أشرقت الشمـس على اراضـي الريـف وغردة العصافيـر
لتلمع باشعته فوق سطح مجرى النهـر الذي يسير محايداً له
«كيـف يمكن أن يكون الوضع اكثر مللاً وسؤاً؟»
قالها بينما يسير بترنح و ضجر ليسمع صوتاً من امامه
«همم ربمـا أشياء مخيفه تاكلك انت ورفاقك»
«ليس مضحكاً هانجي... هانجي انتِ مستيقظه بهذه الساعه؟»رفع نظـره لها لتعبـس وتميل شفتها
«خرجت لشراء الخبز...»..«اتاكلون بهذه الساعه؟»
«اجل.. انه الفجر إذا أتريد ان توصلني للمنزل»..
قالتها ليشير لها نحو الشارع
«سيري لبعد خمس دقائق وتصلين... تخافين من الخطف او شيء من هذا الهراء؟؟»اتسعت عينـي هانجي لتدوس على قدمـه
«هل من الصعب السير نحو البيت معا».
«اجل أرغب بالنوم لاطهو الفطور عند الصباح»قالها ليفاي وهو يسير وهي تحدق به بغضب يتراجع للخلف
«كنت امزح نحن بنفس الطريق.. لما ياخذ الجميع الأمور بجديه»قالها ليفاي بينما يكمل سيره بستياء
«ربما لأنك عبوس...»
«انا مبتسم»أشار لشفته تقهقه وترد بصوت هادئ
«ابتسامتك مخيفه»«وضحكت لطيفه».
استدار عنها لترمش قليلاً تقدمت نحوه لم يتوقع هذا وهو يحك عنقه«ها.. هانجي...»
لقد تغير لون وجنتيه فعلآ لكنها لم تنتبه له لتركـل ساقه المصابه وينـزل للارض بينما يمسك كاحله
«ااا..هذا مؤلم لما فعلتي هذا»
قالها بألم بعد أن ضاعت نصف خيالاته...
«لأنك وغـد «.
«اخ كاحلي.. كنت فقط امدحك»قالها ليفاي بغيض بينما يسير خلفها...
«هيتشو أوهايو..»
قالها ارمين بينما يتثائب ويسير بنعاس
«أين تذهبون؟»«سنذهب للمصيف بقتراح من بيك اللعينه... ستاخذ الجميع على حسابي انا وراينر ومن اقترح ان أشارك بالدفع اني طبعاً»
قالها ارمين بينما يحك مؤخرة عنقه بارهاق
«مسكين»
أنت تقرأ
بعـد الـدك¦¦LEVAHAN¦¦
Ficção Históricaاستمـرت تلـك الكوابيس بملاحقتـه و حـوش قاتـله تـدهس البشـر مخلوقـات عملاقه تقضـم رؤس رفاقـه رغـم ان جـلا تفكيـره كـان قتـل زيـك لكنـه يمـوت بسبب قلـة النـوم والإرهاق التـي خلفتهـا تلك المعارك فـي ذكرياتـه