بعد فترة من بقائها فى المستشفى استعارت هاتف ميلينا واتصلت على مساعدها الخاص بها او بالأصح مربيها منذ أن كانت طفله
"مرحبا من معى "
كان هذا مساعدها الذى أجاب فور ان رأى رقم غير مسجل لديه
"ستيل هذة انا سيلين هل يمكنك المجئ لاصطحابى من المستشفى "
"حسنا!.... ماذا المستشفى؟! هل انتى بخير هل حدث لكِ شئ ؟ اى مستشفى ؟"
اردف بقلق وفزع فى آن واحد وهو يتجه إلى سياره سيلين الخاصه ليركبها ويبدأ بالقيادة قبل أن يأتيه ردها
"حسنا لا تقلق انا بخير فقط جرح صغير للغايه وانا فى المستشفى المركزيه "
"انا قادم حالا "
هذا ما قاله قبل إغلاق المكالمه
فور ان نظرت إلى الواقفون بجانبها وجدت نظراتهم متجهه اليها بفضول
"ماذا ؟"
اردفت لهم بعد ان أعادت الهاتف لميلينا
"من ستيل هذا "
كانت هذة ميلينا التى اردفت بفضول كون سيلين لم تخبرها عنه مطلقا
"ستيل ؟ انه المربى الخاص بى منذ أن كنت طفله وهو مساعدى الشخصى ايضا "
اردفت توضح لهم
" ماذا عن والديكِ"
نبس موزان متسائلا عن والديها فهى قالت المربى الخاص بى اى ان والديها لم يكونا معها اما أنهما كثيرا العمل أو السفر او أنهما متوفيان
" انهما متوفيان "
نبست بكذب ووجه شبه حزين حتى لا يشكوا بالموضوع
" اسف لهذا"
قال بحزن عليها فهو ذكرها بشئ محزن بدون قصد منه لمجرد انه فضولى
" لا بأس لقد اعتدت على هذا بالفعل "
" انتى لم تخبرينى عن ستيل هذا مطلقا "
قالت ميلينا وهى تضيق عينيها تجاه سيلين التى نظرت لها ببراءة وهى تجيب
" انتِ لم تسألى ، ثم هذا ليس بالشئ المهم "
" لدى سؤال "
اردف سيون وهو يرفع يدة بالهواء
" ماذا "
أنت تقرأ
The world of magical powers
Fantasi" تلك المدرسه بها أشخاص خارقين مجهولين الهويه " " الشخص الاقوى فى العالم وصاحب السحر الاعظم ، لقد مات واختفت قواه " " لكن كيف سنحصل على تلك القوى الان " " أهدأ علمت ان لديه ابنه مجهوله الهويه فى تلك المدرسه علينا البحث عنها " " انتى ابنه آسيان ؟! "...