Chapter 16

3.8K 173 0
                                    

Pov Noura
من ضرب الجنون لدي اني قبلت دعوه هيلان للذهاب إلى منزلها...لكني كنت اتعلق بقشه لاجده...كنت كالغريق ابحث عنه...قالت إن والدتها قد تساعدني لذلك ...ذهبت .
نحن الآن في طريقنا لمنزل هيلان ..يا إلهي لقد ايقظتنا نحو الخامسه فجرا...انها السادسه تقريبا ونوشك على ان نصل..لقد غادرنا المدينه منذ بعض الوقت وابتعدنا عن زخم المدينه وهوائها الملوث...نحن نتبع مسار قريه تبدو هادئه ..قالت هيلان ان أمامنا عشر دقائق ونصل إلى هناك.

' جيني هل عدتي للنوم ..هي انتي بالخلف هل نمتي..؟'
"يبدو أنها نامت اتركيها سايقظها عندما نصل...وانتِ
ما شعورك ...هل انتي متحمسه؟"
' قولي خائفه'

"لماذا؟"

' سأقول الصراحه...اممم....انا ...لم اتوقع ان اجد شخص كهذا...لقد كنت رأيته في أحلامي...ومره واحده لمسته كشخص حقيقي...لديه زوجه...ويحبها'

" ما هذا...اتبكين...توقفي نوره توقفي ...هذا الوضع خاطئ...من يدري لعله يحبك ؟''

' لا اريد حبه...انا فقط ارتاح بوجوده...فقط أشعر بالأمان'

" لا تقلقي كل شي سيصبح افضل ...ها نحن ذا ...هذه حدود بلدتي اترين...السم الاسود هذا اسم بلدتي"،.

' لما ينظر لك الحرس هكذا'
''لاني اخت القائد هنا..لا تقلقي هذا طبيعي "

يا إلهي سارت السياره بنا نحو ثلث ساعه بين أشجار الغابه لا أعلم كيف اقاموا ممرات بين الأشجار...

' ها قد وصلنا ' قال هيلان واوقفت السياره وشرعت تفك حزام الأمان الخاص بها.

' جيني استيقظي هياااا...جيني'
"'ماذا...هل ...هل وصلنا؟"'

' اجل هيا استيقظي'
نزلت هيلان من السياره وواجهت شخصا ضخما يا إلهي وكنت اقول انها أنثى ضخمه ..يبدو أن رجال بلدتها عمالقه...لم ينظر الينا هذا الرجل هكذا...

Pov هيلان
عندما وصلت حدود القطيع نظر لي الحراس هناك ...لاني جلبت معي بشر ..فنحن نستطيع شم رائحه البشر عن بعد ..تخاطرت معهم لاخبرهم ان رفيقها ضمن القطيع ..تركونا ندخل لكن نظرتهم لم تفت نوره...
مجرد وصلت منزل عائلتي واجهني الجاما ليونيل والطبع كان لديه خبر من حرس الحدود عنا..

'من هؤلاء هيلان اجننتني...سوف يقتلك الالفا' تخاطر ليونيل معي.
" رفيقها موجود في قطيعنا ...كما أخبرت الحرس مسبقا " خاطرته كرد.
' يا إلهي هيلان ...سوف تواجهين الالفا لوحدك ...لست أنا من يعاقب على أخطاء غيري...اذن ايهما؟'تخاطر معي
" أيهما ماذا؟'' أخبرته بالتخاطر
' تلك الشقراء  ام ذات الشعر الاسود المموج...الرفيق لمن منهما؟'صرخ بي في تخاطره معي
"السمراء جاما..."
'سيعود الالفا قريبا لذلك انهي موضوعها قريبا'

غادر الجاما بعد ان بصق بكلماته في وجهي...رحبت بهما وادخلتهما إلى منزلنا

عرفتهما على أبي الالفا نوح سابقا اما امي فقد كانت في مجمع القطيع ...امضينا يوما جميلا نتحدث في غرفتي..حتى عادت امي...لا أعلم لكني لمحت عينا امي تلمع عندما عرفتها على نوره ...اقسم اني رأيت ذئبتها ليلي تحاول السيطره...
جلست معنا وتحدثنا كثيرا ...اقترحت علي ان اريهما المنزل ...حتى تنهي اعداد العشاء...وهكذا فعلت ..إريتهما جميع غرف المنزل بما في ذلك غير المشغوله.

'إلى أين يؤدي هذا الباب هيلان ؟' وجدت نوره تقف أمام الباب الذي يصلنا بمنزل رعد..لا أعلم لما فتح باب من داخل الردهه يصل لصاله منزله...ماذا سأقول لها...اخي مهووس حمايه لم يستطع فصل منزله عنا...

"هذا الباب يصل لمنزل اخي وهو ليس هناك ...ولا زوجته"...تعالي ساريكما منزلهما"

Pov Noura
شدني باب تواجد في ركن في زاويه قاعه الطعام فسألت هيلان عنه ..فاخبرتنا انه يصل منزل أخيها بمنزلهم...يبدو أن اخاها مهووس حمايه...عرضت علينا أن ترينا المنزل الآخر بما ان سكانه ليسوا هناك...لكني رفضت..هذا غير مقبول ولا وارد عندي مرفوض تماما ان ادخل منزل أحدهم وهو غير متواجد فيه  ...هذا انتهاك حريه شخصيه ..لكنها أصرت...وامها جاءت خلفنا تقول انه لابأس ..يبدو أنه لا خصوصيه لديهم ...طلبت ان نسرع لان اخت هيلان وعائلتها قادمين للعشاء...
لقد اذعنت في النهايه...لكن مجرد دخولي منزل أخيها اختنقت...أصبحت اتنفس بصعوبه...كان ..كان...كان منزل رعد ...نفس المنزل الذي رأيته في حلمي ..الأثاث الذهبي والأسود...صورتهما معا التي تحتل نصف الجدار...والمطبخ....والدرج المؤدي للعليه ..لااا لاااا انا لا استطيع ...لا اريد ان اكون هنا...لقد أخطأت يجب علي العوده.....

'من انتِ؟"

'وكيف دخلتِ....

وماذا تفعلين بمنزلي؟' صرخ صوته من خلفي..

على مايبدو اني كنت متصلبه انظر لصورتهما ولم انتبه ان جيني وهيلان غادرتا....

If I Was His.He should be Mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن