ما هي ماهية الحياة؟ صواب وخطأ؟ حسنة وذنب؟ خير وشر!؟ ما هو الخير وما هو الشر في حياتنا؟ الكثير يقولون أن الخير يتغلب على الشر ، ولكن هذا ليس صحيحاً في عالم المافيا.. فالشر لا يغلبه سوى الشر الاكبر!! حسنا إذا ما هي المافيا!؟ هي شبكة عنكبوتية نُسجت من أموالٍ قذرة تلتف حول العالم بأجمعه! لِـ كي تبقى على قيد الحياة في عالم المافيا يجب أن تُقاتل! يجب أن تُقاتل بكل القوة الموجودة بك وإلا ستُسحق تحت الاقدام بكل سهولة!! إما تَقتُل أو تُقتَل ولا حل ثالث..!!! عالم العصابات هو عالم مظلم لا تُرى فيها إلا إذا كنت قويا وذكيا كالسم!.. لا قانون يعلو على من فيه ولا نظام يحكمهم، هم من يديرون الدنيا كما يحلو لهم ولا أحد يتجرأ لمنعهم!! حسنا ، ماذا لو في وسط هذا العالم كان هناك روح بريئة؟ براءة ناصعة البياض بحق!! هل يتوافق النور مع العتمة والظلام؟ البياض مع السواد؟ النقاء والصفاء مع القتـ.ـل والاجر.ام؟ هل تستطيع البراءة إخراج الخباثة من عالم الظلم؟ أم أن الإجرام وسواده سيلوث نقاء البياض ويسحبه معه إلى ظلماته؟ لكل هذه الأسئلة أجوبة طبعا ، لا سؤال دون جواب! وسنجد هذه الأجوبة معا في هذه الرحلة الطويلة التي سنخوضها مع ابطالنا ونسير معهم حتى النهاية!!!
-
يجلس امامي العريس المرشح رقم مئة ، نعم رقم مئة! لقد رفضت 99 عريساً رشحهم لي أبي وها أنا على وشك أن أرفض المئة! قد يبدو الأمر مبالغاً به قليلا بالنسبة اليكم ولكن هذه الحقيقة ، أبي لا يكتف عن ترشيح العرسان لي فقط لكي يربط إسم عصابته باعصابة اخرى ليزيد قوته!! هذا متداول بين العصابات الكبيرة ، يقومون بالاخذ والتزوج من بعضهم كي يدعموا بعضهم البعض وقت الشدة ويقومون بصفقات معا!!
-
يجلس أمامي بكل ثقة فأخذت امرر عيناي عليه من رأسه حتى أخمص قدميه.. يرتدي بذلته القاتمة السواد ويضع قدماً فوق اخرى تاركا ازراره العلوية مفتوحة لتظهر عضلات صدره المنحوتة والتي تتناسق مع عضلات جسده البارزة قليلا، عيناه الزرقاء تلمع إثر انعكاس الضوء عليهما من أشعة الشمس وهو يرمق كأس الويسكي الذي بيده ذات الأصابع الطويلة والعروق البارزة ويهزه بحركة دائرية ، هذا كله جانبا و شعره الاشقر المبعثر بطريقة مرتبة تجعلني أود أن اغرز أصابعي بها جانباً آخر! إضافة إلى لحيته الخفيفة الشقراء وكأنه مصبوغ بالذهب لكثرة وسامته! حقا إنه ليس سيئا بالنسبة لرجل عصابات وهو اشقر من نوعي المفضل والرياضي ولكن وسامته لن تغير فكرة انه قا.تل وفا.سد ومجرم!!
-
"لا أريد ، أنا لا أريد هذا الزواج" نبست بثقة كبيرة وأنا اقترب بجذعي العلوي نحوه بينما تتوسطنا الطاولة ، رمقني باستعجاب بينما ارتجف داخلي من هذه النظرات ولكني أبيت أن أضعف أمامه لاضيف فوق كلامي مجددا:"أخبر أبي وإخوتي أنك شعرت بشخصيتي لا تتناسب معك وأرحل من حيث عدت لأني اشمئز منك بحق!"
