~~~~~~~~~
اليوم المفروض يكون اسعد ايامها لكن صار العكس و تحول هاليوم ل اسوء ايام حياتها ،دخلت حياة جديده ، وناس اغراب ، بيت جديد ، ومسؤوليه قد هدمت جميع احلامها ، اجمل ليالي عمرها فقد تحولت الى ليلة كئيبه وحزينه ايضاً ،لقد انعقد اسمها مع اسم اخر ، صارت حرم ل شخص ما ، لا تعرف اطباعه ، او صفاته وهل هو شخص سيىء اما غير ذلك ، هل يمتلك حنيه ام لا ؟ فإذ كانت لديه لماذا لم يظهرها الا الان ؟!/
دخلت الغرفه وهي خايفه ومتوتره في نفس الوقت
، وهو خلفها ، دخل وشافها واقفه قدامه بدون اي حركه
ناظرها نظرة كره ثم نطق
:" اسمعيني لا تحسبيني اخذتك عشان سواد عيونك ، انا ما اخذتك الا عشان سبب واحد وبس ، وبقولك شيء حطيه بعقلك زين لا تتوقعين انو يوم من الايام يمكن احبك وتصيرين حرمي جد ، لا انا مافي قلبي الا شخص واحد وبس وانتي مجرد نقطة سوداء بحياتي بتختفي بعد كم شهر "
انجرحت وانجرحت كثير ، فهي عروس في ليلة زفافها هكذا يقال لها في احلى ليالي عمرها ، لم يكتفي هذا الشخص ذو القلب الحجري بتهديدها ب الزواج لا فقد يعاملها معامله سيئه ايضاً، رغم كسرها وضعفها بهاللحظه الا انها ما وضحت له ، بالعكس وضحت له انو محد يقدر يدوس لها ع طرف ونطقت
:" انت شكلك ما خذ في نفسك مقلب صح ؟ ، حبيبي انا اصلاً مستحيل افكر انو اكمل حياتي مع واحد اقل ما يقال عنه اشباه الرجال "
قالت كلمتها وهي واقفه بكل فخر وتحدي ، اما هو ما تحمل كلامها وجاء بيعطيها كف ، بس مسكته وقالت
وهي تهدده
:" يويلك يويلك تفكر ثاني مره ترفعها علي ، ولا والله ثم والله ل يصير لك شيء ما يعجبك ، وبعدين تعال من انت عشان ترفع يدك علي ؟"
استغرب من قوتها وعدم خوفها ونطق
:" ناسيه من انا ولا اذكرك ، انا زوجك "
ضحكت :" هههه ضحكتني وما كنت ناويه اضحك " قربت منه اكثر وحطت عيونها بعيونه ونطقت
:" ما مر دقيقه ع كلامك ، مو تقول اني مستحيل اكون زوجتك ولا نسيت ي ولد ......"~نرجع ل ورا شوي ~
/
قبل شهر
الجوهره :" نبي نخطبها ل غيث "
بكل هدوء من وراهم :" انا ابيها "
لفوا كلهم ع ليث بصدمه لان حاولوا معه كم مره بعد موت فرح ورفض انه يتزوج وقال لهم ان مافي في حياته غير فرح
منيره ( امه )ب استغراب :" ليث فيك شيء ، مسخن حرارتك مرتفعه ؟تعال بشوفك "
ليث ببرود :" مافيني شيء يمه ، والي قلته صحيح انا لمتى بقعد كذا ......" وكمل بحزن ع محبوبته
:" فرح الله يرحمها وماتت ومستحيل ترجع ثاني ، وانا اكيد ما بكمل طول حياتي كذا "
الجوهره :" بندور لك ع وحده بس الوريد نبيها ل غيث بما انه الكبير "
ليث باصرار :" بس انا مابي الا الوريد واذا تزوجها غيري ما رح اتزوج ، وبعدين غيث يحب وحده ويبيها "
منيره بتفكير :" صح يالجوهره غيث كلمنا اليوم حاط عينه ع وحده ويحبها وكلمنا يبينا نروح نخطب له "
الجوهره بتساؤل :" من هالبنت وكيف شافها ؟"
منيره :" ما قال لنا اسمها ويقول تعرفت عليها بالمستشفى "
الجوهره ب زعل :" ي خساره راحت علينا المزه "
ليث وهو طفش من كثر ما يكرر :" مو قلت لكم انا ابيها؟ "
منيره :" تمام بس اذا جاء ابوك نفاتحه بالموضوع واذا وافق نروح نخطب البنت بعد يومين "
الجوهره :" بس سمعت انو البنت رافضه الزواج الحين وكثير تقدموا لها ورفضتهم ، تقول بتكمل جامعتها وتحقق احلامها "
ليث في نفسه بتحدي :" انا اعرف كيف اخليها توافق "
ومشى عنهم ، اما الجوهره و امها رجعوا يكملون سوالف
أنت تقرأ
~كنت احتريك وجيتيني مثل النعاس لا جاء للعيـون اللي مسهّرهـا الأرق~
Aktuelle Literaturاول روايه لي ان شاء الله تعجبكم 🤍 ~الروايه روايتي وفكرتي ما اسمح ل احد ينقلها او يقتبسها~