كان هناك ثلالث أوراق تحتوي على جميع معلومات عائلتي. الأسم، العمر، العمل.. شعرت بالخوف ولم اكن اعرف ما هدف *****(إليزابيث)..*****
لم أكن اعلم بأن أمرأة مثل (إليزابيث) تكون السبب في كل شيئ يحصل الأن. الحرب، السرقة، المجاعة... كل هذا كان بسببها، لكن السؤال هو. لماذا؟ كانت لدي اسئلة كثيرة و لا اعرف اجوبتها. قررت بأن اهدئ و أن اركز على ما كنت اتية من اجله. بعد عشر دقائق من البحث وجددت أوراق عن العائلة الملكية السابقة. (كريستوفر)، (فيفيان) و (توماس) . عندما قرأت الأسماء، تذكرت عندما قال (لوسيو) ما حصل لعائلته. وضعت الأوراق المهمة على جانب و رتبت الأوراق الأخرى، ثم وضعتهم في الخزانة مرة اخرى و قفلته. تركت الغرفة كما كانت في السابق ، و ذهبت و بيدي المفتاح و الأوراق إلى غرفة (إليزابيث). وضعت المفتاح في العلبة الصغيرة، التي وجدتها فيه ثم ذهبت بالاوراق إلى غرفتي و خبئته. ثم انتظرت اليوم الذي سألتقي (بلوسيو)، لأنه خطط بأن نلتقي في الأسبوع مرة، وهو الاحد. لذا كان عليي أن انتظر ثلاث إيام.
في القصر الساعة 12 بعد الظهر:
كنت اتجول في الحديقة و افكر عن خطط (إليزابيث). فجأة سمعت صوت رجلاً جعلني ارتجف و اتنفس بصعوبة. لقد كان الجندي الذي التقيت به في الغابة. تقرب الجندي مني و حاول التكلم معي : "يا سمو الملكة (سيسيليا)، ارجوكِ اغفري لي. لم اكن في وعيي في تلك اليل.." صرخت في وجهه وقلت : "متى ستصبحو في وعييكم؟ انا اعلم بأنكم تعاملون فتيات القرية بوحشية و انا متأكدة بأنني لستُ الوحيدة التي تعرضت للتحرش منك. لقد رأي..." قبل أن أكمل كلامي قاطعني (فرانز)، الذي كان خلفنا وقال: "هل ما سمعته حقيقة؟ " قبل أن أتمكن من النظر إلى (فرانز) و التكلم معه ، قفز الجندي أمام (فرانز) وانحنى وتوسل طلباً للرحمة: " ارجوك سامحني يا سمو الملك. لم أكن اعلم بأن الفتاة التي التقيت بها في الغابة هي زوجتك.." فجأة امسك (فرانز) الرجل من رقبته و بدء يلكمه و يصرخ عليه قائلاً: " كيف تجرأ على أن تلمسها إيها***" اخذت نفساً عميقاً و حاولت إبعاد (فرانز) من الجندي لأنه كان على وشك أن يقتله ثم صرخت : " يكفي!! لم يكن ليحدث هذا لي، إذاسيطرت على جنودك!" فجأة توقف (فرانز) عن ضرب الرجل و ابتعد عنه ببطئ، ثم حدق بي و امسك بيدي و اخذني معه. كان يمشي بشكل جنوني لدرجة بأنني كنت على وشك الوقوع. فجأة سحبني (فرانز) إلى غرفة النوم و اقفل الباب ثم بدأ يخلع سترته الملكية و يرميه على السرير و بعدها خلع قميصه الأبيض. كان قلبي يخفق بسرعة و لم اكن اعرف ماذا يريد ان يفعل (فرانز) بي. غمضت عيوني و قلت له : "هل انت مجنون!؟ ماذا تفعل؟" قال بصوت هادئ: "اريد أن تعرفي الحقيقة. انظري"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
