حزني الصامت my silent sadness

part 25 💀

♕فقط نضع نقاط ونعود لأول السطر..... هكذا نتعامل مع اوجاعنا... ♕

___♡♡♡___♡♡♡___♡♡♡___

أيليانا *
عندما اخبرني ايفانسيو انه سيبقى معي في المنزل ولوحدنا لم اصدق وللحقيقة لم اكن اعلم ماذا افعل لم اتعامل مع ايفانسيو من قبل بهدا القرب وهذه الحميمية جعلتني لاول مرة في حياتي اشعر انني حقا اعيش منذ سبعة اشهر وانا اعاني من جميع انواع الآلام فقط لانني تزوجته، كيف كان يعذبني او كيف يجعلني اشاهد جرائمه، اغتصابه لي وجعلي احمل منه كل هذا جعلني اكره نفسي حقا فكرت عديد من المرات ان انتحر ولكن الانتحار ليس حل فقط افقد نفسي وروحي ومن يهتم بعدها لا احد، في الشهرين الاخيرين بدأت نظرتي تتغير نحو ايفانسيو بدأت اراه كزوج لي واب لطفلي القادم بدات اريد ان اعيش معه واتعود عليه.
وهذا اليوم كان كافي لأن يكون نقطة الفاصل التي قررت السير فيها، يومي هذا مع ايفانسيو لن انساه ابدا اهتمامه وتصرفاته وكأنه شخص اخر تماما.
ابتسمت بخفة وانا افرك وجهي في صدره بخفة لكي لا يستيقظ..
" هل اصبحتي قطة الأن؟!
جفلت في مكاني من صوته الخشن اثر النوم تبا انه مستيقظ.
رفعت رأسي ببطأ نحوه لاراه ينظر لي بعيونه الزرقاء الصافية كبحر هادئ ياللهي عندما يكون هكذا لا اصدق عندما يكون بحر هائج حقا.
ايفانسيو: حقا، هل اشبه البحر الهائج.
تبا تبا تبا ليي عضضت شفتي بقوة وانا انفي برأسي: هل كان صوتي مسموع.
ايفانسيو: اجل.
ايليانا: لم اقصد اعني.... اقصد عيونك هكذا هي صافية وعندما تغضب تصبح اغمق كبحر هائج.
ايفانسيو: يعني مصرة على كلمة هائج.
ايليانا: اسفة..
فجأءة لم اشعر بنفسي سوى وانني اسفل ايفانسيو وهو يمسك نفسك ولا يترك ثقله علي وبطني تعيقه من التواصل معي بشكل جيد.
ايفانسيو: وكانك تحملين كرة عملاقة.
ايليانا: لست انا انه ابنك.
ايفانسيو: اششش راقبي طريقة تحدثك معي شمسي لا تجعليني اسحقك الان.
ايليانا: اسفة حقا.
ايفانسيو: جيد والان دعنا نفطر سويا وبعدها لدي عمل هيا
قبلني بخفة على شفتي ونهض يرتدي سرواله ودلف للحمام.
لففت الغطاء علي جيد وقمت من السرير وانا امشي بصعوبة تبا لقد انهاني حقا.
بصعوبة ارتديت قميصة ورتبت السرير وانا امشي ببطئ لاسمع ضحكات خفيفة خلفي استدرت ببطئ لاراه على جانب باب الحمام يجفف خصلاته وينظر لي ويبتسم بمكر. كيف لم اشعر بالوقت يمضي وانتهى، اكيد من سيري الذي يشبه البطريق
ايليانا بحنق: لماذا تضحك هكذا.
ايفانسيو: فخور بعملي، ماشأنك.
احمرت ايليانا واصبحت تشتم بداخلها ليزداد ضحك ايفانسيو عليها وهو يقترب منها، حاوط خصرها بيديه وقربها منه لتصطدم معدتها به وهو يرجع خصلاتها خلف اذنها.
ايفانسيو: هل تتألمين.
هزت ايليانا رأسها دليل على انها تتألم.
انخفض ايفلنسيو قليلا ليطبع قبلة على شفتها والاخرى على وجنتيها: لابأس شمسي سأجعل الوجع يخف، وقام بحملها لتشهق بصدمة وهو يبتسم عليها ويسير بها للحمام،.
ايفانسيو: خدي تلك العلبة شمسي..
نظرت لايليانا لما يشير عليه لتجدها علبة مسكن للأماكن الحساسة.
خجلت ولكن مجبورة فالألم لا يحتمل.
دلفا للحمام سويا وبعد نصف ساعة خرج ايفانسيو يحمل ايليانا وهو يضعها هلى حافة السرير وهي ملتفة بمنشفة
وعلامات الضيق على وجهها.
