p3|بارَك جيّمين

56 11 0
                                    

.
.
.
.
.
.
بَعدَ أن عَرفَ ذاته أتجهَ يَبحث عن مَقعد لَفته ذاكَ الذي يَضغ رأسة على الطاولة وضعَ الحقيبة قربه و جلسَ بَعدها بدأت الهمساتُ حول هذا الفعل ، هل هوَ مجنون يَجلس قرب هذا الوحش ، متأكد أنه سوفَ يَقتله ، هل هوَ لا يرى كم هو مرعب ..

جيمين : ما خطبهم معكَ ؟

يونغي : صمت أريدُ أن أغفوَ

صرف نظرة عن ذلكَ جَلسَ بَمفردهِ رَبما مرا بَيوم سيء ، لحظات حتى بداء المدرس في تَسطير تلكَ الأرقام و الحروف على ذلكَ الوح بَعد مدة أنتهت الحصة و كان من فتح عقدة ذلكَ الصمت هو جيمين أردفَ ...

جيمين : أدعى بارك جيمين دَعنا نَصبح أصدقاء حتى نهاية العام

كان قد مدى يدة على أمل أن يبدأ شيء يَدعى الصداقة مع هذا الذي مازالَ يَطلعُ بَذات النظرات الباردة أن نَظرة بَقوة داخلَ عينيه سوفَ ترى أنه يَستطيع قرأتكَ ولكنه اعتاد فقط لم يَصمت اجب طلبه بَقول ...

يونغي : ماذا تَقصد صداقة ؟ ماذا سوفَ أحصل منها ؟ ما أنت أصلاً ثقتكَ هذه صحيحة معَ الشخص الخاطئ قَد أبدو بارداً ولكنني احرق كالجحيمِ صَدقني ...

مازالَ يَنظر نحوا الفراغ بَعد تلكَ الكلماتِ التي ضاربة عقله أنه من النوعِ الاجتماعي كيف يَرفضه أحدهم ؟ و هوَ من طلبَ هذه العلاقة ، بقيَ يَفكر هكذا لا يَعلم ما يَعنيه الآخر مجرد أن أخذ تلكَ السماعات و خرجَ أنتفضى من خلفهِ فَردت تلكَ الاجنحه سوداءً صوته كأ فحيحي أفعى

: هيا صغيري أعلم أنكَ تود ذلكَ ... تودُ أن يَصبح لكَ أصدقاء يَحبونكَ أو..يؤذونكَ أعلم كم ترغبُ ذلكَ هياا ، امممم مارأيكَ هَا ..

يونغي : هَراء هذا مَجرد هَراء أنتَ وَهمِ أنا واقعِ أبعد أجنحتكَ عنيَ

لَحظات أرتفعة تلكَ الأصوات أوتار الروك تَضرب جدار أذنيه حتى تَخلق الطريقَ نحوى أفكاره و تَبعثرها قبلَ أن تَبعثر ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أضطراب ما بَعده الصدمة قَد يَسببع بَعض الهلوسات ، و قَد ما يَزيدُ ذلكَ أمتلكُ المريض بَعض العقد و الأمراض الآخر

After high school | بعد الثانوية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن