CH°15|عوده مؤلمه

548 27 4
                                    

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد 💖

تنوروني على حسابي في الانستا(yunih.gn)

اتمنى تفاعلكم الجميل على الفصل❤

قراءة ممتعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت بيان جالسه بينهم تستمع لجميع الاحداث التي فاتتها طوال هذه المده

تحدث زياد و هو ينظر نحو بيان:ايوه ماتعرفنا على الحلوه
ريان بغيظ:احترم ان اخوها موجود قدامك
زياد:يا رجال رح مسوي الرجل الغيور
تحدثت بيان بإبتسامة:معاك بيان ماخذه ماجستير في الجراحه و درست في إيطاليا و اشتغلت في كندا و....
زياد:بس بس وش ذا مقابلة عمل هي؟
نظرت بيان نحوه بإنزعاج ثم اشاحت بنظرها عنه
مؤيد:معليك منهم هذي العايله عندهم جنون العظمه بس مدري على ايش؟ إذا اسمائهم كلها كأنها طقم فناجيل
ريان:من حقنا يكون عندنا جنون العظمه، قدامك محاسب شوي و بيفلس البنك و هذي(ليان) معلمة كيمياء بتفجر المدرسه الي تدرس فيها و هذي (بيان) غطت على كل الجراحين الاجانب بس مو في الانجازات في عدد الوفيات الي طلعت من يدها

رمت بيان المخده عليه بينما ليان ركلته بقدمها ليسقط على الارض
ريان:اشهدوا عشان لما اشتكي عليهم مايجحدون
استقام ناصر ليقول بتعب:انا مدري ليش جالس معاكم بروح ارقد و انتو يلا قوموا ارقدوا و انتو...
أشار نحو يزن و زياد ثم اكمل:بترقدون عندنا الليله
يزن:ماله داعي الحين بنرجع البيت
ناصر:يرجال تراني ملزم عليكم
يزن:والله ماله داعي حتى زياد...
لف يزن رأسه لكنه لم يجد زياد بجانبه و على مايبدو انه سبقه إلى الغرفه
تنهد يزن ليقول:ورني الغرفه و انا لاحقك

~~~

كان ريان يتناقش مع زياد حول من ينام في جهة الجدار كونها جهة ضيقه
بينما ناصر قد سبقهم و غط في النوم و معتز و مؤيد يراقبونهما و يزن قد اخذ له مكانًا و نام هو الاخر

زياد:يلا تراني ضيفكم، رح انت ارقد عند الجدار
ريان بعناد:سريري كيفي! ليش ماتروح عند اي واحد منهم و ارقد
زياد:اولًا عشانك اصغر واحد و ثانيًا عشان سريرك اكبر سرير موجود هنا
مؤيد:تراك ابلشتنا يا ريان مسوي كبير و بتنحشر و انت عند الجدار تراك اقصر واحد فأرضى بالأمر الواقع
تأفّف ريان بغيظ ليستلقي عند الجدار بينما يتمتم بتذمر
و زياد يضحك عليه

~~~

«في الساعه 3:00»

استيقظت بيان بعد ان شعرت بأن اللحاف قد سُحب منها لتنظر بجانبها و تجد ليان قد سحبت اللحاف منها و قد كانت نائمه بعمق و تشخر دون الاهتمام بأي شخص بجانبها، ركلت بيان ليان بخفه ثم استقامت و خرجت من الغرفه

حبها كان الداء و إبتسامتها الدواءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن