اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد 💖تنوروني على حسابي في الانستا(yunih.gn)
اتمنى تفاعلكم الجميل على الفصل❤
قراءة ممتعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكان الباب شبه مفتوح فكانت تستطيع رؤية من في الداخل كان يتواجد رجلين الاول كان اصلع بلحيه كثيفه و مرتديًا نظارات طبيه دائريه و كان مرتديًا ملابس الممرضين و كان الرجل الاخر متكئ على الباب و لم يكن باينًا سوى ظهره و تلك السيجارة التي يحركها بينما يتكلم كان صوته معروفًا لها و لم يكن سوى اخ زوجها زياد
كان زياد ينفث هواء السيجارة بينما يقول:لي سنه ونص اهربك للمستشفى عشان تدخل المخدرات في الأدويه، ها قدرت ولا لا يا حسن؟
توتر المدعو حسن ليقول بإبتسامة متوتره:قدرت ادخل 80 بالميه
استنشق زياد دخان السيجارة ثم رماها على الارض بقوه ليقول بغضب:لازم تخلص قبل المهمه الاخيره
حسن:يعني خلاص بتوقف التفجيرات؟
زياد:قربت من هدفي و خلاص بوقف كل شيء و بفكك المنظمه
لم يسأله حسن عن هدفه منذ ان انضم لهذه لم يعرف هدف زياد الحقيقي فمن معرفته فهو ليس بذلك الذي يسعى فقط خلف المال بل هناك دافع خفي في ذلكو في منتصف حديثهم سمعوا صوت سقوط صادر من خارج الباب تحرك زياد بسرعه كونه الاقرب للباب ليفتحه و ينصدم مِن ما وجده كانت بدور جالسه على ركبتيها و تنظر نحوه بصدمه من ما سمعته
كان زياد متجمدًا لم يبدي اي حركه لكن حسن تصرف بسرعه حيث انه اخرج من جيبه علبه يوجد فيها سائل و اخرج منديل و بدأ برش السائل في المنديل ثم اندفع بقوه نحو بدور و قام بوضع المنديل على انفها كانت بدور تقاومه لكن شيئًا فـ شيئًا بدأ نظر بدور يصبح اسود و اغمي عليها
في تلك اللحظه كانت ليان تحاول تكلم بدور من خلال الهاتف ليسمع كل من زياد و حسن صوت الهاتف نظر حسن نحو زياد الذي اعطاه اشاره عرفها على الفور ليقف و ياخذ هاتف بدور بعد ان كتم الصوت و اخرج من جيبه هاتفه يحادث بعض رجال المنظمه
حدث كل ذلك تحت انظار ذلك الشخص الذي ركض لطلب المساعدهفي الخارج
كانوا البنات كل واحده تنظر للاخرى بخوف فقد سمعوا ماحدث من هاتف بدور رغم انهم لم يتعرفوا على هوية من كان يتكلم
كانت ليان تحاول ان تكلم بدور بخوف:بدور الو تسمعيني؟!!
ملاك:لا يكون صار لها شيء ولا مسكوها
غلا:بنزل اروح اشوف وش فيها
مها:اقول اقعدي بطنك مترين قدام محنا ناقصين ناخذ همك انتِ الثانيه
و لم تمر لحظات إلا و داهموا السياره رجال ضخام مقنعين لم يستطيعوا المقاومه فقد وجدوا تلك المناديل المليئه بالمخدر توضع على انفهم و مرت ثواني و اغمي عليهم***
كان يزن جالس في مكتبه يتصفح ذلك الملف المليء بالحالات و أثناء ذلك سمع صوت طرق على الباب لم ينتظر الشخص سماع الأذن ليدخل بسرعه و يندفع نحو يزن
أنت تقرأ
حبها كان الداء و إبتسامتها الدواء
Romanceقصه مختلفه لها الوانها الخاصه الكثير من المواقف المضحكه و المبكيه اجواء ذات دفءٍ خاصٍ بها ** -باللهجة السعوديه -الجزء الثاني من«و على اراضي الديره التقينا»