اريد ان اعتذر عن تأخري في الكتابة فقد صادفتني الكثير من الظروف كما اني قد فقدت الشغف لفترة و وصلت الى مرحلة الرغبة في مسح روايتي و لكن تعليقاتكم الجميلة كانت السبب الرئيسي في إبقاء الرواية و رجوعي اليها شكرا لكم و سأحاول ان اكتب الفصل القادم بشكل اسرع (≧∀≦)
اليانا
ابتسم دائماً، حتى يحتار الناس في فهمكتجلس اليانا امام النافذة بأنفاس متقطعة و جبين مجعد جراء ما داهمها من غفيان مفاجئ ليقاطع لحظات مرضها تلك اليد التى امتد لتلامس جبينها متفحصة حرارة جسدها
" ان جسدك يشتعل عليك بالذهاب الى الفراش اليانا "
نطق بهمس لترفع رأسها مقابلة تعبيره القلق و عينيه اللتان تفيضان حبا تفاجئت من وجوده هنا الم يكن من المفترض ان يذهب مع البقية لإنجاز المهمة
هذا ما فكرت به و لكنها لم تستفسر عن ذلك فعقلها لا يساعد في هذه اللحظة و هي واثقة بان ما ستنطق به سيكون اشبه بتمتمة طفل حديث الولادةأسندها عليه مساعدا اياها لتجلس على حافة السرير مخفضة رأسها و الأحمرار قد كسى وجنتيها دلالة على ارتفاع حرارتها ليتنهد لويس و يفرك ما بين حاجبيه قبل ان يسألها عن حالها خوفا عليها
" انا بخير "
تلعثمت و هي تجيبه بابتسامة واسعة ليزفر بحنق من إصرارها ليهمس ببعض العبارات التى لم تصل الى مسامعها لتأزم حالتها
" لما تبتسمين في وقت كهذا ؟؟ "
اما الاخرة فقد بدات تشعر بثقل جفناها قبل ان ترمي بثقلها على السرير ذاهبة الى عالم الأحلام او ربما الكوابيس
وقفت امام احدى الغرف ليصدح صوت صراخ عالي يليه صوت تكسير بعض الأثاث لتتنهد اليانا بعمق فور إدراكها بانها في احدى كوابيسها فهي دائما تستعيد ذكرياتها المؤلمة على هيئة كوابيس مهما حاولت النسيان تستمر هذه الذكريات في المجى لتتركها مع المها و ندمها الشديد على ما فات و على ما سياتي
أنت تقرأ
Tulips that brought us together
Fantasíaعائلة أرستقراطية عرفت بنزاهتها و عدم رضوخها لقوانين النبلاء ثلاثة فتيات تم تربيتهم تحت قوانين هذه العائلة و قواعدها بمعاملة الآخرين بتساوي دون الاهتمام بحالتهم الاجتماعية ظن الجميع بأنهن غبيات لرضوخهن لمثل هذه القوانين و لكن أهن حقا يهتممن باعتقا...