عند علم هدي بما حدث مع ابنها بكت وحزنت بشده فهي بالاخير ام ، قررت الذهاب لزيارته ولكنه رفض ان يقوم احد بزيارته طلب منها فقط ان تحضر له محامي ذهبت الي أستاذ محمود محامي شركته السابق ولكنه رفض ، لانه بالفعل شريكه ولكن لا احد يعلم ،اقترحت عليها يارا ان تذهب الي أستاذ حسين محامي خالتها المرحومه فذهبت بالفعل الي أستاذ حسين ولكنه رفض ولكن بعد محاولات من اقناع هدي له وافق علي ذلك وافق علي ان يتم تعيين احد محاميه الصغار التي يعمل معه بالمكتب حتي يضمن ان لا تذهب الي احد يستطيع الدفاع عن ياسين ولم يخبرها انه تم طلاق سيبال من ابنها حتي لاتستطيع ان تفعل شيئا فهي بالاخير والده ياسين .
بعد مرور أسبوع اخر كانت يارا والدتها في غرفه سيبال في المستشفى يتحدثان عن اخبار قضيه ياسين . فتحت سيبال عيونها رمشت عده مرات لاحظت يارا ذلك فذهبت بدموعها الي سرير سيبال وذهبت هدي الي خارج الغرفه حتي تخبر الأطباء عن افاقت سيبال ، ذهب جميع الأطباء الي غرفه سيبال وبعد فحص طويل اكد الجميع انها بخير للغايه . عادت سيبال الي الحياه مجددا وبدأت خالتها في محاوله اطعامها .
سيبال: كفايه ياخالتو مش قادره اكل تاني .
هدي : لا لازم تأكلي تاني .
سيبال : طب شويه كده عشان خاطري . يارا كان في سلسله فيها خاتم في رقبتي راحت فين .
اخرجتها يارا من حقيبتها وقالت : اهي ياستي اتفضلي
لبستها سيبال وهي تحتضنها وسط نظرات تعجب من يارا ووالدتها ولكن قطع ذلك الاندهاش وصول حسين ومعه شاديه التي جاءت معه . نسيت يارا ان تبلغ احد بما حدث فتفاجا كل من شاديه وحسين بما حدث ذهبت شاديه الي سيبال وقامت باحتضانها بشده ثم بدات في فحصها وهي تسأل بلهفه : في أي حاجه بتوجعك حاسه بحاجه هنا ولا هنا حاسه بصداع . ثم همست في اذنها اسمي فاطمه قدامهم اوعي تنسي .
ضحكت سيبال واستطردت في الحديث : كويسه يامجنونه ، هي فاطمه جنانها زاد صح .
يارا : حالتها المعتاده يعني من يوم ما عرفتها معرفش قبل كده كانت ايه انتي ادري .
ضحك حسين وذهب اليها : خلصتي يااستاذه انتي وهي خليني اطمن علي البت بقا .جلس هو الاخر علي الكرسي المجاور لسرير سيبال وبدأ في الحديث : حمد الله علي السلامه ياحبيبتي .
سيبال: الله يسلم حضرتك يااونكل .
حسين : مستعده تسمعي المفأجاه ؟ عندي مفأجاه هتعجبك اوي .
سيبال : خير يااونكل ، اكيد طبعا في اخبار عن سليم .
حسين : لا للأسف لسه بس في خبر هيعجبك اوي ، نظرت يارا وهدي اليه لا يعلمن ماذا سيقول .
هدي : المفاجاه دي هي سجن ياسين ابني يااستاذ حسين ، تفتكر سيبال هتفرح بسجن جوزها
سيبال : ياسين اتسجن امتا .تحدثت سيبال وهي لا تحمل أي مشاعر فقط فضول .
أنت تقرأ
الشيكولاته المُره (مكتمله)
Randomالحياه غير منصفه أحياناً .تبدو لنا الحياه مثل الشيكولاته المُره التي تظهر مرارتها عندما نضعها في فمنا للمره الأولي ولكن الطعم التي يظل موجود هو الطعم المميز الذي نعشقه هذا هو وصف مرحله العشرينات بدايه تحقيق الأحلام ، بالشغف والطموح نحيا بالأحلام نعي...