~ البارت الثاني عشر ~

5.5K 152 29
                                    

~~~~~~~~~
لفت وع طول بردت ملامحها وهي تشوف شاحنه كبيره متجهه لها ، صنمت بمكانها دون اي حركه منها ، ولا شعورياً غمضت عيونها ، وحطت ايدها ع اذنها ، ما تبي تسمع صراخ الناس او صوت الشاحنه ، ليث وقفت الدنيا عنده وهو يشوفها واقفه بنص الخط والشاحنه متجهه لها ، فز وهو يركض لها ، يبي ينقذها ، ما يتمنى موتها ابداً ، تو ما بدأ انتقامه ، وسرعان ما سحبها ليث لحضنها وهو يشد عليها ، حست بشخص يسحبها له ، عرفت انو هو من ريحة عطره القويه ، حاوطته بهدوء وطاحت براسها ع كتفه تشاهق ، هي للحين مو مستوعبه موت اعز الناس ع قلبها ، يحس برجفتها و دموعها ع كتفه ربت ع ظهرها ونطق :" اشش خلاص ، هو راح عند الي افضل مني ومنك ، والحين كل الي يبيه انك تدعين له "
مافي اي رد من وريد غير صوت شهقاتها ، قاطع حديثهم صوت نواف وهو يصرخ وراهم
:" نايف عايش ، نايف ما مات "
كيف عايش ؟ ، شلون ما مات ؟ ، طيب كلام الدكتور وملامحه ؟، مو مصدقه الي تسمعه ، اليوم كثرت عليها الصدمات ، بداية من صدمتها ل تنويمه ب العنايه نهايه ل خبر احيائه بعد مماته ، ركضت بكل مافيها ل نواف وهي تمسكه تبي جواب على اسئلتها
وريد وهي تصيح :" وشلون ما مات ؟؟ ، الدكتور يقول لنا مات ؟ "
نواف :" مدري ، مدري ، بعد ما خرجتوا ب كم دقيقه نادوا الدكتور فجأة للغرفه وبعد ما طلع منها بشرنا ان نبضه رجع له "
وريد بفرحه وهي تمسح دموعها :" تمام ، ابي اشوفه "
نواف :" ما نقدر الحين الا لين ينقلونه غرفة خاصه "
وريد بتساؤل:" متى بينقلونه ؟ ، ووين امي وابوي "
نواف :" يقولون ساعه وينقلونه ، امي اغمى عليها وتنومت وابوي اخذته للطوارئ يعطونه مهدي بعد الخبر الي سمعه نزل ضغطه "
وريد اكتفت بكلمة :" تمام "
مشوا ودخلوا ينتظرون نقل نايف ل غرفة خاصة .










/
اجزمت انها تنفذ خطتها قبل ما يجون الضيوف ، ابتسمت وهي تشوف ود ماره وبيدها كوب ماء
عهد :" ود "
ود ب استحقار :" نعم"
عهد بتمثيل :" احس اول مره الحظ يضحك "
ود بتساؤل وهي تجلس جنبها :" ليش؟"
عهد ب اكمال ل تمثيليتها نطقت بكل كذب :" عشان بتال ، انا شفته مره مع ابويه ، وكان حلو ، جسمه يفتن وملامحه حلوه كان مرتب وكشخه وواضح عليه محترم وكاش"
ود بغيره :" بعد هالمدح كله نفسي اشوف شكله"
عهد بذكاء وهي تطلع صورة اخو صاحبتها الالكترونيه :" شوفيه ، حلو صح ؟"
ود وهي ذايبه خلاص ، وكل تفكيرها انو هالشخص بيروح ل الد عدوتها والي هي اختها من ابوها نطقت ب انعجاب :" واو ، ذا بتال الي يتكلمون عنه ؟"
عهد بكذب :" هو بحد ذاته "
ود بتساؤل :" طيب ليه ما تبينه وقعدتي تبكين ؟"
عهد بذكاء :" ما كنت ادري انه بتال نفسه الي شفته ذاك اليوم ، توقعت واحد ثاني "
ود بخبث وغيره :" و الحين ناويه توافقين ؟"
عهد ماخفى عليها ملامح اختها الخبيثه ونطقت :" بكره غبيه اذا رديت واحد مثل بتال "
انفجرت براكين الغيره في قلبها وعقلها ، وقررت انها تاخذ بتال من اختها مثل ما اخذت ممتلكات اختها قبل ، مشت متجهه ل غرفتها ، تاركه وراها انسانه حست ب الانتصارات اول مره في حياتها .









~كنت احتريك وجيتيني مثل النعاس‏ لا جاء للعيـون اللي مسهّرهـا الأرق~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن