Chapter12🔥🐺

4.5K 166 1
                                    

Pov بسام
أنجبت اختي وداد اربعه فتيات ...نوره..ايه ...سنين ..الاء..وجميعهن متزوجات ولم تعاني اي منهن اي مشكله مع زوجها ..سوا نوره التي اتضح انها تزوجت شخص نذل وضيع ولرحمه خالقها بها ...توفي ولم تعاني منه إلا عام واحد.
لكن اليوم بعثت اللي بنات اختي بالقدوم.. يبدو أن نوره مريضه وبشده..انا الأخ الوحيد لوداد لذلك أنا الآن بمثابة السند لهن.لم اتوقع اتصالا كهذا ..نوره منذ اسبوعين كانت معنا في حفل زفاف حازم وكانت بصحه جيده وقد اتصلت بها امس ولم تكن تعاني من اي شيء..ماهذا المرض المفاجئ الذي استدعى دخولها المستشفى...حجزة تذكره للعوده لمسقط راسي حيث تعيش بنات اختي..لولا القلق والدموع الذي جاء باتصالهم ...ولولا ان الامر كان طارئ يستدعي وجودي ما ألحوا علي بالمجيء ...
يا إلهي..انها تموت...وقفت أمام غرفه العنايه المكثفة اشاهدها ..والاجهزه التي تصرخ منبهة بوجود خلل ماا..

نوره.....جسد ممدد يئن ويصرخ كأن روحه تسلب منه ...كانت تموت...لم تكن واعيه ...لم يسمح لأي منا بالدخول إليها...كانت تعاني من حراره مرتفعه وضيق في التنفس...هذا ما أخبرتني به اختها ايه التي تسكن بالطابق اسفل منها...يا رب الكون ...الأخت التي تقف كدعم لاسرتها انهارت ....تبدو شاحبه ..العرق بلل شعرها والصقه بوجهها...لا يلبث ان يتوقف صراخها الا ويعود مجددا ..كانت تتلوى من الألم...تعاني كألم مخاض لم يتوقف ...بح صوتها ...انها تبكي ..يا إلهي...حاول الأطباء تنويمها...لكن ابى جسدها النوم...وصف الطبيب حالتها بأنها حاله وفاة ...انها تنازع للبقاء ...مع انه لم يكن نزاع الموت هكذا..لكني رأيت الموت بعيناها...انها تموت ...جاء الجميع للمشفى ..كانت قد سكنت بعض الشي وغطت في نوم عميق لكن الاجهزه ما زالت تصرخ بأصوات مزعجه ..نومها ....انه هدوء قبل العاصفه ..آخر ما لقطته اذناي من اطبائها العاجزين عن اخماد ألمها وصراخها وحرارتها المرتفعه ..طلبوا منا الدعاء لها بالرحمه...يا إلهي هذا الجسد الصغير...سيدفن قريبا ويحضنه التراب.

Pov آدم
كنا على وشك توقيع اتفاقيه ما عندما بدأ الالفا بفك ربطه عنقه...تفاجأت ..انهينا الاتفاقيه وخرجنا متوجهين لمنزله...كان يتصبب عرقا.. خلع جكيت بدلته وفك ازرار قميصه ..كنت اتكلم معه لكنه بدا لي بعالم آخر...

' أشعر بالاختناق آدم...اسرع ...لقد قتلني الحر ...يبدو اني اعاني من خطب ما..'

يناء على طلبه قدت السياره بسرعه جنونيه ووصلنا منزله بعد ان تخاطرت مسبقا بطبيب القطيع بليك بأن يسبقنا إلى منزل الألفا...

عندما وصلنا لم يستطع الألفا الوقوف ...تخاطرت مع ليونيل ليأتي ...قمنا باسناده لغرفته..كان جسده يشتعل حراره..وبالكاد ياخذ نفسا ...

" انها الهيت" قال الطبيب بليك موجها نظرته نحو اللونا التي بدأت الدماء تغادر وجهها.

طلب منا وضعه في حوض استحمام مملوء بالثلج...وفعلناها...كانت حرارته تنخفض وبدأ يعود لوعيه...
قام الجاما ليونيل بتهديد الطبيب بليك اذا فتح فمه وأخبر احد سيكون راسه معلقا على بوابه حدود القطيع...ازدرد الطبيب حلقه ومضى وهو شاحب اللون.

If I Was His.He should be Mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن