Chapter 11💃

4.1K 171 0
                                    

Pov رعد
منذ أن علمت بأن ماريا حامل..بطفلي انا...تمنيت الموت...ارتعبت من مجرد مجيء طفل لدنيا والده يعشق غير امه ...هذه خيانه ...غص قلبي بها ...آثرت الصمت ...أوقفت بحثي عنها ..لو قدرت لي ..ستأتي لي بنفسها...لذلك رفضتها ...لم امت لكني تمنيت الموت ...انا لستُ بخائن ...انا أعذب من يخون رفيقه فكيف اخون زوجتي ..انها زوجتي وتلك رفيقتي...لكن شتان بين الاثنتين...أحدهما لا تعرف عني غير اسمي ..هي حتى لا تعرف ما افضل من الطعام كماريا...
رفضت رفيقتي بعد يوم من معرفتي بحمل ماريا ...يا إلهي بم كنت افكر ...لم افكر بماريا ولو للحظه عندماكانت تجتاح مخيلتي رفيقتي الصغيره...رفضتها وحاولت نسيانها ...لكنها أبت الخروج من ذاكرتي ...قتلني ذكراها ...فدفنتها بين طيات عقلي ..وعندما احن لتذكرها اشغل نفسي بالعمل ...بت اعمل ليل نهار حتى امنع نفسي عن التفكير..مرت فترة من الشغب بين القطيع اضطررت لقتل بعض الأشخاص وتعذيب اخرين لتسببهم بوقوع بعض جرائم التخريب في المجمع لدينا ..فقطيع السم الاسود رغم انه ضم الكثير من المجموعات لصفه في السنوات السابقه الا انه عرف عنه النظام ومن خالف النظام قُتل او عذب ..ثم قُتل ..ما زلت الالفا ذو القلب البارد ..لا احد يعرف جانبي اللين سواها ....وقد دفنتها بعقلي وقلبي....

"ألفا...هل تود الذهاب"
'لا ليونيل هيا اكمل التدريب وانا ساغادر لاجلب معدات التدريب الجديده' ...'انت هناك'. صرخ بعلو صوته  'استأنف تدريبك  بثلاث مئه تمرين ضغط هيا...ولا توقف تدريبك مره اخرى حتى لو انهار السقف فوق راسك...'

"'امرك ألفا"' صدح صوت شاب.

"ما الامر ألفا رعد ...ماذا حدث؟"

'يا اللهي جاما ليونيل يجب عليك التشدد بدرجه اكثر ..لقد رأيته يترك تدريبه ليتحدث مع فتاه تتدرب على كيس الملاكمه ...هذا لن يحدث في قطيعي ليونيل ..فهمت..اي تسيب في المهام يؤدي إلى فوضى مهما كانت درجته لو كان تافها ..سيكبر ويسبب الشغب..لذلك امسك بزمام امورك جيدا جاما'  قالها وغادر بدون أن يسمع الرد.

خرجت من ساحه التدريب متوجهانحو منزلي...قابلني البيتا آدم وطلب توقيعي على بعض الملفات ..فهو يتولى الأعمال مكاني في عالم البشر عندما اتفرغ لأعمال القطيع ...مثل اليوم...

كان علي الذهاب للمدينه...مخالفا كل التوقعات ...لم اثق بالبشر قط ..فأنا اشرف على كل شيء يدخل مجمع قطيعي ...اذا كان المصدر من عالمهم.. كنت قد أنهيت اتصالي بالجاما بأن يبعث شاحنه نقل لأخذ المعدات من المكان الذي اشتريتهم منه ..وذهبت بطريق العوده من طريق بلده تجاور حدود غابه قطيعي ..اثناء قيادتي صدر صوت تنبيه من هاتفي ينذر باتصال من جاما القطيع بحدوث مشكله هناك...نفذ صبري ..لا يمكن أن يحل احد مكاني في تنظيم الامور ..فهم يظنون اني اقتل واعذب لاتسلى ..ولكن انا لم اظلم احد قط فكل من قتل وعذب كان يستحق ذلك ...

للحظه اثناء تفكيري ظهر عند منعطف الطريق التي كنت ادخلها لاتوجه لحدود قطيعي...فتاه صغيره معها ثلاث نساء ...كانت ستقطع الطريق لكن مع سرعتي الجنونيه التي كنت اقود فيها كدت أن ادعسها.. يا إلهي...كدت أن ادعس بشريه.. صغيره الحجم بشعر اشقر يطير إلى جانب وجهها الذي يحيط به قبعه هودي الفيروزيه التي ترتديها وجينز اسود مع حذاء رياضي..كل ذلك لم يلفت انتباهي سوا نظاراتها الشمسيه ..بحق الإله نحن بفصل الشتاء لم النظارات ...لوهله تذكرت رفيقتي ..فزاد غضبي ولم انزل من سيارتي ..تنحت عن الشارع وانا استأنفت قيادتي بتهور ..اقسم اني سمعتها تشتم لكن لم أفهم شيئا  لأنها كانت تتكلم بالعربيه كأمي عندما تغضب...وهي غضبت ومن حده كلامها أيقنت انها تشتمني...لم أبالي...وعدت بسرعه إلى حدودنا

If I Was His.He should be Mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن