سيارة رياضية بطراز فخم قد ركنت امام احد المنازل
ينزل منها شاب قد ارتدى السواد يجعل من مظهره مثير للعين
يتفحص من خلال ساعته الوقت ليتقدم يطرق الباب
الذي فتح من طرف إمرأة في وسط عمرها ليبتسم لها بلطف تدعوه ان يدخل لكنه يأبى هو اتى ليقل جونغان فقط
"اين هو؟"
سأل هيونجين و هو يرى ما خلفها ليلحظ الذي نزل الدرج يرتدي هودي رمادي مع بنطال فضفاض اخضر داكن يحمل حقيبته الصغيرة نسبيا في كتفه
قد اخبره هيونجين انهم لن يطيلو البقاء هناك لذا لم يأخذ الكثير من امتعته
"ارجوك اعتني به"
اومئ للتي طلبت منه الحفاظ على طفلها لتبتسم بعدها
"لا تقلقي هو محظ عيناي"
سريعا القى نظرة للتي اتت في الخلف و ما كانت إلا يونا التي استغربت ليغمز لها بإبتسامة جانبية مستفزة يحكم على جونغان بعدها يجره لسيارته تحت نظراتها
ودع ايان عائلته ليركب السيارة بجانب هيونجين الذي ادار المفتاي يحكم على المقود ليقلع بهما
"لم اكن اعلم انك تقود السيارات ايضا"
قطع الهدوء بكلماته ليبتسم هيونجين
"اعتقد انك كنت تعلم فعلا من قبل"
استفزه و هو يلمح للحظة التي كان يراقب ايان هيونجين من نافذته في السابق ليدير الاصغر رأسه يخفي احمراره يكمل مراقبة مافي الخارج
كان طول الطريق لم يخلو من بعض المحادثات و المناقشات
حيث كانوا يحاولون تذكر بعض من مقتطفات حياتهم السابقة ليضحكوا على بعضها و اخرى يخجلون منها
كانوا بمكان قريب من وجهتهم حين توقف هيونجين بسيارته جانبا وسط الجبال
انحنى جانبا يحاول الوصول لصندوق السيارة الذي امام جونغان ليفتحه يخرج منه قماشا اسود
استغرب ايان لذلك لينظر له بإستفهام يجعل هيونجين يبتسم
يديره ليجعله مقابلا له
يقترب من وجهه يجعل من الاصغر مغمضا عيناه
يرفع ما بيده يضعها على عيني جونغان يربطها بخفة لا تؤلمه يجعله معصوب العينين
رفع ايان يده يحاول لمسها ليمسكها هيونجين سريعا
"ابقى هكذا"
همس يرجع جونغان مكانه يحكم عليه بحزام الامان ليعود لسكته يكمل طريقه
دقائق حتى ركن سيارته ينزل عنها يخطو للجهة الاخرى يفتح بابها الايمن
امسك على يد ايان يساعده في النهوض
اما الاخر فهو فقط يجعل من يده في الهواء لعلها تنذره من اي شيء قد يصطدم به
بقي يدله يمشي مع ببطئ لكن ذلك لم يمنع من تعثر جونغان ليوشك على السقوط
لذلك
لم يشعر بنفسه إلا و هو يرفع عن الارض يتموضع وسط ذراعي الاطول يحمله بخفة
"انزلني"
اتحب ليتنهد الاخر
"الا تثق بي؟"
نفى ايان يشد نفسه لجسد هيونجين اكثر
"انتبه فقط"
قال بسوط مكتوم إثرى رأسه الذي حشره برقبة الاكبر
