Part-6-

58 4 2
                                    

«اتستمتعيـن بهـذا؟»

نطقت هانجي وهي تنظر ميكاسا من الجانب
«صحيح تعرفين اني لم انم من ايام»

اردفت فحميت الشعر كانت هانجي تفرك راسها بالزيت شيء تفعله لـ مارثا عاده وليفاي حين كانو بالفيلق

«ستشعرين بالنعاس قريبآ انتظري فقط»
قالتها وهي تدلك راسها وتدندن بالحان هادئه ارخت ميكاسا اعصابها قليلاً وهي تلين ملامحها الحاده لم تعتد على هكذا هدؤ

«اوف أين كنتِ قبل هذا... غريب كنت احتاج عندما كنت بالفيلق ربما زاد وقت نومي»

«ههه... كنت أفعلها لأمي هي من علمني قالت ساستخدمها على ابنتـي حين تعاني من الحب»

قالتها بابتسامه لتعبـس ميكاسا بذعر
«انا متزوجه»

«هههه الا تحبين زوجك اذا؟ «

«لا أعني ظننت توا...»

قالتها ميكاسا لتنزل هانجي نظرها وتقرص اذنها
«غبيه ام اقدر ان أفعلها عند خطبتك من جان أفعلها الان... كما اني اتمنى ان تفعلي لي الشيء نفسه عندما اعاني من الكوابيس»

عصرت رأس ميكاسا ابتسمة لها ميكاسا كذلك

«مع أحدهم... هيتشو... او دان؟»

عصرت هانجي راسها بشده اكبر وتعبس لها
«لا تفكري بهذا حتى ليس من الحب انا ميتة القلب من هذه الناحيه»

ابتسمة ميكاسا وهي تتمتم بشيء غير مفهوم لهانجي
لتشعر هانجي برأس ميكاسا فوق ساقها وغفت فعلآ ابتسمة هانجي لترفعها وتضعها فوق السرير طرق دان الباب ليدخل دون اذن

«اهلا...اسف لديك ضيفه ايمكن ان نتحدث»

اومـات له هانجي لتغطي ميكاسا وتخرج خلفه وتغلق الباب

«إذا... لا اعرف ما اخبرك لكن لن تتركي المنزل صحيح؟... حتى ان تذكرتي لا تنسي عائلتك التي اهتمت بك لأربع أعوام و...»

قطعه عناق هانجي له وتربت على ظهره
«لطيف لن اتركك طبعا والا من سيدلك رأس مارثا وراسك»

قالتها وهي تضرب كتفه ليبتسم برضى
«شكرا لكِ... إذا هل ستبقى كثيرا»

«ربما إلى أن ترتاح»

«مسكينه تبدو تعبه»
اردف دان موجها كلامه إلى هانجي لتوما له

«صحيح... أخبر مارثا ان ميكاسا هنا.. هل اكلت شيئآ سأضع لك طبق طعام اعددته انا «

بعـد الـدك¦¦LEVAHAN¦¦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن