اسبوع مر بسرعة
ها أنا اسمع صراخ أمي و صوت أقدامها و هي آتية لإيقاضيلقد سهرت البارحة بسبب أني متحمس للمدرسة
فإستصعب علي النهوضشهقت لشد اذني كيف اقتحمت غرفتي حتى !
نهضت بخمول و بشعري الاشعذ اخذت نفسي متوجها للحمامأخذت دش سريعا و جففت نفسي ثم اردتيت ملابسي التي تتكون من سروال مسود ضيق قليلا و قميص ابيض بأكمام وسترتة خفيفة مطرزة بشعار المدرسة و بعض الإضافات
لاخرج منه بعدها و اصطدم بأختي
واو صباح رائع اولا امي ثم ها هي يونا ..
"الم تذهبي بعد!؟""لا مزال الوقت مبكرا على ذهابي ..تعال الى هنا سوف امشط لك هذه الاشواك المكهربة على رأسك "
جرتني الى المقعد ثم اخرجت من الدرج الة تنبعث منها الحرارة حالمة اشعلتها
إلاهي الرحمة رقبتياغمضت عيني في حين ان اختي تفتعل بشعري
10 دقائق لتصرخ معلنة على انتهائهافتحت عيني لانظر لشعري
وواه! إنه مستقيم و حريري"انك تبدو جذابا يا صاح"
بنبرة مرحة مع ضربة على كتفي صاحت يونا لأوافقها الرأي داخليا"الان دور مستحضرات التجميل "
"مااذا!..لا"
دخلت امي للغرفة بعد سماعها لصراخي
لتجد يونا ترغمني على وضع بعض المكياج
"وه ايان انت جميل!"
بصدمة نطقت امي بجملتها"أتفق أخي الصغير جميل بفضلي "
"لا اريد ان اكون جميلا أمي انا ذاهب للدراسة ماذا سيقولون عني إذا دخلت في يومي الاول بهذه الهيئة !"
"لا داعي للقلق فهنا في سيوول الكل يضع هذه الأشياء و يتزين"
بعدم مبالاة قالت يونا و هي تجمع ادواتها
"اسرع الان في حمل حقيبتك و اتبعني لقد حان وقت الخروج"
اردفت قبل ان تغلق الباب و تنزل مع امي تاركتني اتفحص نفسي في المرآة لاخر مرة
ثم اغلق الباب و اتبعهاوصلنا الى الثانوية أخيرا لتجرني اختي لمكتب المدير لنكمل التحضيرات الاخيرة قبل انظمامي للصف
كمية التوتر لا تصدق و انا اتبع المدير لأدخل غرفة التدريس
كان حوالي 20 طالب يوجهون انظارهم إلي
لقد بدأت يدي بالإرتعاش هذا ليس الوقت المناسب حتى"مرحبا يا صغاري هذا يانغ جونغان طالب جديد رحبو به ارجوكم آمل ان تكونو صداقات "
اطلقها المدير لينحنوا له جميعا و يخرج من الصالة لتردف بعدها المعلمة الى و انا مازلت واقفا في مكاني
"حسنا جونغان عرفنا بنفسك"
