CH°11|بين الحب و الأخوه

706 27 10
                                    


اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد💗

تنوروني على حسابي في الانستا(yunih.gn)

قراءة ممتعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت غلا جالسه في الغرفه و جانبها مها التي تعاتبها و بدور و ليان و ملاك ينظرون للموقف
مها:يالغبيه كيف تكسرين قلب الرجال كذا ارفضيه و امشي
غلا:وش اسوي هو الي ضغط علي
ليان:و مين ذا الي تحبينه؟ ماقد قلتي لنا عنه
غلا:لأنه اصلًا مو موجود سويت ذا السيناريو عشان يروح عني
ملاك:صراحه انتِ غلطتي مره و فرضًا لو ما اجا ذا الي على اساس تحبينه يخطبك راح يعرف معتز انك كذبتي عليه
غلا:لين ذاك الوقت راح القى حل
بدور:و انتِ لين ذاك الوقت متأكده ماراح يرجع لك
غلا:انا اعرفه مو عديم كرامه لهذي الدرجه
بدور:الحب يخلي الواحد يدعس على مبادئه
غلا:اوف هذي و هي عقلها طاير تتفلسف، اي حب مافي حب في ذا الوقت الحب كان على ايام اهلنا مو ايامنا الحين الواحد تعجبه وحده خلاص صار حب و مع الايام يطفش و يخليها
مها:انتِ كيفك سوي الي تسوينه بس لا ترجعين بعدين تبكين
غلا:يصير خير
***

في الغرفة الاخرى
-غرفة العيال-

كانوا يواسون معتز الذي كان جالسًا و حاشرًا وجهه في يديه
ناصر:يارجال قسم بالله انها ما تستاهلك ام اربعه و اربعين هذي تشوف وجهها تتعوذ من الشيطان
ريان:هذي الي كأنها وحده من الشباب مدري على وش حبيتها
مؤيد:احلف لك من اليوم لبكره والله انها لترجع لك تبكي ماتدري وش الي خسرته من يدها والله في الي احسن منها و يتمنوك
اما معتز ظل هادئًا ليرفع رأسه من بين كفيه
ثم تنهد ليقول:خلاص لحد يتكلم عن الموضوع
ثم استقام ليخرج من الغرفه تحت انظار العيال المشفقه على حالته

خرج للحديقه كان يراقب بشرود يتنهد بين الفينة و الاخرى و قرر اخيرًا إغلاق قلبه بقيود من المشاعر الجافة القاسيه
***

مضت الايام الباقيه ثقيلة على البعض
و انتهت الاجازه و عاد الجميع لعمله

كانوا غلا و معتز يتعاملون مع بعضهم البعض في الشركه برسميه و في الاجتماعات يتعامل معتز مع غلا كما لو انها غير مرئيه

ناصر عاد لوظيفته بعد ما انتهت فترة فصله المؤقته

مؤيد اثبت كفاءته في مكتب المحاماه

ريان حصل على وظيفة محاسب في احد البنوك

مها و ليان و ملاك حصلوا على تعيين في احدى المدارس

اما يزن ظل منشغلًا بإدارة المستشفى و البحث عن ذلك الشخص الذي تنكر كمفتش

حبها كان الداء و إبتسامتها الدواءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن