اليوم الخامس • 09

205 14 0
                                    



إبتسم يونقي يراقب هوسوك يلعق المُثلجات خلال سيرهما على رمال الشاطئ بأيدٍ مُتشابكة

" هل أحببت يونقي ؟ "

سؤال هوسوك العفوي أرسل رعشاتٍ من الحُزن إلى فؤاد القمر المُبتسم

" فعلت ، قبل آلاف السنين سقطت من السماء أول مره ، سقطت لأجل رجل أرادني ، أراد من يُبادله الحُب و يكون حُلو الروح كالقمر ، لقد أحببته ، أحببته بصدق خلال العشرة أيام و بعدها عُدت للسماء ، بقيت أراقبه في قهر و حزن لأني بعيد عنه حتى فارق العالم وحيدًا ، مكثت بعدها في السماء وحدي لآلاف السنين حتى سقطت لأجلك هوسوك"

" هل السقوط مؤلم ؟ "

" في الواقع أجل ، لولا أنني القمر و لي جاذبيتي و تكويني الجسدي الخاص لربما هبطت ميتاً "

همهم هوسوك بخفه ثم إلتفت ليونقي الذي ينظر لمثلجاته بحزن يُخفيه

" إسمح لي أن أكون حُبك الأخير و خُذني معك للسماء "

رمش يونقي لذلك و ضحك بخفه على طلب هوسوك اللطيف في نظره

" سأفكر بعرضك اللطيف هذا "

وضع يونقي قُبلة صغيرة على خد هوسوك مع شكره للتفكير بهذه الطريقة لأجله فتابع هوسوك طريقه بخدود ورديه و إبتسامة يُخفيها في مُثلجاته

    ✓ أستدعاء القمر | YSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن