'نوره...'همس ..
'سجى' صدح صوته يهز كيان الغرفه التي تواجد فبها لتاتي اخته على عجل .
'اريد ازاله التعويذه مؤقتا ' رمى بكلامه بغضب ظاهر.
" لكن اخي"
' لا تختبري صبري ' صاح بها
" كما تشاء ..لكن ليكن بمعلومك..تحتاج لمده يوم كامل لاعيد القائها عليك مرة اخرى"
' لا يهم ...هيا افعليها...'
التفت لأمي واختي هيلان اللتان تقفان بمحاذاه رعد وقد اصابهما الذهول من تصرف رعد الوحشي الذي ظهر فجأه ...
'اسمعي ..اريد شيئا آخر...ولا تقولي لا تستطيعين...لاني أعلم ان بمقدورك ذلك...اريد ان ارى كل المواقف التي جمعتنا ...هل فهمتي ...ابتداءا بهذا السوار ' حاملا سوار ذهبي يتدلى بين اصابعه ..
التفت لهيلان وتخاطر معها لإغلاق الباب ومنع اي كان حتى لو كانت اللونا من الدخول.. بقيت امي معنا فقط ..ذهب وجلس على كرسي بلا ظهر كما فعل يوم الرؤيا...خلع الجكيت،،تلاه ربطه عنقه وفتح اول زرين من قميصه الاسود وصرخ بي لابدا...وضعت يداي كما يوم الرؤيا على جانبي راسه وأغلق عيناه تبعا لذلك وبدأت بتمتمت كلمات التعويذه ...
Pov رعد
اغلقت عيوني وبدأت اسمع سجى تتمتم ببعض التعاويذ ثم غاب صوتها انتظرت لكن هذه المره لم أرى نفسي بغرفه مظلمه ...كنت في غرفه ...غرفه جميله جدرانها بيوم صيفي مشمس يتوسطها سرير لشخص واحد ووبجانبه مكتب صغير يصطف على سطحه بعض الكتب والألوان والأوراق المبعثره مهلا ...أحدهم يبكي ...وصل لسمعي صوت شهقات لبكاء أحدهم..فتح باب الغرفه لتدخل امرأه تجاوزت الخمسين من عمرها من ثيابها تبدو عربيه ...مهلا انا عند العرب ...كانت المرأه تصرخ وتضرب على الباب بقبضتها ...يبدو أن أحدهم بالداخل ...فتح الباب وخرج من كان هناك ...ذات الشعر الغجري ..نوره...كانت تتكلم المرأه وتوجه حديثها للفتاة ...ومن ضمن كلماتهم العربيه صدح اسمها وباتت تلك المرأه تردده لكن الفتاه انفعلت ...وقوبلت بصراخ المرأه عليها خرجت بعدها من الغرفه ...اغلقت ذات الشعر الاسود الباب وجلست خلفه تضم ركبتاها لتسند راسها عليهم ..يا اللهي لم رؤيتي لوجهها ضبابيا ..ركعت بجانبها....اريد رؤيه ملامحها ..شهقت بكاءا تلا ذلك ترديدها كهمس ..بادئ الا مر لم أستطع ان افهم ما ما قالته جلست راكعا أمامها على ركبتاي واقتربت من فمها ...من بضع الكلمات التي قالتها لم أفهم منها غير اسمي...رعد ...ما هذا ...بحق الإله ..كيف ..لا يمكن ...هذا مستحيل...هي تعلم بوجودي...كيف ...لا أصدق..هذا غير ....يا اللهي الغرفه تتغير...
سجى اريد رؤيه ما حصل ..كيف تعلم بوجودي....سجى توقفي عن تغيير المشاهد ...انهااا تعلم ....تعرف اسمي...توقفي ....ما هذا.... انا بحفله ما الان ...حفله عربيه ..يا اللهي انه زفاف أحدهم....هناك عروس تجلس بجانب عريس على المنصه...أهذا عريس يبدو كأنه والدها مهلا لم أرى رفيقتي بعد لم غيرتي المشهد سجى ...بحق الإله...أين أنا..تبدو ردهه فامامها باب خشبي يبدو الباب الرئيسي لهذا المكان....فتح الباب ..مهلا انهم من الزفاف قبل قليل ....كان يجب ان افهم العربيه لأعلم بما يتحدثون ..يا اللهي لا ...لقد رفع غطاء وجهها ..نوره شعرت بغصه داخلي ...هل هذا هو جاد اللعنه عليك يا آدم لم تخبرني غير انها تزوجت هي ما تفعل ابعد يديك القذره عن وجهها ..ابتعد عنها ...ما الذي اخبرتها به ايها الحقير لتجعلها تصرخ هكذا ...هييييييييييه...لاااا..ابتعد انت تؤذيها ابتعد ..هل جعلت رفيقتي كيس ملاكمه ساقتلك اقسم انك ستتمنى الموت يا حقير ...نوره ..لاااا ..أين تذهب بهاااا لقد فقدت وعيها من ركلاتك ...أين أنا..ما هذا..هل انا ابكي ...انا لم ابكي ابدا وها انا ابكي لأجلها...يا اللهي اغفر لي ...ما هذا الظلام ...أين أنا الآن...صوت تنفس متعب ..لكن أين..مهلا ملامح المكان بدأت تتشكل يا اللهي عزيزتي ..هل فعل بك هذا ذلك الحقير ...يا اللهي لقد قص شعرك ومزق ملابسك وهناك دم يفوح من المكان ..يا اللهي لاااااا ..لااااا هذا لم يحدث ..تباااااا لااااا نوره استيقظي ...كم أود معانقتك واكتشاف ملامحك ....
أنت تقرأ
If I Was His.He should be Mine
Manusia Serigala(محتوى للبالغين) عندما تتقاطع الطرق بين عالمين ...الخيال والواقع ...تتواجد الصدف لتخلق منها واقعا خياليا جميل... في بقعه نائيه ترسم بين ثنايا الغابات ومنحدرات التلال الخضراء والشلالات ..بين الغروب والغسق...تتواجد قريه او بالأحرى بلده تتناثر بيوتها...