ايفانسيو وهو يبتسم: يكفي شمسي كل هذا الغضب لم احتمل ان اراك عارية امامي حقا.
احمؤت وتمتمت بكلام الذي يؤكد انها تشتمه بسرها.
جلب لها فستان بسيط يناسب الجو البارد قليلا وبفعل المنزل الذي يعمل به المدفئ لا تشعر بالبرد ارتدت حمالات الصدر وسروالها الداخلي وبعدها الفستان كان باللون الأبيض ليضع عليها الوشاح ويجفف لها شعرها ويتركه منسدل على طول ظهرها ليطبع قبلة على رأسها وينزلا للأسفل.
في الأسفل كانا ايفانسيو وايليانا على طاولة الافطار بعدما اتت الخادمةورتبت المنزل وقامت بصنع الفطار وغادرت قبل ان يستيقظا.
ايفانسيو: شمسي اليوم ستأتين معي.
ايليانا: اتي معك؟! الى اين.
ايفانسيو: سترين عندما نذهب والان اكملي الطعام لكي نخرج بسرعة.
ايليانا: حسنا.
بعد مدة كانا ايفانسيو الذي غير ثيابه الى ينطلون اسود وقميص ذو رقبة اسود ايضا ومعطف اسود يصل لركبتيه مع حذاء الجلد الاسود، عدل خصلات شعره ووضع عطره ومسك يد ايليانا وغادرا.
في سيارة ايفانسيو السوداء التي تشبه الجو المغيم علىيهم وكأنه بمجرد الخروج من المنزل تغير واصبح زعيم المافيا حقا.
لم تستطيع ان تتحدث وتسأله لانه تعلم مزاجه الان مم عقدة حاجبيه وفكه المشدود.
حولت نظرها الى النافدة واتكأت على الزجاج وهي تراقب قطرات المطر تنزل على زجاج السيارة وعلى الأرض.
هذا الجو ذكرها بأيام عملها في تلك العيادة الصغيرة حينما كانت تعود من العمل في منتصف الليل وندفات الثلج تتساقط عليها وهي تحكم عليها قبعتها الصوفية وردائها.
لم ولن تنسى تلك الأيام على الرغم من مضي تقريبا عشرة اشهر على ماحدث ولكنها تتذكر كل تفاصيل حياتها.
لاحظ ايفانسيو غرقها بأفكارها ولم يشئ ان يتحدث، فقط واصل قيادته لوجهته.
بعد تقريبا ساعة وصلا لمكان اقل ما يقال عنه انه مهجور من الجنس ولا اعتقد اته كذالك من الجن.
ارتجفت اوصال ايليانا ودقات قلبها التي تصبحت تطرق بعنف داخل صدرها جعلها غير قادرة على التفوه فقط عيونها التي اغروقت بالدموع ويديها المرتجفتين وشفتيها النرتجفتين ايضا.
ادرك ايفانسيو حالتها التي سرعان ما قام بضمها لصدره وهو يردف بهمس خافت.
ايفانسيو: شمسي اهدئي مابك.
ايليانا: لماذا اتينا الى هنا ايفانسيو،انا لم افعل شيئ.
ايفانسيو: اششش اهدئي شمسي ومن قال انني احضرتك الى هنا لاؤذيك هل جننتي ولا تنسي انك حامل بأبني كيف اؤذيكما هااا،هيا ثقي بي وتعالي.
ارتاح قلبها لكلماته ولكن لاتزال خائفة لا تعلم لماذا.
مشي في ذالك الممر المملؤء بالحديد وايفانسيو المنتبه لكل خطوة تخطوها.
انحنى له الحراس وهم ينزلون رؤسهم لسيدهم.
دخلا الى الداخل وايليانا زاد خوفها وتشبثت بذراع ايفانسيو.
ليفتح ايفانسيو باب حديدي.
توسعت عينيها وجفل فمها وتيبست اطرافها،تجمدت بكل معنى للكلمة.
كانا زوجة ابيها وابنها وابنتها حالتهم لا تستطيع حتى النظر لهم.
مربطين على الارض ويديهم مربوطه بحبال معلقة بالسقف العالي ووجوههم مملؤءة كدمات وعلامات سوط والدماء تملئهم وبالأخص ابنها دانيال.وجهه لا يظهر له معالم ابدا.
تسابقت دموعها على وجهها وهي تشد على يد ايفانسيو الذي مسد على يديها وقال.
ايفانسيو: انظري لهم شمسي هؤلاء من كانو السبب بكل جرح نفسي او جسدي كان قد حدث لك من يوم مادخلت هذه المرأءة بيتك وانت بعمر الخامسة و كنت تلعبين بدميه العروسة بصالة البيت ،كل ما عانيتيه بسببهم اخدو نصف جزائهم والأن النصف الاخر يعتمد عليك هل تكملين النصف الاخر وتجعليني انتهي حياتهم ام....
لم يكمل كلامه لتقاطعه ايليانا وهي تبكي وتحتظنه: ارجوك فقط اتركهم ودعنا نغادر ارجوك ايفانسيو ارجوك.
مسد ايفانسيو على ظهرها وهو يشد حضنها اكثر..
ايفانسيو: هل انتي متأكدة شمسي،لا تخافي فقط كلمة واحدة وانهيهم..
ايليانا: ارجوك لا اريد دم احد برقبي ارجوك دعنا نغادر اشعر حالتي ساءت ارجوك ايفانسيو.
ايفانسيو: لقد اعفت عنكم ولكن انا لن اعفو عنكم بعدا كب التعذيب الذي اخدتموه لا اعتقد انكم ستحاولون التقرب منها بأي شكل كان والان.....
ايفانسيو: مايك.
دخل المدعو مايك وهو ينزل رأسه باحترام ليردف ايفانسيو: فك وثاق الفتاة وامها واترك ذالك العاهر لازال عملي معه لم ينتهي.
اصبحت الهمهمات الصادرة منهم ببكاء مكتوم وهم ينظرون لبعضهم ولدانيال الذي كان يرتجف خوفا ويبكي لم تؤثر شيء بايفانسيو.
اليليانا التي ازداد بكاءها وارتجافها وهي تتمسك بايفانسيو اصبحت غير قادرة على الوقوف ليختل توازنها ويمسكها ايفانسيو بسرعة.
حملها واشار للحارس برأسه وغادر المكان .
في السيارة *
كانت ايليانا تبكي وتشهق بصوت وهي تضع يديها على وجهها تنهد ايفانسيو بقلة حيلة وهو يقود السيارة،ليتوقف في الطريق وينظر لايليانا.
ايفانسيو* لماذا تبكين الان شمسي.
ايليانا: لم يكن يجب ان تفعل هذا بهم.
ايفانسيو: حقا! وهل كان يجب ان اكافئهم مثلا.
ايليانا: ولكن انت عذبتهم كثيرا.
ايفانسيو: هذا ما يستحقونه شمسي والسافل دانيال حسابه لم يغلق بعد.
ايليانا: ارجوك لا تلوث يدك به لا اريد المزيد من المتاعب.
ايفانسيو: لا اريد نقاش في الامر شمسي،العاهر كان يتحرش بك هل تريدني ان اتركه وشأنه! والان امسحي دموعك لا تجلعيني اتراجع عن كلامي وابقيهم ثلاثتهم هناك واقتلهم.
ايليانا: حسنا حسنا لقد توقفت ولكن ارجوك دعنا نذهب من هنا لقد تعبت.
ايفانسيو: حسنا، ضعي الحزام.
بعد مدة وصلا ايفانسيو وايليانا للمنزل لتنزل ايليانا وخلفهت ايفانسيو.
ايفانسيو: شمسي انتي اذهبي وانا لدي عمل وساعود حسنا.
ايليانا: حسنا كما تريد.
قبلها ايفانسيو بخفة واوصلها للمنزل لتغلق الباب ويعود هو لسيارته ووجهته.
دلفت ايليانا للغرفة.لتنزع المعطف والحذاء وتتوجه لغرفة الملابس لتاخد ثياب مريحة وتدخل للحمام.
استحمت بعد تعب يوما كاملا لتنزل للمطبخ لتصنع كوب عصير.
كانت تقوم بعصر البرتقال وهي تتذكر ما حدث اليوم لتسمع نقرات على شرفة المطبخ.
رفعت راسها بسرعة لتتسع عينيها بصدمة،جاك على شرفة المطبخ تبا مالذي يحدث.اسرعت للباب الشرفة بعدما اشار لها جاك بفتحه.
لتفتحه وهي.مصدومة.
ايليانا: جاك؟؟؟ مالذي تفعله هنا وكيف اتيت ياللهي ايفانسيو سيقتلك ان وجدك كيف دخلت هنا.
جاك بسرعة وهو يدلف للمطبخ وايليانا التي لم تستوعب بعد الكارثة التي حلت عليها تقسم ان ايفانسيو سيقوم بتوليدها قبل اوانها.
جاك: لا تهتمي كيف دخلت المهم انني اريد رؤية ايفانسيو حسنا.
ايليانا: انت جننت فعلا جاك ايفلنسيو سيقتلك ان رأك،ارجوك اذهب من هنا بسرعة.
جاك: ايليانا انا لن اذهب الا اذا رأيت ايفانسيو اريد ان اعرف منه كلش شي حدث في الماضي جعله يبتعد عنا.ولا يطيقنا حتى.
ايليانا: مالذي جعلك تفكر انه لم يعد يطيقكم.
جاك: هذا واضح ايليانا المهم الان انني اريد رؤيته هل ستساعدينني.
ايليانا: ولكن كيف.
جاك: هذه سهلة لا تقلقي فقط هل انتي موافقة.
ايليانا: ياللهي اقسم ان ايفانسيو سيقتلني بعدما يقوم بتوليدي ولكن حسنا ساساعدك اذا كان هذا يجعله قريب منكم ويعود لكم.
جاك: اشكرك حقا ايليانا لن استطيع رد جميلك معي.
ايليانا: فقط غادر ارجوك وستكون رددت جميلي.
ضحك جاك بخفة: حسنا اذ، خدي هدا هاتف ورقمي فيه ساخبرك بماذا ستقومين.
ايليانا: لدي ذكرى سيئة حقا مع الهواتف وخاصة من تاتي منك.
جاك: لا عليك لن يحدث شي،لا تخافي ستستعمليه مرة واحدة فقط والان سأغادر كي لا الفت الانتباه..
ايليانا: حسنا اذا الى اللقاء.
جاك: الى اللقاء.
كانت ايليانا ترتجف خوفا فإذا علم ايفانسيو لن يرحمها ابدا، مسحت قطرات العرق الذي تكون على جبينها لتستدير الى الطاولة وتاخد كاس العصير وتغادر المطبخ صعودا لغرفتها كي تخبئ الهاتف.
تجولت في انحاء الغرفة وهي تبحث اين ستخفيه لتأتيها فكره تخبئته في الحمام خلف ادوات التنظيف.
وبعدها جلست على الاريكة وهي ترتشف كأس العصير ومتوترة.
بعدة مدة ذهبت ايليانا غيرت ثيابها لبجامة خفيفة باللون الأخضر لتغلق الستائر والشرفة وتطفئ الانوار وتهيئ الغرفة جيدا واندثرت تحت الغطاء لتغط بنوم عميق.
استيقظت على حركة بالغرفة لتفتح عينيها بخمول وهي تفركهما لترى ايفانسيو الذي يجفف خصلات شعره امام المرإة لينظر لها ويعيد نظره للمرآة، استقامت بخفة لتستند على ظهر السرير وهي تنظر له ليقطع سكون الغرفة صوت ايفانسيو: مالذي فعليته اليوم شمسي.
ابتعلت ايليانا ريقها ببطئ وخوف وجسدها بدأ في الارتجاف لتخرج كلماته بتأتأ.
ايليانا: كي.. كيف ما.. مالذي فعلته.
استدار لها ايفانسيو وهو يعقد حاجبيه ليرمي المنشفة ويقترب منها ويجلس على حافة السرير ويلتمس خصلاتها: مابك لماذ ترتجفين هكذا، اريد ان اعلم ماذا فعلت شمسي في غيابي فقط.
ايليانا وهي تسمك رقبتها وتمسح عليها: هااا انا لم افعل شيئ فقط قمت بتحضير العصير لي وشربته وبعدها نمت والان إستيقظت.
ايفانسيو: هذا يعني انك لم تتناولي اي شيء طوال النهار صحيح.
ايليانا: فقط لم اشعر بالجوع، كنت اريد النوم وبشدة هدا فقط.
ايفلنسيو: اذا مدام اليوم بأكمله وانتي نائمة تعالي لنتعشى معا لقد قمت بتحضير الاكل.. ايليانا وهي تنزل من على السرير وترتدي خفها: حقا ومتى قمت بعمل الأكل.
ايفانسيو: عندما اتيت هيا تعالي.
سحبها معه للاريكة التي بجانب الشرفة واجلسها بجانبه وبدا في اطعامها الأكل وهي تنظر له بنظرات خوف. وتوتر.
ايفانسيو: شمسي مابك هل انتي بخير.
ايليانا وهي تبتلع لقمة: اجل بخير لا تقلق، فقط اريد النوم.
ايفانسيو: ياللهي لقد كنت نائمة مابك وكأنك كوالا.
ايليانل: ولكن ابنك من يريد النوم.
ايفانسيو بضحكة: اجل اجل صدقت هذا، كل شيء يحدث تضعونه على الجنين.
والان هي تعالي لننام لقد تعبت طوال اليوم.
ايليانا وهي تطلق زفير راحة: اجل اجل هيا.