صوت ازعاج هاتفي حط على مسامعي
كنت اتقلب في فراشي النعاس يهلكني
لكني استوعبت نفسي لانهض سريعاارتديت ملابسي
وضعت سماعاتي اخذت حقيبتيكان ضوء الشمس لازال مختبئ
شغلت اغنية هادئة و ها انا اتمشى رفقت افكاري
قاصدا المدرسةكان الجميع قع اجتمع بالفعل
التقيت كل من هان المتشبع بالحماس و لينو برفقته
دقائق حتى اسمع صوت سونغمين خلفي
التفت اليه ليرحب بي
تناولنا اطراف الحديث نعبر عن مدى تحمسنا للرحلة و كل ماسيحتويهاو للعدد القليل من الحضور كانت هناك حافلة واحدة
لنستقلها كافتنا
ركبنا نحن الرباعي قرب بعض
و للوقت الذي لازال مبكرا قررنا العودة للنوماحطت نفسي و ميني معي بأحد الاغطية اعدت سماعاتي لأذني و ها أنا أنعم بالنوم الذي حرمت منه قبل ساعة
.
.
.
استيقظت نتيجة الم ساخط في رقبتي
لقد كنت في وضعية خاطئة
كشرت ملامحي للضجيج الذي حل في الحافلة
فتحت عيني اكثر لألمح سونغمين الذي لازال نائما
وجهت نظري لخارج الحافلة
لقد كنا في منطقة خضراء تحيطنا الجبالاخذت اتأمل المنظر ليغمرني الحنين للريف
"ايانا لقد استيقضت"
صوت هان صدح في اذني لأستدير نحوه
"هل زرت الجبال من قبل؟"
اردف يسألني لأومئ له
"لقد كنت اعيش في الريف"
تعجب ليقترب مني بسرعة لكن يد تعود لأحدهم حطت على وجهه تبعده عني و ترجعه للخلف
ابتسمت للينو الذي كان يهز رأسه بملل
بعدها تبادلنا حديث لم ينتهي الى حين شعرنا بالحافلة تتوقف"لقد وصلنا"
صاح احدهم من الخلف
ليسقط نظري على النائم علي
"ميني استيقظ لقد وصلنا"
قلت و انا اهزه بخفة ليكشف عن مقلتيه أخيرا غير مستوعب لما جرى
ضحكت بقلة حيلة ثم ساعدته في فهم احوالهخرجنا من الحافلة و معنا حقائبنا لنبقى واقفين ننتظر اشارة مرشدنا
اسطففنا لنبدأ بصعود درج
نلمح بعد ثواني مبنى بطابقين ذو لون بني"سمعت انه ملك للمدير"
نطق هان و هو يستدير ليوشك على السقوط لولى ردة فعل لينو السريعة في احكامه
"انتبه"
"مالذي هو ملك للمدير؟"
سألت ليجيبني ميني سريعا
"المبنى"
بعض من الاندهاش سار علي لأهمهم بعدها ونكمل صعود الدرجلحظات لأسمع صوت محرك مألوف
لكن مع اقترابه..محركين؟نظرت سريعا نحو الافق المح دراجتين
عرفت صاحب احداها لأستدير بعدها
.
.
دخلنا المبنى و ها أنا اسمع اصوات الانبهار من الحاضرين
لقد كنا وسط قاعة كبير بيضاء بها اربعة كنبات بنية اللون خزانة ظخمة
و عدة نوافذ
حمام متوسط الحجم و مطبخ
درج على اليمين يؤدي للطابق العلوي
كان صغير مقارنة بالاسفل به غرفتان و حمام