p7| فَرصَة ؟

28 8 0
                                    

كانَ الصمتُ سيداً للمكانِ صَوت الصمتِ هوَ أعلى ما قَد تَسمعهُ في المكانِ بينمَا يونغي يلاعبُ جرحه الجديدَ يَنظرُ نَحوا كلِ شيء عَدا جيمين إم الآخر لا يَقلُ قلقً عنهُ و قرار كسرَ هذا الحاجزِ  وهوَ يَقول …

جيمين : فَقد تَحدث سوفَ أحاول أن احلَ ذلكَ أن لَم أَفعل سوفَ أجدُ من يَفعل أن لَم احلَ ذلكَ سوفَ أبقى حتى يَنتهي هذا الحال ولكنِ لَن أتركَ هل تَفهم ؟

يونغي : ما هوَ المقابل ؟ ماذا تَريد ؟ ماذا سوفَ ادفع ؟ هَل سوفَ تؤذينيَ إم اؤذيكَ ؟

جيمين : لا مقابل هَل على كلِ شيء أن يَكونَ بَمقابل ؟

يونغي : نَعم ، هكذا الحياة تَسير و دونَ أن تَهتم لكَ أن كنتَ تَملكُ ثمنَّ أو لا سوفَ تَدفع

جيمين : وَلكن ليسَ المشاعر ، نَحن نَحصلُ عليها هكذا مثلَ هدية من الإله هل ولدتكَ دفعتَ لها شيء كي تَحبك ؟ دعكَ من البشر أن الإله يَمتلكُ كلَ شيء حتى أنفاسكَ هذه لا يَنقصه أو يَشوبهُ شأبه ماذا سوفَ تَدف له ؟ أجبنيَ

كانَ هذا الغضب من جيمين لَقد صرخَ لَقد غضبَ لَكن ما كانَ في عَقل الآخر لماذا ؟ هوَ غاضب لأن هذا الشيء مؤذي له هوَ مادخلهُ ما الذي يؤذيه في ذلكَ ؟

يونغي : هوَ يؤذينيَ أنا ما داخلكَ ؟

جيمين : بَحقكَ ؟ نَحنُ اصدقاء ؟ هل تَفهم ؟ هَل تَدرك أن لَم أفعل شيء لأجلكَ ماذا أسمى ؟ ماهوَ وجوديَ في حياتكَ … يونغي هَل تَعلمُ معنى صديق حقاً ؟ هَل حصلتَ على واحداً حقيقي ؟

في هذه اللحظة عاد بَذكرتهِ إلى ذلكَ اليوم ، صوت صَراخ ارتطام قَطع زجاج خَشب تَخلطَ معهَ تَلكَ الكلماتِ البذيئة

: أخبرتكِ أن لا تَعلميه ؟ أي نَوع من الحيوانات أنتِ ؟ هَذه التي تَدعيها موسيقى  لَيست سوى هراء هل تريدنَ أن تَعرفِ كيفَ أعزفُ انا موسيقيَ ؟

لَحظات أختفت صوت التنفس الآخر مَضطرب طفل في تَلكَ الزاوية ذكريات مَبعثرة بَشكل واضح المشاهدُ واضح جداً..جثة دماء بَكاء تَنفس مضطرَب صراخ قطع كيتار قَطع زجاج…هوَ يَقترب طفل لا يَسطيعُ التحدثَ بَما حدثَ لأنهُ لا يَعرف كيفَ يَرتب تَلكَ الأحداث حتى في عقله ..

: عزيزيَ يونغي خـ.. خَذ هذه

يونغي : أمي ؟ أمي ؟ هي لا تَجيب ؟ أبي هيَ لا تَجيب ؟ لماذا ؟ نامت ؟

: نَعم ، من الأفضل أن تَنامَ كثيراً تعالَ نَذهب سوفَ أنظف هذا ، حسناً ؟

يَمشي وفي داُخله فَوضى تَلكَ الذكرى أكبر من أن تَكونَ مَجردَ حَديث يَنظر إلى ما أعطته رَيشة ذلكَ الجيتار الذي تَلطخا بَدماء عزفِ زوجها…

جيمين : يونغي … يونغي… هَل تَسمعنيَ ؟

عاد الآخر إلى الحاضر بَعد نَداء جيمين لَه و كأنهُ نَفضى ذاته من تَلكَ الذكرياتِ المؤلمه .. ثمَ نَبسَ بَنبره ضعيفة كما لو أنه أخذَ صوته ..

يونغي :  الـ.. اا المذكرة… تَلكَ

بَحث جيمين إلى حيثُ يَشير الآخر وَجدها أنها مذكرة سوداء اللون أعطها لهُ ثمَ جلسَ الآخر يَخطو شيئاً ما..لَحظات ناولَ المذكرة إلى جيمين

" أفقدُ صوتِ أحياناً بَعدَ تلكَ النوبات"

جيمين : نوباتُ ماذا ؟

" لا أعلم هي فَقط تأتي و أعجزُ عن فَهمها "

جيمين : ما هيَ الأعراض اذاً هَل تَستطيعُ وصفها على الأقل ؟

" حسناً "

جيمين : أكتب على مَهلكَ سوفَ أنتظرُ و أحضرُ شيئاً دافئ حتى يَساعدَ في قَدرتكَ على الكلام ..

ذهبَ الآخر بَينما يونغي يَحاولُ جَمعَ ذاتهِ كي يَكتبَ مايَحدثُ في تَلكَ الأوقات ..

.
.
.

.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
⭐+💬

After high school | بعد الثانوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن