صلوا على النبي يا حلوين 💗
-تم تعديل طريقة سرد الحوار
_________نظرت بدور نحو يزن الذي يحاول امساك ذلك الطفل الذي يركض في ارجاء مكتبه
تحدثت بعد ان اصطدم الطفل بقدمها
بدور:وش ذا؟
كان الطفل معانقًا ساقيها بينما يضحك و هو يقول:انا فزت!نظر يزن نحو بدور التي علت ملامحها الاستغراب لكنها ابعدت ذلك الطفل عنها و اقتربت منه لتعطيه الملفات التي طلبها
اخذ الملفات منها لتقول بينما تنظر نحو ساعتها:بما انك ماتبغى شيء ثاني، انا استأذن
يزن:انتظري!
نظرت نحوه تنتظر ما سوف يقوله
حرك شفتيه بينما ينظر نحو الطفل و نحوها و قال:البزر الي عندك ابغاكِ تعتنين فيه
نظرت نحوه ثم نحو الطفل بتعجب ثم قالت:نعم! وش تقول!حك رأسه ليتنهد و يقول:ذا ابن اختي و الله يهديها رمته عندي و راحت تسافر
بدور:و انا وش دخلني في قصة حياتك؟
يزن:ابغى انك تنتبهين له ليومين
بدور بصراخ:ليه ياعيني قالوا لك اني مربيه!!
يزن:راح ازيد اول راتب لك
رفعت حاجبها لتقول بإبتسامة:لو يقعد معي اسبوع عادي
يزن بإنزعاج:انسانه ماديه، لا خليه معك يومينحملته بسرعه ثم خرجت من مكتبه لكنها عادت لتدخل راسها من الباب و تقول:ايوه صح، وش اسمه؟
مسح على وجهه ليقول بحنق:هادي***
عادت إلى المنزل و هي تحمل ذلك الطفل الذي يحاول الافلات منها
كانوا البنات جالسات في الصاله لينتبهوا لبدور التي تحمل ذلك الطفل ذو الخمسة سنوات
تحدثت غلا:مين ذا؟
ابتسمت بدور بتوتر:ذا! ههه ذا ابن صحبتي بتسافر و قالت لي انتبه له يومين و راجعه
ليان:غريبه مع انك ما معك صحبات
بدور:إلا معي بس ما اقول لكم
مها بسخريه:اخص يا الاسرار
تحرر هادي من يديّ بدور ليركض نحو ملاك ليعانقها
ملاك بحب:اوه كيوت!
مدت ليان يديها و قالت:تعال لحضن خاله ليان!
نظر نحوها لوهله ثم مد لسانه و قال:لا! انتِ مو حلوه
ضحكوا البنات عليها بينما هي عبست بغيظ
***كان مؤيد يسير في انحاء الحديقه بنعاس بعد ان استيقظ من قيلولته كان يحك شعره بينما يتثاوب
لكن اوقف سيره بسبب اصطدام جسدٍ صغير في ساقيه
انزل رأسه للأسفل ليجد ذاك الطفل الصغير الذي لم يكن سوى هادي الذي ينظر نحو مؤيد ببراءة
مؤيد:ولد من ذا؟
ضحك الطفل دون فهم لما قاله مؤيد
أنت تقرأ
حبها كان الداء و إبتسامتها الدواء
Romansقصه مختلفه لها الوانها الخاصه الكثير من المواقف المضحكه و المبكيه اجواء ذات دفءٍ خاصٍ بها ** -باللهجة السعوديه -الجزء الثاني من«و على اراضي الديره التقينا»