-
طبعاً أنا لا اشمئز ولكن كان من الضروري أن أقول هذا كي ادعه يشعر بالنفور مني ولكنه صدمني بضحكته بينما يقترب مني بذات الشكل الذي اقتربته أنا وناظر عيناي بنظرات لم أفهم ماهيتها:"لا تتسرعي بالتفكير يا عزيزتي! هذا زواج مصلحة.. يعني على الورق! أخذ مصلحتي وعائلتك تأخذ مصلحتها"
-
أجبته بسرعة وبتقطيبة بين حاجبيّ:"وماذا سأستفيد انا؟!"
-
ارتسمت ابتسامة تكاد تظهر على محاياه وقال:"ألم أقل زواج مصلحة؟ تأخذين مصلحتك التي تريدينها"
-
"التي اريدها؟ هل أنت متأكد؟" أردفت بهذا وأنا ارفع حاجباي باستغراب فأومئ برأسه بمنعى نعم لـ استرسل بكلامي:"وما الذي سيجعلني أثق بك وبكلامك؟ ما ادراني أن كل ما تقوله صحيحاً؟ ماذا لو قمت باغتـ.ـصابي أو حتى بضربي؟ ما الذي سيضمن لي صحة كلامك"
-
ارجع ظهره وأسنده على ظهر كرسيه بكل ثقة بينما يلتقط كأسه مرة أخرى وينظر له مجيبا إياي:"لو أني أردت فعل شيء لفعلته الآن يا عزيزتي فلا يوجد من يمنعني عن أخذ شيء أريده!" رفع مقلتيه الزرقاء نحوي ثم تجرع كأسه واكمل:"لا يوجد ضمان ، ضماني ووعدي هما كلامي!!"
-
ضربت الطاولة بيدي لتهتز بأكملها وأقول وأنا أجز على أسناني:"توقف عن قول عزيزتي لي!! أنا.."
-
توقفت عن كلامي حينما نهض فجأة ووقف خلفي ثم قام بوضع يديه على كتفيّ وانحنى ليصبح بمستوى اذني فيهمس بها:"برأيي لا تغضبي كثيرا ولا ترفضي ، الأمر سيكون مسليا كثيراً صدقيني"
-
سرت بجسدي قشعريرة من لمساته ونبرة صوته الرجولية الثقيلة وما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت حذائه يطرق الارض مبتعدا عني ثم همسات خفيفة لالتفت فورا فاراه يقف مع أبي الذي لم تمر ثوانٍ على قدومه لافهم سبب نهوضه بهذا الشكل.. التفت لي مجددا والقى بوجهي ابتسامة خفيفة ثم غادر من المكان لانظر إلى أبي الذي كان يبتسم بسرور غير معهود..
-
-
حل الليل انتهى هذا اليوم المتعب بالنسبة إليّ وها أنا ذا اجلس على المائدة مع أبي واخواي نأكل طعام العشاء بكل هدوء وصمت حتى قاطع هذا الصمت صوت أخي أنجلو الذي قال موجهاً كلامه لي:"اييييه؟! ما رأيك يا روسلي؟"
-
أجبته وأنا اقطع قطعة اللحم الذي في صحني:"بماذا يا أنجلو؟"
-
أنجلو بابتسامة:"بماذا يعني!!؟ بـ ڤاليريو مارتيني"
-
همس اخي أندريا بسخرية قد سمعتها:"المرشح ليكون الصهر المستقبلي رقم مئة"
-
قلصت عيناي ونظرت له مقلدة نبرته باستهزاء منه واستفزاز ثم وضعت قطعة لحم صغيرة في فمي والتفت إلى أنجلو قائلة:"جوابي معروف اساسا فـ لِما تسأل؟ لا أريد أن أتزوج في الوقت الحالي"
-
"متى إذا؟" قال أبي هذا جاذبا انتباهي له لارفع حاجبي باستنكار من حديثه في حين أنه وضع شوكته وسكينه بجانب طبقه وشبك يداه فوق الطاولة مسترسلا حديثه:"تجهزي ، بعد يومان سيأتون لخطبتك وبعدها بأسبوع ونصف سيقام العرس في إيطاليا وتنتقلين للعيش مع عائلة زوجك هناك في مسقط رأسهم!"
-
وقعت هذه الكلمات على مسامع كوابل من الرصاص لافتح عيناي على وسعها بصدمة كبيرة وصحت بأبي:"ماذاااا؟؟؟ أبي هل تسمع اذناك ما يقوله فاهك؟ ماذا يعني بعد يومان وبعد أسبوع ونصف؟ هل سأتزوج برجل لم أعرفه إلا من بضع ساعات بهذه السرعة؟!"
-
أجابني أبي ببرود:"ولكن أنا أعرفه! أعرف عائلته كلها ، بل العالم بأسره يعرفها!! هم عائلة معروفة جدا في ايطاليا وصيتهم قد وصل إلى تركيا يا ابنتي.. ومنه هذا الزواج سيفيدنا ويفيد عملنا وعائلتنا كثيراً!"
-
انتفضت من مكاني بانفعال ليقع الكرسي الذي كنت اجلس عليه وصحت بغضب ودموع قد تجمعت في بُنيتاي:"وهل أنا سلعة رديئة أم ابنتك؟ ستبعيني لرجل عصابات خطير لا أعرف عنه سوى اسمه الذي عرفته للتو من أخي ولم أراه سوى مرة في حياتي فقط لأنه سيفيد عصابتك اللعينة التي تحكم تركيا وتدير كل أعمال الفساد؟!! ماذا لو حاول اغتصا.بي؟ ماذا لو أصبح يضربني كل يوم وأنا بعيدة عنكم بُعد بلاد؟ كيف لك أن تؤمنني عند رجل عصابات كهذا يا ابتي؟"
-
نظر ابي لي بغضب تلاشى فور رؤيته لدموعي فهو حساس جدا أمام دموعي التي اخدعه بها دوما واخدع اخوتي فأنا مدللتهم ولا يرفضون لي طلب حال رؤية دموعي هذه ولكن هذه المرة كانت دموع حقيقة! لوهلة تخيلت أني لست ابنته الحقيقية وأنه وجدني أمام الباب او ما شابه، فحقا تصرفه هذا يوحي بالكره والحقد تجاهي!!
-
قاطع تفكيري هذا صوت أخي أندريا والذي هو الأكثر ضعفا أمام دموعي وحزني حينما وقف واحتضنني قائلا:"حسنا يا وحيدتي اهدئي رجاءً! أبي لم يقصد ما فهمتيه ، هو يعرف ڤاليريو وعائلته جيداً .. وقد سأل عنهم كثيراً قبل أن يستدعيه ليراك وإلا ما كان لقبل أن يتم الزواج والخطوبة بهذه السرعة "
-
أجبته ببكاء طفولي:"ولكني لا أريد أن أتزوج يا اخي ، لا أريد أن أغادر تركيا وابتعد عنكم!"
-
تسرقت النظر من تحت ذراع أخي لأجد أبي وانجلو يتبادلان النظرات بحسرة فقررت أن أزيد الجرعة أكثر لأقوم بدفع أندريا وأقول وأنا اشهق من البكاء:"ليتني مُت مع امي في ذلك اليوم! افضل أن أموت على أن أعيش هذا الشعور "
-
رميت سم كلماتي عليهم وركضت إلى غرفتي مبتعدة عنهم تاركة إياهم خلفي في حسرة وحيرة من أمرهم ، لارتمي على سريري وامسح دموعي ثم أخرج هاتفي كي اتصل بصديقتي بينما يصلني بعد الكلمات من نقاشهم في الخارج ولكني لم أهتم فكنت انتظر إجابة صديقتي لارا التي سرعان ما داهمتني بنبرتها التركية الأصلية التي تتناقض مع صوتها الناعم:"كيف كان لقائك مع صهري؟هل هو وسيم؟ اشقر أم اسمر؟ طويل وله عضلات؟ هل بدى رومانسيا؟ هل كان مخيفا؟ أخبريني بكامل التفاصيل هياا"
-
ضحكت بقهقهة على اسئلتها الحماسية واجبتها:" تمهلي يا فتاة ستختنقيني من كثرة الأسئلة ، اعطيني فرصة لاجيب" صمت استمع لانفاسها المتسارعة لكثرة حماسها على الهاتف فهذا هو طبعها حينما تتحمس تتسارع ضربات قلبها وانفاسها فاسترسل حديثي وانا الف خصلة من شعري حول يدي:"في الواقع كان وسيما جدا ومثيرا! بشرته بيضاء مائلة للحنطية ولديه شعر أشقر ولحية شقراء مع عينان زرقاء تلمع كلما نظرت لها.. إضافة إلى هذا فهو يملك جسدا رياضيا جدا لقد لاحظت عضلاته رغم ارتداءه لبذلة رسمية ، أصبحت اتسائل كثيراً عن شكله بدون قميص!!! هو يملك كل الصفات التي أحلم بأن تكون في فارس احلامي!!! ولكن رغم كل هذا جوابي هو كلا ، لا أود الانخراط بعالم المافيا المظلم هذا يا لارا، لن ادع فكرة كونه وسيم وأعجبت به عكس بقية المرشحين أن تجعلني أنسى كونه قاتل ومجرم ورجل عصابات خطير "
-
ضحكت لارا بصخب شديد واضافت على كلامي:"يا فتاة أنت وقعت بالحب وبشدة!!"
-
اجبتها باستنكار:"طبعا لم اقع! لست بفتاة تقع بحب رجل رأته مرة واحدة ، حسنا هو وسيم لا أنكر هذا ولربما قد اعجبت به كثيراً فأظن أنه مختلف عن البقية ولكن لم احبه "
-
لارا:"بما إنه مختلف عن البقية لِما لا تعطين نفسك وتعطينه فرصة؟"
-
ضحكت باستهزاء وانا اقول:"فرصة ماذا؟! أبي اخبرني قبل بضع لحظات أن الخطوبة بعد يومان والزواج بعد اسبوع ونصف وسأعيش في ايطاليا! تخيلي صديقتك العزيزة قد تنفصل عنك بعد اسبوع لتنتقل للعيش في بلد آخر مع أناس آخرين لا تعرف عنهم شيئا"
-
استطعت الشعور بصدمتها الكبيرة بسبب شهقتها القوية التي تلتها كلامها:"حقااا؟ ما الذي يفعله عمي جون بحق الرب!!؟ ه..." قاطعتها بضحكتي اللطيفة:"لا تقلقي أنا قمت بما يجب ، لقد لعبت على وترهم الحساس بعض الشيء لذا لن يفرطوا بي وسيلغون هذا الأمر"
-
تنهدت بضيق ثم اكملنا احاديثنا الكثيرة التي دامت لساعات ثم ودعتني لننهي الاتصال واضع الهاتف بجانبي كي اخلد إلى سبات عميق بعد هذا اليوم الذي انتهى بشيء اشبه بالحرب عليّ وعلى عائلتي!!!!...
-
-
مر يومان بسلام ، وخلالهما لم أسمع اي شيء بخصوص ڤاليريو هذا أو زواجه.. ڤاليريو! يا إلهي كم هو إسم قديم بحق!! من يسمعه يظنه رجلا تجاوز الخمسين ولكن صاحبه في منتصف الثلاثينات.. حقا هذا الفتى غريب جدا! يكفي أنه سلب عقل أبي بشدة ، لا ادري ما الذي فعله حتى أصبح أبي بعيداً عني طوال اليومان ويتجنب رؤيتي او محادثتني وكأنه خائف ولكن هذا لم يدم كثيرا إذ أننا تشاجرنا مجددا حينما ذكرني في نهاية اليوم الثاني أنه ستتم خطبتي غدا من هذا الرجل وكالعادة انتهى بي الموقف وانا منزوية في غرفتي ابكي بشدة على ما يحدث.. هذه المرة كنت أبكي بحق فغدا سأنخطب بالاجبار وبعدها سأسافر لايطاليا وابتعد عن عائلتي ، يا إلهي خذ روحي الآن ولا تدعني اعيش هذا من فضلك!!!
-
كنت أسفل الغطاء على سريري الفخم اجهش بالبكاء كل ثانية وبجانبي كيس مناديل قد افرغت نصفه بسبب سيلان انفي ودموعي وفجأة شعرت بجسد يتمدد بجانبي ويحاوط جسدي بقضبتيه القوية فأدركت أنه أبي لاحاول التملص منه ولكنه منعني وثبتني جيدا ثم قال بنبرته الحنونة:"لا تفعلي هذا بي يا ابنتي! ارجوك لا تفعلي"
-
استغربتم من حنانه صحيح؟ نعم هذا هو أبي ، رغم القسوة والجبروت الذي في قلبه ولكنه حنون جدا على أولاده وعليّ خصوصا فأنا بالمعنى الحرفيّ مدللته وصغيرته الوحيدة التي لا يفرط بها ابدا ويلبي لها كل ما تريده! صحيح هو كان يرشح لي الكثير من العرسان ولكن في كل مرة ارفض بها ببراءة لا يتحمل ويطرد العريس ولكن هذه المرة مصر بشكل غريب!!
-
"انظري ، اعرف ما الذي ستقولينه الآن.. وأعرف أنك ستقولين وستظنين أني أفرط بأمانة أمك ووصيتها وارسلك للبعيد ولبلد آخر ولكن صدقني.. صدقيني كل هذا لأجلك! لـ كي ابعدك عن عالمنا المليئ بالمخاطر الذي لطالما حاولت اخفائك عنه لأجل امانك والآن اتتني الفرصة لابعدك عنه تماماً وارسلك لمكان آمن مع أُناس يستطيعون توفير كل وسائل الحماية لك!" قال هذا بنفس نبرته لالتفت له والف يداي حول خصره وادفن رأسي بصدره ويزداد بكائي المرير بينما اجيبه:"لا أريد أن أكون بأمان في بلد آخر ، أريد أن أبقى معك ومع إخوتي وأعرف أنكم ستحموني كما كنتم تفعلون طوال السنوات الماضية منذ وفاة أمي!! أبي أرجوك لا ترسلني للتهلكة بنفسك ، دعني ابقى معكم وأعدك أني سأبقى عاقلة كما كنت أفعل سابقا ولن اعترض على اي شيء تقوله لي!!"
-
قبل فروة رأسي مرسلاً حنيته لتتغلغل بعروقي ثم أجابني وهو يمسح على شعري:"هل يمكن أن أفرط بوحيدتي وارسلها للتهلكة؟ صغيرتي أنا ارسلك لمكان حيث سيكون امان أكثر لك! اسمعي ، نحن بدأنا نفقد قوانا بعض الشيء وأصبح من الصعب أن احميك لذا صدقيني حينما تعرفين سبب اصراري على هذا الزواج ستفهمين لماذا أفعل هذا وستشكريني على ما فعلته"
-
شعر بازدياد انهياري وبكائي اللذان لا يتوقفان فقام بشدي نحوه واستسرل كلامه ليهدأ من روعي حتى شعر بي قد غفيت على صدره أو لأقل هذا ما ظنه فقبل جبيني بعدما رتب طريقة نومي وقال:"اعتذر يا صغيرتي ، اعتذر عن كل دمعة نزلت من عينك بسببي الآن! كل هذا لأجل مصلحتك وأنا أقوم بتنفيذ وصية أمك ، سامحيني يا من افديها بروحي!!"
-
ختم كلامه بقبلة عميقة على جبيني ثم غادر الغرفة لافتح عيناي الحمراء بسبب كثرة بكائي وامسح على وجنتاي المبللة ثم اقول بنفسي:" وأنت سامحني يا ابتي على ما سأفعله غدا ، فأنا افعل أي شيء مقابل أن لا يتم هذا الزواج الذي سيبعدني عن عائلتي واحبابي الذين تعلقت بهم! لن أسمح بهذا مطلقاً!!"
-
القفلة 😋🔥🔥 البارت قصير وبسيط بس اعتبروه مجرد تمهيد للأحداث القوية الجاية ، ولسا في شخصيات بس رح تظهر كلها مع مرور الوقت ورح يكون في تعريفات خلال البارتات عن كل شخصية 🔥
رأيكم بالبارت بشكل عام والشخصيات بشكل خاص؟ توقعاتكم للقصة وللاحداث القادمة؟ استقبل أيا نقد ، ايا مدح ، ايا ذم ، أيا استفسار ، أيا رأي بس بحدود الاحترام ❤️
لا تنسوا الڤوت والتعليق واللايك ، بشوفكم بالبارت الجاي 🤭🧡🧡
YOU ARE READING
Mafia Game __ لعبة المافيا
Actionملخص بسيط للقصة: تدور أحداث روايتنا عن فتاة من أب تركي وام إيطالية تعيش حياة هنيئة مع عائلتها التي تدير اعمال عصابة قذرة، حتى في يومٍ تجبر على الزواج من رجل عصابات إيطالي الأصل بعيداً عن عائلتها ومن بعدها تتوالى الأحداث... - الرواية تماماً من وحي خي...