اليوم السابع • 11

207 15 0
                                    



تدهور العالم التدريجي كان يزيد من خوف يونقي ليتنهد بتعب و هو ينظر إلى هوسوك الذي بات لا ينام سوى في حضنه

هوسوك كل يوم يتمسك به أقوى و يزيد من إحساس القمر بالذنب بسبب أنه مضطر للعودة في نهاية المطاف

تنهد بخفه و لا زال يمسك على شعر هوسوك النائم متمسكاً بحضنه

" ما الذي يتوجب علي فعله أيتها النجوم ؟ هل أخسر مرةً أخرى ؟ "

سأل يتواصل مع النجوم بإحساسه ليبتسم بلطف للإجابات التشجيعية التي بوسعه سماعها

" إبقى معه يونقي "

" ستنتهي الأرض لو فعلت "

" سنبحث عن قمر جديد "

" تتخلون عني بعد مليارات السنين ؟ "

عكر عاجبيه بإنزعاج من النجوم و مضايقتهم له .

" عشت مليارت السنين لأجل البشر و ليس لأجل نفسك ، عش لأجل نفسك هذه المرة و نحن قادرون على إحضار قمر آخر "

" سأعود للسماء بعد إنتهاء العشرة أيام ، هذا قراري الأخير "

أصر يونقي على رأيه و قطع إتصاله الذهني بالسماء ليمسد على شعر هوسوك بلطف قبل أن يقرر مشاركته النوم و تعويض تعبه الذهني من هذا التواصل القصير .

    ✓ أستدعاء القمر | YSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن