الفصل الحادي عشر

96 20 0
                                    

 نعود الي سيبال والتي انقضي ذلك الأسبوع سريعا وعاد ياسين الي المنزل ، كانت سيبال في شقه خالتها تجلس بجانبها علي الاريكه  تقوم بمساعدتها في تحضير الغداء وهو المحشي الاكله الأشهر في مصر علي الاطلاق  وهي تضحك وسعيده فهي لا تعرف كيفيه الطبخ او دخول المطبخ الا قليلا مجرد ذكريات تزورها لتخبرها عن أيام سعادتها السابقه . وكانت تفشل في مساعده خالتها لكنها وجدتها سعيده فتركتها تساعدها .  ويارا تجلس بجانبهم تسمع أغاني لمطرب شاب هي تحبه   يدعي يوسف رياض وتجبر سيبال علي ان تسمع معاها .

ليسمعوا جرس الباب لتنادي سيبال علي يارا بصوت عالي وهي قريبه منها 

سيبال :يارا انتي يانيله ياللي جواه ايدي مش فاضيه فيها محشي وامك مش قادره تقوم سوري يا خالتو تعالي يابت .

لتذهب يارا وهي تضحك ايه الحنجره دي امين شرطه انا جنبك هنا ياختي   ، محشي قال يابت دا انتي بوظتي كيلو بانتجان وانتي قاعده .

فتحت يارا  الباب  وهي تتحدث لتجد ان ياسين هو القادم . سلم ياسين علي يارا وقام باحتضانها ليدخل ويسلم علي والدته وسيبال ويحتضنها لتحجج سيبال ان يديها مش نضيفه لتذهب لتغسل يديها ثم تعود مره اخري .

عادت سيبال لتجد ياسين مازال ينتظرها ليحتضنها بشده  حاولت الفرار ولكنها تريد ان تغيره بشده ولكنه غير مؤهل لذلك .

نظرت هدي الي ابنها وزوجته وارادت ان تلطف الجو فقالت : هو المحشي هيعمل نفسه ، روحي ياهانم مع جوزك يغير وبعدين انزلي عشان نكمل الغدا . وانتي ياانسه يارا قدامي علي المطبخ .

لترد سيبال: حاض ياخالتو .

لترد يارا : مش هنأكل النهارده انجزي ياست سيبال . وتذهب الي المطبخ مع والدتها .  

لتصعد معه الي شقتهم وعندما دخلا يبدأ ياسين بالحديث : تعالي شوفي جبتلك ايه معايا؟

لترد سيبال بارتباك: تعبت نفسك ليه ؟ انا مش محتاجه حاجه .

ليعطي لها بعض الاكياس التي تحوي  عطور ومواد عنايه بالبشره لتفرح سيبال بمحاولته للاقتراب منها دون اجبار كالعاده واهتمامه بأشياء تحبها وتشكره . ارادت ان تعبر عن رغباتها في الحديث عن عودتها الي العمل في الموقع والرسم مجددا والعوده الي الكليه . ولكنها كانت تعلم انه سيرفض وانها ستهدم أي جسور بينهم وهي تريد ان تكمل خططها مع يارا حتي تستطيع ان تصل الي سليم مجددا ، لذا قررت تأجيل تلك المحادثه .

 لتتحدث : يلا غير هدومك وخد شاور ونام شويه عقبال ما الغدا يجهز .    وتبتسم بعد ذلك وتذهب ويتحرر خلفها شعرها البني . وتذهب الي خالتها ويارا .

 توالت الأيام بعد ذلك تشبه بعضها البعض وياسين يحاول الاقتراب مره اخري من سيبال ولكن هذه المره بطريقه  اخري ولكنه لايزال رافضا لفكره عملها وان يعطيها الهاتف .

الشيكولاته المُره (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن