~كنت احتريك وجيتيني مثل النعاس‏ لا جاء للعيـون اللي مسهّرهـا الأرق~

~ البارت التاسع ~

~~~~~~~~~
اليوم المنتظر ، الفرحه الاكبر عند البعض و البعض الاخر حزين ، يوم تمنته ان لا يأتي ابداً ، قد اعلنت دخولها ل معركه قويه يجب ان تخوضها بكل قوتها ، فهي قد وعدت نفسها ان تخوض هالمعركه بكل جهد وان تصبح هي الفائزه بالمعركه 

~صباح يوم جديد ع ابطالنا ~
فتح باب غرفتها وشافها نايمه بشكل مكركب ،ابتسم وهو يتخيلها اليوم بفستان عرسها ، ل اول مره بيصير اخو العروس ، كشر اول ما لاحظ على وجهها أثار علامات البكاء ولا كانها عروس اليوم زواجها ، فتحت عيونها يوم حست انو فيه شخص واقف فوق راسها
نايف بفرح :" صباح الخير ي عروس "
وريد بنوم :" صباح النور "
نايف يزيد بهارات ع كلام امه :" يويلك من امي تقول متى عليها تصحى وتفطر وتتجهز لازم نروح الصالون خالاتك وبناتها ينتظرون تقول لو ما قامت بطلع لها اوريها شغلها "
وريد تغمز وهي كاشفته :" امي قالت كذا ؟"
نايف :" للامانة لا ، بس هيا قومي "
وريد بكسل :" الساعه كم ؟"
نايف :" 11:30 "
وريد ب استعجال وهي توقف  :"اففففف "
مشت متجهه للحمام ~ وانتم بكرامه ~ بعد ما طلعت لها ملابس واخذت روبها ، استوقفها صوت نايف
:" وريد تعالي ابيك ، ثواني بس"
وريد مشت وهي تجلس جنبه :" هلا!!"
نايف بحب:" وريد ي عمري تدرين اني احبك واغليك واعتبرك اختي وبنتي وكل شيء صح ولا لا ؟"
وريد بتساؤل :" ليش هالسؤال ؟"
نايف :" جاوبيني الحين وبعدين اقلك "
وريد بحب :" ادري ي قلبي ، وانت بعد والله ان لك محبه خاصه بقلبي "
نايف بحنيه :" بسألك سوال ثاني ، انتي راضيه عن الليث ؟"
وريد وهي تشتت نظراتها وتوترت وما خفي توترها عن نايف الي حافظ كل تصرفاتها
وريد بتوتر وكذب:" اي ليش؟"
نايف :" طيب ليش تبكين ؟"
وريد :" متى بكيت ؟"
نايف :" واضح ع وجهك انك باكيه ، فيه وحده ليلة زواجها  تصيح كذا؟"
وريد :" الي عندها اب حنون مثل سليمان وام طيبه مثل هيام واخ ما يتعوض مثل نايف ~ وضحكت وهي تتذكر نواف ~ ومجنون مثل نواف اكيد بتصيح وهي مو مصدقه انها بتفارقهم "
دخل نواف وهو سمع اخر كلامها :" وش معنى كلهم صفات كويسه الا انا ؟"
وريد :" ما قلت الا الصدق "
نواف بمزح :" الي يشوف عيونك يقول مغصوبه ع الزواج "
كشرت وريد وهي تقول بداخلها :" اهههه لو تدري اني جد مغصوبه "
قاطع تفكيرها نايف وهو يهبد نواف :" ليه وش فيها عيونها ، شوف وش حلاتها "
نواف بحب:" تصدقين بفقد هواشاتنا اخخخ منجدك انتي بتروحين وتخليني من بيتهاوش معي ؟"
دخل ابوهم وهو يتوجه ل جهة وريد ويحضنها :" عندك نايف تهاوش معه وانا الله يعيني بفرع بينكم "
ناظر نواف في نايف ورجع نظره ع وريد :" ما بيكون له طعم الهواش دام الي يهاوش مو وريد "
تقدمت وريد وهي تحضنه :" اخخخ منك ي النصاب ،والله اني داريه انك فرحان اكثر منهم "
نواف بمزح :" اوههه كيف عرفتي ؟"
قاطع حديثهم دخول امهم
هيام :" هيا ي وريد تجهزي عشان نمشي ل الصالون "
وريد :" تمام "
خرجوا اهلها من عندهم وكلن راح يخلص شغله ، اما هي دخلت الحمام واستندت ع المغسله وهي تطالع وجها ب المرايه بعد ما بكت امس لين نامت ، عيونها رايحه حمراء ، وجهها مصفر و واضح عليه اثار التعب رغم ذللك ما فقدت جمالها ، غسلت وجهها ودخلت اخذت لها شور ، خلصت وطلعت تجهز شنطتها ونزلت ل امها تحت ، ركبوا مع سليمان متجهين ل الصالون