CH°1| الخطوبه

3.7K 45 5
                                    

تنويه بسيط
الارقام في الاقواس (...) اعمارهم

بدور (27) بنت بدر و مشاعل

غلا (25) بنت سعود و فريده

معتز (29) ابن تركي و شهد

ملاك (20) بنت فايز و العنود

ناصر (28) ابن فارس و تارا

مؤيد (28) ابن الاكبر و مها (26) اصغر منه بسنتين و هم اولاد مشعل و دينا

ريان و ليان (27) توأم و اولاد اسامه و لارا

*******

كانت بدور تركض في ارجاء الغرفه المشتركة
بينما تصرخ بفرح
"انا انقبلت!!"
فتحت غلا عينيها
لتقول بإنزعاج
"اهجدي صحيتي كل اهل البيت"
"فرحانه يا غلا!"
اتكأت غلا على طرف السرير لتردف قائله
"ليه وش صار؟"
"انقبلت في المستشفى!"
"اخيرًا طلع احد فالح فينا يلا بعد ماخلصتي صياح انطمي نبغى ننام"
لتغطي غلا نفسها باللحاف و تعاود النوم
نظرت بدور نحو الشمس الساطعه من النافذه و ثم نظرت لساعتها لتصرخ قائله
"مين الي ينام لين 11 الصباح!"
***

اقتحمت شهد غرفة ابنها لتفتح النوافذ و تغلق مكيف الهواء ثم ذهبت لسرير معتز لترفع اكمام ثوبها، اخذت نفسًا عميقًا و امسكت باللحاف الذي كان متحلفًا فيه لتسحبه بقوه و يقع على الارض بشده لتقول صارخه
"قم لا بارك الله فيك لا عباده ولا شغل!!"
قال بتذمر و صوتٌ ناعس
"اوف يا يمه خليني انام"
"قم يا عاطل يا باطل شوف انقبلت في الشركه ولا لا يا راعي الشركات"
استقام بسرعه بشعره الاسود المبعثر
و كانت ملابسه فوضيه حيث احدى ساقين البنطال الابيض ارتفعت لركبته و قميصه الداخلي مليء باللعاب تحدثت شهد بقرف
"يع رح نظف نفسك"
"طيب لو سمحتي اطلعي من الغرفه"
بسطت كفيها في وجهه لتقول بغيظ
"من زين غرفتك عاد غرفة الاحلام و انا ما ادري"

خرج معتز للحديقة الخارجية و هو يحمل معه اللابتوب ليجلس على احدى الكراسي القديمه و كانت جدته فاطمه جالسه على الكرسي المقابل متكيئه على عكازها
"صباح الخير يا جده"
"وينه الخير يوم شفت وجهك"
رد عليها بغيظ
"مشكوره"

بدأ بتصفح موقع الشركه التي قدم إليها و فجأة صرخ بإنزعاج
"اوفف مالهم ذول مايقبلوني مو كافي انه معدلي عالي"
نظرت فاطمه إليه لتقول بسخريه
"ولد طايحة الحظ شهد وش اتوقع منه"
"و انتي الصادقه يا جده مين الي بيتوفق و امه شهد و..."

حبها كان الداء و إبتسامتها الدواءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن