"استيقظي"
سمعت صوتًا خافتًا وكأنه قادم من العالم الخارجي. قال الرجل مجدداً :
"لا يوجد وقت! "
وكان الصوت أعلى هذه المرة. عندما صفعني على وجهي بيده الكبيرة . كان الأمر أشبه بصدمة كهربائية جعلتني أستيقظ مصدومة.
"ااخ! ألم تتعلم كيف توقظ شخصاً من الإغماء؟""بلا اعرف لكن رأسكِ مثل الحجر لقد اتضررت ان اصفعك بقوى"
"الفارس أين هو؟ !!"
صرخت وانا مرعوبة ،
ألقيت نظرة خاطفة حولنا وأدركت أن الفارس كان مستلقيًا بلا حرك على الأرض. "كان قوي جدآ ، لم يكن قتله بهذه السهولة."
قال الرجل و وضع يده على كتفه."كتفك تنزف أنت مجروح!"
صرخت وانا خائفة
"نعم ، الجرح يكبر عندما أتحرك".
و بلا تفكير نزعت قطعة من ثوبي ولفيت حول جرحه التي كان ينزف . بينما كنت الف القماش فجأه أمسك بذراعي و سحبني اليه وسألني:
"هل ستساعدِني علي الهروب من هنا!". كان يتنفس ببطء شديد وينظر إلى ، كنت أسمع تسارع دقات قلبه وأشعر بأنفاسه. "انتظر سأحضر حصاني وسنخرج من الغابة."
استدرت وسرت بضع خطوات للأمام ورأيت (ميزيمو) واقفاً بجانب جذع الشجرة ، وهو يرتجف. قال الهارب الذي كان خلفي:
"الطلقة النارية أخافه ولهذا سقطنا على الأرض"."أوه ، أتذكر! أطلق الفارس النار عليك ثم .. ثم سقطنا أرضًا ولكن كيف قتلته؟."
سأخبرك لاحقًا لكن علينا الذهاب الآن" قال وحاول النهوض ولكن كان على وشك السقوط لذا قبل أن يسقط أمسكت به وحاولت سحبه نحوي لكي لا يقع. لكن الرجل كان ضعف وزني وسقطت فوقه."أرجوكِ توقفي عن التصرف كبطلة!" نظر إلى وضحك.
" آسفة ، لا أستطيع فعل أي شيء سوى إيذائك أكثر "
قلت و نهوضت من فوقه. أمسكت كتفه المجروح و سندته فوقي لكي يمشي.عندما وصلنا عند الحصان قال الرجل:
"اصعدي انتي اولاً "
وأخذ ذراعه عن كتفي. بعد أن صعدت ، مد ذراعه وطلب مني أن أمسكها حتى يتمكن من الصعود ورائي.
جلس خلفي وقبل أن ننطلق بقليل قمت بأهداء حصاني لأجعله ينسى الخوف ثم استدرته و انطلقنا. شعرت بأن يد الرجل مشدودة حول خصري .
ثم قال الرجل بنبرة غاضبة كما لو انه قرأ تفكيري:
"لو لم أكن مصاباً ما كنت لألمسككِ "
"كأنك لم تمس امرأة أبدًا في حياتك" قلت بنبرة من الغضب. لأن الرجال يفكرون بأن النساء فقط لعبة للشهوة."لا ، لم ألمس امرأة واحدة حتى".
ضحك ثم قال
"أستطيع أن أقول أنك الأولة ". "منحرف!" قلت له
. "ماذا؟ !!! قلها مرة أخرى!" صرخ مجدداً.
___________________________________هي البارت شوي قصير 😗🤏🏻!
حابة اشكركم لانكم وصلتوا لهي البارت ❤️✨
أنت تقرأ
اِبْــنَـةٌ الــدُوق - the duke's daughter
Historical Fictionكانت (سيسيليا) بنت متمردة ورافضة فكرة الزواج لحد ما بيقع في حبها الملك. بــدأت : 28/2/2023