماذا اختار لها هذه الغرفة.
اخرجها من تفكيرها صوت مفاتيح الباب لتدير رأسها بسرعة وهي تحدق بالقادم للترى انه نفس الحارس انزلت عينيها ليده لتراه يحمل كيس بيد واليد الاخرى صينية اكل.
إيليانا: ماهذا.
الحارس:  ملابس واكل
إيليانا: ارجوك.اخرجني من.هنا لا استطيع البقاء هنا.
الحارس: هذه الاوامر  لا استطيع.
اخدت الملابس والاكل.من يديه.لترى ان الملابس باللون الابيض تبا هل يراها مجنونة ليقوم بفعل كل هذا الملابس والغرفة حتى صينية للاكل بيضاء.
إيليانا: الا يوجد ملابس اخرى.
الحارس:لا  يوجد.ليستدير للخارج ويغلق الباب.
انهمرت دموعها بصمت وهي ترى الى اي حالة وصلت لها.
"إيليانا"
كان لدي القليل من الأمل انني سأخرج من هنا بما انه لا يملك دليل على انني انا من سرق تلك الحقيبة ولكن كل شيء تحطم بمجرد فتحه للهاتف وتدويره لنظري،لا صدق زوجة ابي السابقة من اخبرته انني انا من سرقت الحقيبة ولكن لماذا كل هذا،هل فقط لتغطي على جريمة ابنتها تتهم شخص بريئ لا إليانا هذا النوع من الأشخاص لا يهمه إن كان الشخص برئ او مذنب فقط مصالحهم تاتي بالمقدمة.
اصبحت حياتي مرهونة بسجن هذا الوحش الذي لا اعلم إسمه لحد الأن  يقوم يتعذيبي على شيئ لم ارتكبه ولكن لحظة اين الدليل على أنني انا من قام بسرقة الحقيبة الا مثلا الجرم دائما ما يكون عليه دليل اليس كذالك
انتهت افكاري وانتهى جسدي لا املك القوة حتى للتفكير عيوني منتفخة بسبب البكاء المستمر وجسدي كل عضلة فيه تصرخ بطلب الراحة قلبي لم يعد يحتمل شيئ اخر اريد الهروب الى ابعد نقطة في الكون لا اريد انهاء حياتي بهده الطريقى لا اريد.
ارتديت تلك.الملابس البيضاء كالمجانين ولا اعلم كيف نزل الطعام لحلقي كان الطعام عبارة عن صحن شوربة بيضاء وقطعة خبز وكوب ماء.حتى ملعقة لاتوجد هل يخاف ان انتحر بملعقة ياللهي لا اصدق.
انهيت طبقي لابعد الصينية من امامي وذهبت للسرير استلقي عليه بوضعية الجنين وهاهي دموعي تعاود النزول بصمت وانا اتذكر حلمي مع ابي." كل نفق مظلم نهايته ستكون ضوء ساطع ينسيك ظلام  ماكنت فيه".
هل كان ابي يقصد وضعي هذا الذي يشبه النفق ولكن هذا يرعب من النفق عندما اتمشى في النفق انا اعلم انني سأخرج بالنهاية ولكن الان لا اعلم مصيري وكيف سينتهي بي المطاف حقا لو كان هذا نفقي فأنا اريد الخروج منه الآن.
لم استطع النوم بسبب تلك القطرات التي تنزل بإستمرار على وجهي كدقات عقارب الساعة ياللهي اريد فقط النوم لساعة واحد فقط،لقد غيرت مكاني اكثر من خمس مرات للآن في السرير وبحانب السرير على الارض بجانب الباب، وفي ركن الغرفة، وفي منتصف الغرفة فقط لكي تتوقف هذه القطرات على النزول بوتيرة متماثلة سأصاب بالجنون بسببها.
الساعة تقارب الثالثة فجرا.
مستلقية على ارضية الغرفة وهي تنظر بشرود لزاوية تبدو كمن يهلوس فقط تتمتم بكلمات غير مفهومة ومتقطعة.
3560  اصبحت تعد القطرات التي تنزل على وجهها وهي تبكي بصمت وتبتسم في نفس الوقت.
إيليانا: لقد فزت هاقد اصبحت مجنونة بفظلك اتعلم ما الجيد بالأمر انني عندما اصبح مجنونة سأنسى كل شيء سأنسى عذابي وكل حياتي البشعةالتي عشتها.
كانت تتكلم بصوت منخفض جدا كمن يتكلم مع نفسه.
في الجهة الاخرى كان يمسك كأس شرابه وهو يجلس على ذالك المقعد الجلدي الاسود وينظر لشاشة الحاسوب.
كان يراقبها بعيون ثاقبة  ،عيونه اغمقت باللون الاسود دليل على غضبه الشديد ولكن لماذا لا نعلم..كان يقرأ ما يخرج من فمها لانه ببساطة يجيد قراءة الشفاه.
: ستصبحين اكثر جنوناً لما سيحدث لاحقاً.
اغلق الحاسوب وغادر المكتب بكل صمت.
كانت ملقية على الارضية وهي تردد بكلمات مبهمة لا تعلم هل الوقت صباحا ام ليلا لا شيء دموعها التي تنزل فقط  التي تعبر عن ما تشعر به.
سمعت صوت مفاتيح الباب تفتح ولم تلتفت ابدا ظلت على وضعيتها السابقة ولم تتحرك انش واحد.
إيليانا: هل هذا ما تريده ان تجعلني مجنونة وعمياء.
: هذا رائع اصبحتي تتعرفي علي من رائحتي فقط وكأنك كلب.
التفتت له وهو تستلقي على جانبها الايمن مقابلة له تماما: اقتلني لا اريد ان اعيش فقط دعنا ننهي الامر.
اقترب منها ببطئ ليجلس القرفصاء امامها ليبعد خصلة من شعرها وراء اذنها،قطبت حاجبيها بفعلته ليبتسم بشيطانية كما تعلم:  الموت شيء رحيم جدا وانا لا أرحم ياصغيرة انا اعذب للوصول لحافة الموت واعيدك من جديد واقوم بتضميد جروحك لاعيد فتحها بشكل اسوء مما سبق،هل فهمتي لأن.
إيليانا ودموعها تسقط بغزارة وتشهق: لماذا لماذا كل هذه الوحشية.
: لأن هذا ما تلقيته وعشت به.
إيليانا بعدم استيعاب: هااا.
خرجت منه ضحكة صغيرة ولكن كانت كافلة بجعلها ترتجف.
: وقعي.
إيليانا وهي تنظر له بعدم فهم: ماذا.
: لا تنظري لي كالحمقاء وقعي الورقة امامك.
انزلت نظرها لترى ورقة بيضاء ولكن لم تستطع قراءة ولا حرف واحد.
إيليانا: ماهذا مالمكتوب بها.
رفعت نظرها اليه لتبتلع ريقها ببطئ وخوف من نظراته المظلمة والباردة.
اخدت القلم من يديه  وووقعت بإرتجاف لتمعن النظر جيدا ولم تلتقف عينيها سوى اسم واحد وهو " إيفانسيو كويسترا " اصبحت تدقق  في تلك.الكلمات لتجد ما الجمتها بصدمة  " عقد زواج " لالا لا وقبل ان تتفوه بحرف وجدته اخد الورقة وهو يقول: والأن اصبحي سجينة مستنقعي يا صغيرة.... وللأبد".
"إيليانا "
هنا انتهى كل شيء انتهت حياتي واحلامي ومستقبلي كنت حبيسته لاصبح سجينته وللأبد،  حالتي اصبحت كارثية الم بصدري لن يشفيه شيئ ابدا تلك النخزات بقلبي تؤلمني جدا،لا اعلم هل الم ما اعيشه الان ام الم ما سأعيشه لاحقا،فقط الافكار برأسي تأخدي تارة وترجعني تارة اخرى.
لم يخطر ببالي سوى فكرة واحدة وهي الانتحار ولكن هل انهي حياتي بإستسلام،حسنا بمجرد ان اصبحت زوجته هذا يعني انني سيخرجني من هنا اذا سأستطيع ان اهرب ياللهي  لا اصدق كيف لم افكر هكذا،اجل انا سأهرب فور خروجي من هنا وسأذهب لابعد نقطة قي العالم لن يجدني احد ابدا.
ابتسمت على فكرتي ليشع امل صغير بقلبي  تكورت على نفسي وانا اردد عبارة" سينتهي كل هذا قريبا ".
اعلم انني لن انام لذالك سأقوم برسم خطتي وخياتي بعد ان اهرب......

.... هل تستطيع الدمى ان تتحرك بحرية لوحدها.... ربما، ولكن ليس كل الدمى تستطيع.... فهناك دمى  تتحكم بحركتها وأفعالها خيوطها  ،خيوط تلتف على اصابع   صاحبها ليقوم بتحركيها كما يرغب ...........يتبع.

🎲🎲🎲🎲🎲🎲🎲🎲🎲🎲🎲🎲🎲

♤انتهي البارت 8 ♤

♠نلتقي بالبارت القادم ♠

ŘỖϻÃŇŤĮЌÃ 💞

حزني الصامت  my silent sadnessحيث تعيش القصص. اكتشف الآن