~كنت احتريك وجيتيني مثل النعاس‏ لا جاء للعيـون اللي مسهّرهـا الأرق~

~البارت الاول ~

~~~~~~~~~
كان يمشي في شوارع فرنسا تحديداً باريس ويسترجع ذكرياته وحياته الي انقلبت فوق تحت
قبل ثلاث اشهر (فلاش باك):
رجع للبيت متأخر ما كان ناوي يرجع هالمره متاخر لان بكره عرسه بس صارت مشكله في الشركه واخرته دخل وهو مستغرب انو ولا احد صاحي والبيت مظلم وهادي ما كان بكره عرسه مشى متجهه لغرفته واستوقفه صوت
وريف: "سوبرايززز "
واشتغلت الانوار ليث مصنم مو مستوعب وش يصير ثم تذكر انو اليوم حفلته جات وريف وهي مبوزه
: "مو احنا قلنا لك تعال بدري وش ذا جاي متاخر ما كان وراك عرس والله ل اقول ل فرح انك جاي البيت متاخر مدري وين تتسربت "
طالع فيها وهو يدري انو وريف لسانها طويل
: "وش هاللسان الي عندك لا اله الا الله خليني ابرر ع طول كليتيني بقشوري "
تقدمت الجوهره ل اخوها وهي تحضنه
ليث : "اوهه الجوهره عندنا اليوم "
الجوهره : "طبعاً ي حبيبي ولا ناوين تحتفلون بدوني"
ليث: " افا احنا نحتفل بدونك ي بنت فهد ياهلا والله ومسهلا نورتينا الا وين الحلوه ؟ "
الجوهره : "استنتك لين طفشت ونامت "
فجأة صرخ غيث الي كان بالمجلس وتوه جاء
: "بدري عليك ي الحبيب كان قعدت ليش جيت ؟"
ليث: "انت اليوم ناوي تنجلد"
غيث: "وريني شطارتك ..."
وما خلص كلامه الا طرحه ليث بحركه وحده قامو كلهم يضحكون وقالت
وريف: "هيا خل نحتفل عشان بنام ورانا عرس"
/
وتقدم ليث يسلم ع امه وابوه وبعدين احتفلوا واعطوا ليث هداياه وانتهت الليله بحماس ل بكره
/
ليث رجع غرفته وع طول اتصل ع فرح وقعدوا يسولفون لين ٣ الفجر وقفلوا.

~~~~~~~~~~~~~
"صباح يوم جديد وحلو ل بطلنا وعائلته"
ليث صحى من بدري بما انو هو العريس و بيروح يحلق بما انو امس كان مشغول وماقدر يحلق .
.......
غيث اخذ سيارة ليث بطلب من ليث عشان يشرعها وكان بيخلص ويلحق اخوه .
.......
امه وخواته في الصالون يتجهزون وابوه راح يشيك ع القصر والترتيبات .

~~~~~~~~~~~~~
عند فرح :
: "لا ما حبيته امسحيه" ، الكوفيرا وهي خلاص طفشت من فرح وطلباتها الي ما تخلص
: " مابيصير هيك يا فرح كل ما بئول خلصت بيطلع لي اشي تاني "
فرح بكل غرور : " طيب شغلك مو عاجبني ولا تنسين انا الي ادفع لك وانتي مجبوره تنفذين الي انا اقوله لانو هذي ليلة عمري ماب... "
ولا خلصت كلامها الا وامها داخله
: " فرح للحين ماخلصتي ؟ "
فرح : "الا يمه باقي بس مناكيري"
،امها: "يالله استعجلي "
، طلعت امها وبعد مده خلصت فرح و دخل اخوها : "ماشاءالله تبارك الله ياحظ ليث بهالجمال "
تقدمت فرح وحضنته
: "يا جعلني ما انحرم منك ي اخوي "
باس راسها: "ولا منك ي قلب اخوك "
وقعدوا يسولفون شوي وتحركوا متجهين للقصر قبل المعازيم عشان فرح تتصور وتاخذ راحتها ب التصوير فجاءة.....٠

(عند بطلنا )

: "الله الله وش هالزين وانا اخوك "ضحك ليث وتقدم يحضن غيث وتقدم ل ابوه وباس راسه ابوه
: " الف مبروك ي ولدي منك المال ومنها العيال والله الله ببنت الناس تراها مو لعبة "
جاء بيتكلم ليث وقاطعه غيث
: "كلنا ندري انو ليث مستحيل يزعل فرح يموت ع الارض الي تمشي عليها"
وغمز لهه ضربه ليث ع راسه غيث
: "تمون لانك معرس"
رن جوال فهد (ابوهم )ورد ع جواله ،ليث لاحظ ملامح ابوه وبان عليها الحزن ، اما فهد مصدوم من الخبر الي سمعه ،قفل جواله وهو مو قادر يمشي ع رجوله او حتى يتحرك من هول الصدمه
ليث: "عسى ما شر ي ابوي؟"
فهد ماعرف كيف يفاتح ليث بالموضوع ولا يدري ايش ممكن تكون ردة فعله ع الخبر
فهد : "ان لله وان اليه راجعون "
ليث وهو ماسك دموعه لانو حاس من الصباح بشعور مو حلو
: "من مات ؟"
فهد: "وحد الله ي ليث ،فرح عطتك عمرها"
جمد ليث لثواني وعجز يتحرك ،انفجر ليث بشكل مخيف ووقف وهو يرتجف : " فرح ما ماتت فرح بترجع ما ماتت"
فز غيث ل اخوه وهو يمسكه : "اذكر الله ي ليث اذكر الله"
(تسريع الاحداث )
انتهى عزا فرح وليث سافر بعد العزا لان كل شيء بهالمدينه يذكره بفرح خطيبته وحبيبته .

هوبا رجعنا للواقع :
ليث تنهد وكمل طريقه راجع ل بيته ( ليث نقل اعماله كلها ل باريس وفتح فرع لشركته في باريس وقرر يكمل حياته فيها وقاطع عن اهله وما يكلم الا غيث عشان ياخذ اخبار اهله ) فجاءة يجيه اتصال من غيث
: "لازم ترجع ضروري "
الليث: " ليه وش صاير تكفى لا تقول لي شيء يكسرني فوق كسري "
غيث : " اسف وانا اخوك بس لازم ترجع ابوي تعب علينا وحالته سيئه ويبي يشوفك "

ايش رايكم بالروايه اكمل ؟
تفاعلوا عشان اتحمس واكمل ♥️.