Chapter 18

4.2K 180 0
                                    

هل تعلمين كم انتظرتك...
هل تعلمين كم بحثت عنكِ...

انتِ..روحي
..وكياني.
..وشهوتي..
.انتِ الصباح الذي أتى بعد غياب
...رفيقتي

لم يكن لدي علم عن اهميه وجودك في حياتي...كنت امثل الحياه...امثلها مع أشخاص اخرين ..انتِ هي الحياه...

لا تقل هذا...فأنت لم تعش حياتي...لم تذق مرها...لم تجرحك فصولها...لقد مت ...بدل المره عشرات المرات...ولم اعد لاعيش...الا لكلماتك...الا لأجلك..

Pov رعد
لم أصدق عيناي ...اعتقدت اني احلم ..حلما بات تحقيقه مستحيلا...الا ان تذوقت رحيقها...هي هنا...بين ذراعي...استطيع شمها...وتذوقها...ولمسها..ورسم ملامحها...ملامح وجهها ومنحنيات جسدها...لقد جاءت لي....كما هو مقدر...انا احبك نوره...لا تبتعدي عني مجددا صغيرتي...سأموت...سأدفن....ساقطع حبل تنفسي ..اذا عدتي واختفيتي...

"رعد'
'ماذا تفعل اخي؟'

"ما الذي يحصل هنا...لماذا كنت تصرخ بني؟"

"'نوره هل انتِ بخير ..."'

'رعد لما ترفع الفتاه هكذا ..انزلها ...وبحق السماء افتح عيناك...ما الذي يحصل معك '

لما انتبه لحضور الجميع ...كل ما همني تلك الشرارات التي انطلقت منذ قبلتها...لقد كسرت التعويذه التي القتها اختي علي ...استطيع شم رائحتها ..الفانيلا بالفريزر وندى ليل كان عاصف يا إلهي انها تقتلني ...تقتلني ...اثاره ..وشهوة..أريدها...اريد ان اضع صك ملكيتي عليها ..اريد وسمها ...

'رعد....رعد.....' صرخت هيلان ممسكه بيدي التي احاطت خصر نوره والتي ارفعها بها

' اخي ..انزلها انت تؤلمها'

تبا لم انتبه لهذا ...اني اضغط بقوة على خصرها وقد تجعد جبينها من الألم...ابعدت جبيني عنها ففتحت عيناها وقابلت نظراتي....

"أخرجوا" صرخت بأعلى صوت لدي...."اخرجوا جميعا"
....لقد جفلت من صوتي...وابتسمت ...ولفت ذراعاها حول رقبتي ودفنت راسها في كتفي...وانا لازلت احيط بخصرها لكن الآن بكلتا يداي...

خرج الجميع حتى صديقتها ...الجميع وتركونا وحدنا

انا و..هي..فقط..
كانت متمسكه بي خوفا من ان تسقط...يا إلهي اهي مجنونه ..كنت احلم بهذه اللحظه ..رغم أنها قصيره.الا انها كل ما تمنيته...

'اذا ...الن تنزلني؟'

"لا"

'لماذا؟'

"هكذا!"

"رعد'

"همممم"

'انزلني'

"اجابه خاطئه حلوتي"

'على اي سؤال؟'

"الذي سألتيه"

'ما الذي سألته'

" لا أعلم...فرائحتك تشغل حواسي لذلك اعيدي سؤالك"
'رعد'

"اممممممم...لا ...ترددي ... اسمي فهذا يقتلني"

'لماذا'

"تأثيره...قاتل...مثل...."

'مثل ماذا؟'

"يعمل كمحفز اثاره...وعندي.... يكون  ....الوضع مضاعفا..وجدا ....لذلك ...لا ....تردديه ..."
'بماذا اناديك اذا؟'

"مثل الأخرين...ألفا"محاولا ممازحتها...اريد ان تناديني باسمي ...اريد ان اكون معها ولها...لكن الوقت لم يأتي بعد...علي الانتظار قليلا...علي التمهل ..اللعنه...

'لكني ..لست الآخرين...سأناديك ...امممم ...هاااا اممممم ..رعد ...رعد ....رعد ..'

"توقفي ....هذا ..يا إلهي...تعالي إلى هنا...''

انزلتها وسحبتها لنتوجه للاريكه وهناك جلست وجلست بجانبها...قمت بتمارين تنفس لأكثر من عشر مرات لأهدا..ولم اهدا...بدون أن انظر لها.. طلبت منها اعداد قهوة ريثما ارجع....وصعدت لاقف تحت المياه البارده ..لتطفئ ناري التي اشعلتها من مجرد نطق اسمي...يا إلهي....استغرقت وقتا طويلا ...عندما أدركت الوقت خرجت اركض ارتديت سروالا بيتيا اسود وتيشيرت بلا أكمام ونزلت بدون أن اجفف شعري ...يا إلهي...انها نائمه...خفت...لأول مره تملكني الخوف الاتكون موجوده ويكون لقاءنا حلم ....ذهبت إليها..كانت مائله برأسها نحو طاوله تناول الطعام بالمطبخ تجلس على كرسي هناك وامامها فنجاني القهوة...يا إلهي لقد استغرقت وقت طويلا
...حملتها لاخذها لغرفتي ...لم ارد أن تنام في غرفه الضيوف...سانام انا هناك...وضعتها على جانبي من السرير ...يا إلهي كم تبدو صغيره ...سقطت بعض قطرات الماء من شعري على وجهها ...اللعنه شفاهها المتباعده تقتلني...حاولت الإبتعاد...بقيت طول الوقت  انظر إلى ملامح وجهها الذي حرمت منه ...اقبلها تارة واشمها تارة اخرى وابعد افكار بلاك المنحرفه السابقه لاوانها التي يرددها داخل رأسي..لا استطيع التزاوج معها بلاك... ليس بعد ...فهناك امور علي حلهااولا...لم أستطع الإبتعاد جذبتها من خصرها واحطتها بذراعي ودفنت راسي بين راسها ورقبتها اشم رائحتها حتى غزا النوم جوفوني التي لم تنم براحه منذ قرون...

If I Was His.He should be Mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن