الفَـصـل التَـاسِـع
_ writer's pov _
.
.
.إنهَار فيلكس بينَ يديّ هيونجين بعدَ بكاء طويلٍ وحارقٍ،
والأخَر هرع لحمله برفقٍ ونزل متجهًا به لسَيارته،_ مهلاً! مَاذا حدَث!
_ فقَد وعيه سَأخذه لمَنزلي، توليَا الأمرَ من هنَا.
أجَاب سؤال تشانغبين الفزِّع ثمَ إنطلقَ لمَنزله حيثُ إتصل بمينهو ليَأتيه بمَحلولٍ مغذي ويَلحقه للمَنزل،
دخل حاملاً الأصغَر الغارق في الظلام و بحذرٍ وضعه على السَرير بينَ الأغطيَة الناعمَة ،
وبحَال وصول مينهو بمَا طلب قَام بتركيبِ تلك الكانيولا ( معرفش اسمها بالعربي أسفة) وتَوصيل المحلول بها،_ مَاذا حدث؟
_ وَالدته أتت..
كَانت تلك الجُملة كافيَة ليفهم مينهو مَا حدث ،
_ سَيكون بخَير لا تَظهر تلكَ التعَابير.
_ مينهو أنَا لن أسَامح نفسي لَو إنتَكست حالته مُجددًا!
_ ومَا دخلكَ أنت الانَ؟ كَم مرة أخبَرتكَ أن تتوقف عن لَوم نفسك في كل شَيء هوانغ؟؟
إحتدّ النقاش بينهمَا ما جعل هيُونجين ينسحبُ منه ويصمت جَالسًا بجوار فيلكس الغَائب عن الوَعي،
ومينهو بدَوره غادر قَبل أن يرتكبَ جريمَة بحق الاصغَر ،
لَم يغادر هيونجِين جَانبه سوى لثوَان أجَاب فيها عَلى إتصال تشان القلق وطمأنَه،
ظلّ طوَال الليل مُمسكًا بكفه الرقيقَة ويَمسح عليهَا وتارَة يمسَح على خصلاته النَاعمة مُتأسفًا لَه ،
حتى شَعر برجفَة كف الأخَر بين يده وجفونَه ترفرف مُفصحةً عن زرقَة العيون التى إشتَاق تأملها،_ هَل تسمعني فيلكس؟ كيفَ تَشعر؟؟
لَم يحصل على ردٍ سوى نظرَة ضَائعة ومحاولَة فاشلة في إخرَاج حروفه من ثغرِه،
هرع الأكبَر لإحضَار كوب مَاء وساعده في إرتشَاف بعضه ليبلل حَلقه الجَاف،_ أفضَل؟
_ صدَاع..
فقَط كلمَة يتيمَة خرجت مَبحوحة وخَافته ملقيًا برأسه على كتف الطَبيب القلق،
_ عَانقني.. أرجوكَ.
ثوانٍ هي ما إحتاجهَا هيونجين ليعَالج تلك الكلمَة الخَافتة والمرهقَة ،
وفورًا إلتفت ذراعيه تُحيط زهرته الذابلَة يحتويه بدفئ بينَ ذراعيه،
وبحنوّ عاتبه،
أنت تقرأ
𝐀𝐧𝐠𝐞𝐥 𝐨𝐟 𝐃𝐞𝐚𝐭𝐡
Acción_مِن بَائسٍ يَنتظرُ المَوت ، إلى عَاشقٍ غَارق في الحُب. _ومِثلمَا مَنحتكَ الحيَاة ، سَأخذَ منكَ قَلبك ، عقلكَ ، ورُوحكَ.