𝐀𝐧𝐠𝐞𝐥 𝐨𝐟 𝐃𝐞𝐚𝐭𝐡

بـدَايَـة جَـديـدَة

*توضيحات مهمة *
معرض اللوحات الخاص بفيلكس مثله مثل المتحف الفني لكن كل ما به لوحات سواء تخصه أو أشخاص آخرينَ ويمكن شرائها أيضًا،
اما حدث العرض فحينها يتم استقبال اللوحات من الفنانين الكبار والصغار ومن تنال لوحته إعجاب المشرف على المعرض _فيلكس في حالتنا هذه _ يتم عرضها في المعرض طوال مدة المعرض وحتى يتم بيعها،
اما شكل ومكان المعرض فهو أقرب للمتحف بالظبط،
حوله مساحة خضراء والتماثيل وتحيطهم بوابات حديدة بتصميم داخلي وخارجي يمزج بين الحديث والعتيق،
المعروضات معظمها في الطابق الأول و بالأعلى غرف مخصصه لفنان معين إضافة لمكتب فيلكس،
بالنسبة لتصرفات ايان العدوانية تجاه هيونجين فهي بسبب رؤيته لكم تأذى فيلكس بسببه،
تشانغبين رغم انه كان معهم في الانقلاب الا أن اخر ما علمه عن هيونجين انه دخل المشفى ثم مينهو أخفى عنه كونه حي،
بانغ تشان كان أيضًا عضو في المنظمه وزميل هيونجين وساعدهم من الداخل لكن لم يتم ذكره سابقا وايضا فيلكس لا يعلم عن ذلك،
اتمنى أن يكون كل شيء واضح الانَ ")

_____________________

الفَـصـل الثَـامِـن
.
.
.

سَمعت اعترَافه ذلكَ و هَربت،
لَم أقدِر على سمَاع المَزيد،
عقلي توَقف عن العَمل وفَشل في معَالجَة كلمَاته،
و مُجددًا كالجبَان هَربت من موَاجهته،
وتلكَ كَانت غلطَة كَبيرة ،
فهيُونجين إختَفى بَعدهَا لأسبُوع ،
هَاتفه مغلَق ولاَ أحَد يَعرف أينَ هو ،
القَلق والخَوف نهشَاني من الدَاخل ببطئ كوَجبة شَهية ،
كلَ يَوم جَلست أنتَظره أمَام نَافذة غرفَتي لكن لا أثَر له،
ندمتُ لأنني غادرتُ ذلكَ اليوم،
كل الأفكار السيئة إحتَلت عقلي،
مَاذا لو أذَى نَفسه؟
ماذا لو أصيبَ في حَادث مَا؟
مَاذا لو أختُطف؟
مَاذا لو..،
تَنهدت ألقي برَأسي على حَافة النَافذَة أرَاقب ذلكَ المَنزل الهَادئ والمُظلم ك كُل ليلَة ،
حَتى لمحته،
قادم من بعيدٍ بخطوات هادئة وبطيئة،
إنتَفضت من مَجلسي ورَكضت للأسفَل غَير آبهٍ بثيابي المنزليَة ،
إندفعت خَارج المَنزل مَا إن رَأيته وإرتَميت أحتَضنه دونَ تفكيرٍ كَثير ،
استَطعت سمَاع نبضَات قَلبه وهي تعلو بشدَة وجَسده تَيبس من صَدمته،
وَعيت على ذَاتي وإبتعدت بتوتر لأتحَمحم نابسًا بهدُوء ،

_ لاَ تَختفي هكذَا مُجددًا.. أعنِي كَانوا قَلقين.. وأنَا.. فقَط ليلَة سَعيدَة.

تَلألأتُ وتوترت ثمَ إلتفت للمغَادرَة لكن إمسَاكه ليَدي مَنعني ،

_ إلى مَتى ستَظل تَهرب هكذَا فيلكس؟

قَضمت شَفتي بإرتبَاك غَير قادر على رَفع عيناي عن الأرضِ حَتى،
سمعت تَنهيدته المرهقَة ثمَ تَرك يَدي ،