23:45
الظلام ساد بالفعل و الوقت تأخر
كنت في غرفتي جالسا على مكتبي
احل بعض الواجبات عندما لاحظة وجود ضوء بالاسفل
لحظات حتى سمعت صوت غلق باب لسيارةنهظت من مكاني ابعدت الستار
لأرى ظهر شخص طويل بالاسفل
كان يرتدي جين ضيق اسودا مع سترة جلدية و حذاء ابيض يربط شعره الاشقر الطويل للأعلىمهلا شعر اشقر طويل ؟
جسم يشبه جسم الاخرق ذاك؟
لحظة انه يستدير ..انه هوانق؟؟وضعت يدي على فمي ادرك من بالاسفل بدهشة
لأعاود النظر من خلال النافذة اشاهد اختى التي اخذها من خصرها يسلم عليهافتح لها باب السيارة لتستقلها
الم يمتلك دراجة نارية
تبا ان المدير غني بالفعلدقائق اشعر بأنها اطول من مجرد دقائق عادية
حين رفع رأسه و التقت أعيننا
تجمدت مكاني لألاحظ تلك الابتسامة التي رسمها على ثغرهلأتدارك و استوعب امر ما
هل واللعنة كان يعلم بأني كنت اراقبه من الاعلىاغلقت الستار بسرعة لأجلس على مكتبي مجددا و اشد شعري
"تبا تبا تبا تبا"
كررتها عدة مرات بهمس
لاقف و اخنق نفسي بالوسادة و اصرخ ما بجعبتي"حسنا حسنا كل شيء عادي "
هدأت نفسي ثم بحثت عن سماعاتي لاضعها اشغل بعض من الموسيقى تلهيني عن التفكير فيما حدث
و اعود للدراسة
.
.
.
.
.
استيقضت حوالي الثانية فجرا و النصف لاشعر بالعطش فقصدت المطبخ لأشرب الماءمررت بجانب غرفة اختي لأسمعها تشهق
بدون تفكير دخلتها في محاولة معرفة ما حدث لها
"يونا مابك؟؟ماذا حدث؟؟ هل اصابكي مكروه هل اذاكي ذلك الهوانق؟"
لشدة قلقي لم اترك لها محالا للإجابة
انهمرت عليها بالأسئلة لتنهمر دموعها أكثرلانت ملامحي لأعانقها و تشد على عناقي
"لق-لقد رُفِضت يا أخي"
بين شهقاتها هي قالت ليعتصر قلبي
"من يتجرأ على رفض ايقونة مثلك ها؟"
بصوت هادئو حنون اردفت لتجيب
"هيونجين ..لقد قال انه يحب علاقتنا كأصدقاء فقط و يعتبرني أخته الصغرى فقط"
همهمت لتردف مجددا
"لكن لا بأس ان اكون اخته افضل من لا شيء سأعمل على تقوية صداقتنا"
ابتسمت لها لأمسح دموعها برقة
"اختي القوية هل تعلمين كم أحبك ""اصمت ايها الاحمق الصغير"
ضربتني بخفة لنضحك معا و تضيف
"انا ايضا ايان".
.
.
.
.
خرجت من المنزل و وجهتي المدرسة لكني قصدت المتجر لأشتري شيئا مهما