p4| أصدقاء

41 8 0
                                    

أنهى يوماً آخر هذه الأيام التي يَتمنى أنقضائها هي حَياته ليس إلا أصوات تَرتفع كَلما تقدمَ في المَمرات الجميعُ ثنائي و ثلاثي هوَ فقط وحده يَجر تَعب اليومِ بَمفردة قَطع ذلكَ

جيمين : مرحباً صديقيَ الجديد البارد كالجليدِ حارقاً كالجحيمِ


نَظر الآخر بلا أي اهتمام يَظهر على خارجة


يونغي : أبتعد عن وجهيَ ليسَ لديَ وقت

جيمين : أعلم ليسَ لدينا وقتاً دَعنا نَمشي إلى المنزلِ سوياً ، حسناً ؟

يونغي : ليسَ حسناً ، أمشي بَمفردي منذُ سنوات تَوقف عن تَعكيرِ أستقرار أياميَ

تَخطاه بَبرود يَكمل طريقة الآخر يَقف بَصمت ثم تَبعة من هذه اللحظة سوفَ تَكون جَميع الصدفِ في صالحِ هذه العلاقة مزلَ في نَفسِ الطرَق يَمشونَ و هنا كانتِ الصدمة

يونغي : بَحق السماء أنت صاحب الغرفة 1013

جيمين : أوه ، مرحباً جاريَ صاحبَ الغرفة 1012

دخلَ إلى الشقة يَرمي جسدهُ بَهمال لحظات حتى شعرَ به

: أوه صغيري قَد عاد يَبدو أنكَ سوفَ تَمتلك صديقاً اتسألُ ماذا سوفَ يَحدثُ له هو انا اعلـ …

قَطعَ حديثهُ صوت تلكَ الموسيقى بَعدما أخرج ذلكَ الجهاز الخاص لَتحكم و فتحَ تلكَ السماعات بأعلى تردد أصبح المكان صاخباً معَ تلكَ الالحان التي لا تعرفُ طريقاً سوى أفكاره تَقوم بَبعثرتها قبلَ أن تَبعثره … لَحظات حتى قاطعَ صوت الروك طرقات الباب التي بَعثرت صخبَ الالحان نهضَ بَما يَمتلكُ من قوة فَتحَ الباب بعدما خففَ الصوت و من غير ذلكَ الاجتماعي المَرفه هذا ما جاء في عَقله بعد فتح البابِ

جيمين : مرحباً جاري الآن صديقي لاحقاً في المدرسة جاءتُ لَمشاركةِ الغداء معكَ

نَظرة له بَنوعً من الغرابةِ هو لم يَشارك أحدهم الطعامَ منذُ سنوات و لكن التعب قَد نالَ من جثته هذا اليوم افسحَ المجالَ لِدوخل الآخرِ ، جلسَ الاثنان كلُ ما يَسمعُ في تلكَ اللحظةِ هو صوت الطعام و انفاس متعبة كان من نَفض الصمت عن المكان صوته ..

جيمين : هذا المكان غالي جداً لا أعتقد أنكَ من طبقة فقيرة ؟ هل أنت معاقب أيضاً ؟

يونغي : ماذا تَقصد بَمعاقب ؟

تَحمحمَ الآخر و هوَ يَعدل جلستهُ .. 

جيمين : أنا هنا لأن والدي َ و والدتي َ العزيزين لا طاقة أو وقتاً لَهما لَتحملِ شخصية اجتماعية فوضويه مثليَ وقَد كانوا يَغفرونَ ذلكَ بَسبب علاماتيَ ولكن فَل نَقل أني اهملتها قليلاً لذا تم نَقلي هنا كأعقاب ولكن هم الخاسرون كانتُ أيجابية حياتهم البائسه اها من اباء هذه الأيام !

أستمر بالتذمرِ حولَ والدية و الآخر يَحاول أن لا يَختنق من الضحكِ و بَعدما صَمتَ سأل الآخر ..

جيمين : ماذا عنكَ ؟

الآخر يَنظر بَصمت ثمَ إجابةُ ..

يونغي : وَالدي مشغول أو ليسَ له وَقت حتى يَهتم بَشخصية باردة مَعقدة مثليَ لذا و كان عذرة أني تَسببتُ لَمجموعة أبناء اشخاص يَعمل معهم في تلكَ المدرسة الخاصة بالمدللينَ لَم أخطاء معهم فَقط دَخلوا قسمَ الكسور أنها مجرد كسور ولكنهم يَحبون الدرَما

الآخر يَنظر بأعجاب عكسَ توقع الآخر أن يخافَ و وقفَ يصفق و يَقول

جيمين : صديقي البارد قوي جداً ...

مرات لَحظات و كان قَد أحدثَ جيمين تَقدم رائعاً بالحديثِ رَغمَ الإجابة المختصاره التي يَقدمها الآخر ولكنهُ على الأقل تَحدث .. بَعد انتهاءِ تلكَ الوجبة وقفَ يودع الآخر ثمَ تَشجع بَرفعِ خنصرة و هو يَقول

جيمين : دعنا نَكون أصدقاء اعدكَ بأن أكون شيء يَحميك و تَحميه ، أصدقاء ؟

كان مَغمض العينين عندَ هذا الحديثِ ولكن الصدمة هو شعورة بأصبعِ الآخر ولكن لم يَكن الخنصر بَل تلكَ أصبعه الوسطى

يونغي : فقط أذهب أريد النومَ أصدقاء لعنة أي شيء

اغلقَ الباب و ذهبَ رمى جسده و غطى في سباته بَعد هذا اليومِ المتعبِ و الآخر في صدمة أمام الباب نَحن الآن أصدقاء و لعنة رائع قالها بَصدمه بَعدها أصبحَ يَرقصُ في الرواق كالمجنون و دخلَ منزلة يَحاول النومَ بَعدَ هذه السعادة …

بَعد هذه الحادثة مرَ أسبوع و علاقتهما أصبَحت أفضلَ و لكن كان الأسبوع المقبل هو صدمة جيمين …

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

After high school | بعد الثانوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن