Part-2-

198 9 22
                                    

«اهـذا ما تمنـيته من الحريـه....اردة الحـريه النظر لسماء صافيه والجلوس بأمان بين عائلة.....أهذا كثير؟»
تنظر للسماء وترفع يدها وتحدق بدموع

أهذا كثير؟» تنظر للسماء وترفع يدها وتحدق بدموع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«اعترف لك ارد المـوت.... لم ارد هذا كنت خائفه أهذا كافي لاعود حيـه؟»

كانت عينها تدمع بينما تحدق بالسماء وتخرج من جسدها وتعانق ركبتيها لتسمع صوت زحام حولها وناس تجتمع حولها

«امـي... هذه مصابه.... ضحية حرب»
سمعت صوت الفتاة لتأتي مرآة عجوزه نحوهم بسرعه

كانت هانجي تراقب
«لقد متت لا فائده من محاولة انقاذي...»

«انها تتنفس بني انها تتنفس»
صرخت الجده لتتسع عين هانجي بصدمه وتعانق الجده
«انا اتنفس شكرا لك...»

«بسرعه جسدها... وه تعال أحملاها انت والجد بوقت واحد»

قالتها الجده ليحملها الاثنان للـعربه

تمسك الجده يد هانجي الفاقدة الوعي
«تماسكي أيتها الصغيره»

«يا إلهي انقذها ارجوك»
صوت المرآه الشابه من الخلف
اخذوها للخيـم تتعالج لم يبقى لهم بيـت بعد الدك يحتاجون للعمل من جديد لاعادة حياتهم

بعـد شهـران فتحت عينها دون القدره على الكلام
«آه...»
هذا الصوت الوحيد الذي اطلقته بسبب الحروق لتأتي الشابه بسرعه نحوها

«استيقظت... استيقظت انها بخير امي»
أتت الجده وهي تحمل طبق ماء لتنظف وجه هانجي تبرده

جلست الجده بتبرد وجنتها وتتحدث
«ايمكنك الحديث... ما اسمك»

«لقد نجوت...»
صوت انين من البكاء وهي تخبأ وجهها أسفل ذراعها
«لا تغطي عينك جروحك لم تلتأم نهائياً.. كما انك نجوتي بسبب ان زوجي طبيب ماهر»

قالتها الجده لكن لم تتوقف هانجي عن البكاء
«لا أصدق.... كيف هذا...»

«قلت لك ماهر»

بعـد الـدك¦¦LEVAHAN¦¦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن