قد يجد الإنسان انه من الصعب تقبله في مكان ما حيث يتم نبذه من قبل الجميع فقد لكونه هو او لكونه عرضة لاستمتاع الآخرين
و هذا ما حدث مع عائلة التوليب التى تحمل نصف دماء العائلة المالكةالابن الاول للملك كان شخص طائش يحب الاستمتاع و اللهو من مكان لآخر
حاول الملك بشدة ان يوقفه عن تصرفاته خوفا عليه من ان يكون عرضة لغيره من النبلاء
مع ان ابن الملك قد كان شخص طائش الا انه لم يكن غبي فهو قد
ادرك جميع تحركات خصومه مسبقا
كما كان قادر على الوصول الى مبتغاه في الحصول على العرش بدون اي مشكلة
و لكن ما لم يتوقعه هو الوقوع في حب فتاة ريفية عرفت بزهرة التوليب لاحمرار شعرها و جمالها الخلاب
عاهد نفسه على امتلاكها مهما كلف الامر
و قد حصل عليها و لكن مقابل تخليه عن منصبه و قبول منصب الكونت
تقبل الامر بل و كان سعيد لزواجه من حب حياته اما هي فلم تكن اقل سعادة منه فهي لم يسبق لها ان فكرت في مكانة الشخص و لم تطمع يوما في ان يحبها ابن ملك و لكونها بادلته نفس المشاعر فهي ستعمل جاهدة إسعاده
و هكذا تكونت عائلة التوليب عائلة مملوءة بالحبو مرت لايام و انجبوا الأطفال و ادركا نوع المتاعب التى حوصروا بها
فلم يتم تقبلهم من قبل النبلاء لكون الدماء العامية تجري في عروقهم كما لم يتم تقبلهم من قبل العامة لكون نصف دمائهم تخص النبلاء
و هكذا اضطروا الى إنشاء بعض القوانين لحماية أنفسهم و موقعهم فان لم يتواجد لهم موقع لما لا يصنعون واحد بأنفسهمالقانون الاول لا تنظر بسطحية الى الناس و لا تركز على مراكزهم بل انظر الى حقيقتهم
القانون الثاني اذا كنت تحب احد فأفعل المستحيل من اجلهم
و اخيرا و ليس آخرا اعمل بجد و اصنع لك موقعا بين الناس أينما كنت
و هكذا عاشوا ابنائهم تحت هذه القوانين
و لكن لم يتوقعوا ان يقعوا في المشاكل بسبب ابنتهم الكبرى
كانت فتاة مثالية من كل النواحي امراءة قد يرغب اي احد في الحصول عليها
و لكنها لم تقع في الحب على عكس اخوتها الذين سرعان ما تزوجوا
مما تسبب في القلق لعائلتها
استبقى هكذا
آلن تتزوج
ماذا سيحدث ان ماتوا
استعيش بمفردها
بقت هذه الحواجز تزداد مع احساسهم بالموت يحاصرهم من جميع النواحيو في يوم توفوا والداها بحادث عربة
مما تسبب في الصدمة للجميع و خصيصا ابنتهم التى بقت تذرف الدموع لايام حزنا عليهمو حينها اتى المحامي لإخبارهم بآخر وصاياهم و التى تنص على رغبتهم في ان تتزوج ابنتهم بابن البارون الذي قد تم اخذ مركزه و اصبح من العامة قبل أسابيع
لم تكن لتصدق ذلك و لكن رغبتهم الملحة في ان تتزوج قبل وفاتهم و الورقة المختومة بين أيدي المحامي أجبرتها على الرضوخ للأمر الواقعو هكذا تزوجت اميليا من روجر و انجبت ثلاث فتيات كان زواج من دون حب هي قد تزوجته من اجل وصية والداها اما هو فقد تزوجها طمعا في منصبها
و هنا تبدا حكاية بطلاتنا الثلاث اللاتي لم يجدن مكانا لهن في مجتمع النبلاء اوالعامة
والدهن الذي يكره النظر الى وجوههن
و والدتهن التى تحاول ان تجعلهن بصورة مثالية خوفا عليهن لدرجة عدم إظهار مشاعرها لهن
في خوف وفي ظل هذه العائلة و قوانينها اجبرن على العيش بإخفاء تلك المشاعر المتأججة بداخلهن
يكبح ذلك الوحش المفترس الذي يتوق الى مهاجمة كل نظر إليهن باستخفاف
و لكن بظهور مستشار الجريمة
أيمكن ان تخرج تلك الوحوش عن السيطرة
أنت تقرأ
Tulips that brought us together
Fantasiaعائلة أرستقراطية عرفت بنزاهتها و عدم رضوخها لقوانين النبلاء ثلاثة فتيات تم تربيتهم تحت قوانين هذه العائلة و قواعدها بمعاملة الآخرين بتساوي دون الاهتمام بحالتهم الاجتماعية ظن الجميع بأنهن غبيات لرضوخهن لمثل هذه القوانين و لكن أهن حقا يهتممن باعتقا...