اتمنى البارت ينال اعجابكم✨
𝙲𝙾𝙼𝙼𝙴𝙽𝚃'𝚂 + 𝚅𝙾𝚃𝙴'𝚂 🍃
------------------
•في المساء•
يعود دياو إلِى منزله وهو منهك بالكامل تنهض مِن علَى الاريكة متواجهةً إلِيه سائلة : مَاذا بكَ متعب هكذا ؟
ليرد عليها الأخر قائلاً : كان لدي عملاً كثير اليوم لَم يعد لدي أي طاقة
ميا : إذهب إلِى الأعلى أغتسل وبدل ثيابك وعود لنتناول العشاء سوياً
دياو : لا أريد ليَس لدي شهية للطعام أرغب بالراحة فقط
ميا : حسناً كما تريد وأنَ أحتاجت إلِى أي شي فقط قم بمناداتي
دياو : حسناً _يسير بخطوات متثقلة إلِى حجرته_'فِي صباح اليوم التالي'
علَى مائدة الطعام أثناء الإفطار
دياو : ميا أريدكِ أنَ تتفرغي نهاية هذا الإسبوع
ميا : حسناً ولكن لمَاذا ؟
دياو : سيكون لدينا عشاء عمل
ميا : عشاء عمل ؟ وأنا برفقتكَ ؟
دياو : أجل لأنَ الرَجُل الذي ساعقد معه الصفقة سيحضر زوجته وطلب مني أنَ أحضركِ مَعي
ميا : حسناً سأكون متفرغة لكَ لا تقلق
دياو : سأحضر لكِ زياً مناسباً للعشاء
ميا : لا داعي لذلِك لدي الكثير
دياو : سأحضر لكِ ولي ألواناً متطابقة
ميا : إذا كان كذلِك حسناً أحضر لي ماتريده وتراه مناسباً
دياو : سأذهب الآنَ إلِى العملينهض مِن علَى كرسيه لتنهض الآخرى مَعه تمسك له معطفه لتساعده علَى إرتداه ..
دياو : أراكِ مساءاً إعتني بنفسكِ
ميا : وأنتَ أيضاً
دياو : إلِى اللقاء
ميا : إلِى اللقاء'نهاية الإسبوع'
•فِي منزل دياو وميا•
دياو : ميا هَل أنتِ مستعدة ؟
ميا : أجل .. مَا رأيكَ ؟
دياو : جميلة جداً أنتِ دوماً جميلة ومتأنقة
ميا : شكراً لقَد أحرجتني *متبسمة بخجل*
دياو : هَل نذهب ؟
ميا : هيا بنايخرجان مِن المنزل ممسكة بذراعه متواجهان إلِى السيارة
يفتح الباب لها لتنظر له بحب ..~ ربما لا تصدقون ذلِك ولكنها المرة الأولى التي نكون بها سوياً
كم أحب حبه لي وتعامله مَعي وكأنني أميرته وأعظم إنتصاراته لَم
ولَن أندم يوماً علَى إختياري له لَن أجد مثله رجلاً يحبني
كما أحبني هو ..'فِي السيارة'
دياو : عزيزتي هناك أمراً لا تعرفينه سأخبرك به
ميا : مَاهو هذا الأمر ؟
دياو : لَم أستطيع إخباركِ مِن قبل عَنه
ميا : أنتَ تقلقني مَاهو هذا الأمر عزيزي ؟
دياو : صفقة العشاء لَن تكون فِي مطعم
ميا : هذا هو الأمر ؟ إذن أين سيكون ؟
دياو : سـ .. سيكون فِي .. *بتلعثم*
ميا : مَا الأمر عزيزي لمَاذا أنتَ متردد فِي إخباري ؟ هذا الأمر مقلق جداً
دياو : حسناً سأخبركِ ولكن لا تسأليني عَن أي تفاصيل بخصوص هذا الأمر ولمَاذا لَم أخبركِ عَنه مِن قبل
ميا : حسناً لَن أسالكَ عَن أي شيئاً مَاهو الأمر الآنَ ؟
دياو : سيكون فِي منزلنا القديم
ميا : مَاذا ؟ منزلنا ؟ حسناً أنا لَن أسالكَ الآنَ عَن أي تفاصيل لأنني وعدتك بذلِك ولكن ستخبرني فيما بعد عن التفاصيل
دياو : لا أستطيع إخباركِ الآنَ بأي شي ولا لاحقاً
ميا : ولمَاذا ؟؟
دياو : لأنَه يحمل لكلينا الكثير مِن الذكريات السيئة
ميا : وأنتَ الآنَ ستذهب إلِى ذلِك المنزل عزيزي وهذا مَا يعنيه بأنكَ ستنسى الذكريات السيئة التي يحملها وستتناول العشاء فِي ذلِك المنزل وتستقبل ضيوفكَ ولكن هنالِك سؤالاً أخر أريد معرفته
دياو : مَاهو ؟
ميا : لمَاذا سيكون العشاء فِي ذلِك المنزل وليس فِي منزلنا الحالي ؟
دياو : لأنَ لا أريد أحداً يعلم بمكان إقامتي الحالي وبالأخص الشخص الذي سنقابله الآنَ
ميا : هل هو شخصاً سيئاً ؟ وإذا كان كذلِك لمَاذا ستعقد مَعه إتفاق عمل ؟ لمَاذا لا تلغي الأمر منذو البداية ؟
دياو : لا أعلم ولكنه ليس شخصاً سيئاً ولكن دعينا مِن أمره الآنَ إنها المرة الأولى لنا بالحديث المطول هذا وإنها المرة الأولى التي تتكلمين معي هكذا لَم أراكِ فضولية مِن قبل هكذا تعلمين أمراً
ميا : صحيح ولكن لا أعلم إنه تصرفاً طبيعياً مِني .. مَاهو الأمر ؟
دياو : هذه أنتِ بالفعل ميا التي أعرفها منذو الجامعة
ميا : حقاً ؟
دياو : أجل كان إسمكِ ميا الفضولية
ميا *بعبوس لطيف* : لستُ فضولية
دياو : يمكنكِ أنَ تسالين شيومين هو من أطلق ذلِك الإسم عليكِ
ميا : حسناً سأريه ميا الفضوليةيقهقه بصوتاً عالياً لتلفت له بعيننا متفاجئة وشفاه مبتسمة وكأنها رآت الربيع مزهراً قائلة : أنتَ تعرف كيف تضحك ؟
ليردف الآخر قائلاً : لقد أشتقت إليكِ ميا
ميا : أتقصد ميا السابقة أم الحالية ؟
دياو : أحبهما كلاهما جمال ونضج الحالية وإبتهاج السابقة الذي فقدته
ميا : هل ضحكتكَ التي أطلقتها لتو لأنكَ شعَرتْ القليل مِن إبتهاج السابقة ؟
دياو : ضحكاتي تظهر فِي الوقت التي تكونين مبتهجة فِيه سواً ميا السابقة أو ميا الحالية لأكون صريحاً لقَد فقدتْ ضحكاتي مَع ماضيكِ لقَد غابت مَع ذكرياتكِ مثلما غابت ضحكاتكَ التي لَم أعد أسمعها
ميا : لا أعلم مَاذا أقول ولكن قَد قلتها مِن قبل بأنني لَم ولَن أندم علَى حياتي معاك لا أعلم مَاكان فِي حياتنا سابقاً ولكن منذو أنَ أستيقظت وأنا فاقده لجميع ذكرياتي كنت أنت بجانبي ولَم تتدمر يوماً مِني ولَم تكف عَن حبكَ لِي برغم أنني لَم أتذكركَ فِي البداية وكنت أشعر بالخوف منكَ ولكنكَ لَم تتركني تحملت كل ذلِك مِن أجلي
دياو : أنا حقاً أحبكِ ميا وكل لحظة تمر بيننا أحتفظ بها بين قلبي وذكرياتي أريد بقاءكِ بقربي دائماً ولكن أريد وعداً منكِ
ميا : وعد ؟ مَاذا ؟
دياو : حَتى عِندما تعود ذكرياتكِ لا تتخلين عني هَل توعديني بذِلك ؟
ميا : بالطبع أوعدكَ كيف أتخلى عنكَ وأنت كل وجميع أشيائي
دياو : ذلِك مَا أريد سماعه منذو تسع سنوات
ميا : برغم أننا زوجان ونعيش معانا ولكن لَم نعطي فرصة لبعضنا بالحديث
دياو : سأشكر صاحب الصفقة لولا طلبه لما يكون ذلِك الحديث بيننا
ميا ضاحكة : حقاً أشكره علَى ذلِكلحظة صمت وهدوء تام بينهما بدأت ملامح دياو تتغير رويداً رويدا كلما قلة المسافة للوصول ليردف بصوتاً مرتعشاً : لقَد وصلنا
ميا : واه هل هذا منزلنا حقاً ؟
دياو : أجل منزلنا
ميا : هذا فقط جماله مِن الخارج إذن كيف يكون مِن الداخل ؟
دياو : جميلاً أيضاً
ميا : يشبه تمام المنزل الذي آراه فِي أحلامي
دياو : أحلامكِ ؟
ميا : لا تشغل بالكَ إنها فقط أحلام
دياو : هل تقصدين الحلم الذي يراودكِ مِن حيناً إلِى آخر ؟
ميا : لا لا لَم أقصد ذلِك .. ولكن لدي سؤال
دياو : مَاهو ؟
ميا : إننا تركنا هذا المنزل منذو سنوات أليس يحتاج إلِى تنظيف ؟
دياو : لا لَن يحتاج إلِى ذلِك لأنه لَم يكون مهجوراً
ميا : مَاذا ؟ هل كنت تأتي إليه دون علمي ؟ برفقة مِن ؟
دياو : للندخل الآنَ وسترين
ميا : لَم تجب علَى سؤالي دياو ؟
دياو : سنتعرفين الآنَ جوابي هيا بنا .. إنتظري أنا سأفتح الباب
ميا : كفى عَن معاملتي كالأميرات
دياو : أنتِ أميرة بالفعل
ميا : مَاذا ؟
دياو : نعم أميرتي أنا فقطيترجل دياو مِن السيارة ويركض إلِى الباب الآخر ليفتح لها الباب وممداً بيده لها يساعدها علَى الترجل يمسك بيدها يضعها علَى ذراعه يغلق الباب ويكملنا سيرهما إلِى باب المنزل يقرع الباب لتفتح الباب إحدى العاملات ذات الوجهه الممتلئ بالتجاعيد حول عينيها وجبينها وكفوف يديها صاحبة الشعر الأسود الممزوج نصفه بالشعر الرمادي التي يطلق عليها بسيدة الخدم فِي ذلِك المكان الأشبة بالقصر "يونهي" قائلة : أهلاً بكَ سيد دياو وأهلا بكِ سيدة ميا تفضلا بالدخول ..
أنت تقرأ
حِلَمي المفَزعَ
Romanceقلبي لَم يكون ملككَ يوماً ولكنكَ تملكه فِي لحظة نسيان مِني برغم إيذاكَ لِي