P3 . ‏‎ زيارة صديق

166 36 5
                                    

اتمنى البارت ينال اعجابكم✨

𝙲𝙾𝙼𝙼𝙴𝙽𝚃'𝚂 + 𝚅𝙾𝚃𝙴'𝚂 🍃

------------------

ينهض دياو مسرعاً يسحب معطفه ومظلته قائلاً : سأذهب الآنَ إلِى المكتب أراكِ فِي المساء
ميا : إلِى اللقاء .. يوماً سعيداً
دياو : ولكِ أيضاً

~ وصلت إلِى مكتبي وأنا غارقاً بتفكير فِيمَا حدث مَع ميا حين كانت بالخارج وتهت بين أسئلة رأسي هَل أعاود الإتصال بشيومين لمعرفة إذا علم بِأيِ شئ إما أنتظره إلِى حين أنَ يتصل هو بِي أصبحت شارداً لم أستطيع التركيز بِأيِ شئ ألغيت جميع إجتماعاتي لليوم لا أشعُر برغبة في العمل وأنا قلقاً هكذا علَى ميا تمر الساعات ببطئ شديد وكأنه بين الساعة والثانية عاماً كامل يقطع ذَلِك الهدوء القاتل الذِي لا تسمع فيه سواء تحرك عقارب السَاعة مِن دقيقه للأخر يرن هاتف مكتبي لأرفع السماعة علَى الفور فإذا بصوت السكرتيرة تتحدث

السكرتيرة : سيد دياو لديكَ زائر يريد الدخول
دياو : لقَد أخبرتكِ بأنني لا أريد رؤية أحداً أو أتلقى أي مكالمة من أي شخص سوا شيومين
السكرتيرة : لقَد أخبرته بأنكَ مشغولاً ولكنه أصر بالدخول
دياو : أخبريه أنَ يعود غداً

فجاءة ينتشل سماعة الهاتِف مِن يدها قائلاً : لَن أعود غداً وسأدخل الآنَ يغلق الهاتف ..

ويتوجهه إلِى المكتب علَى الفور وتتبعه السكرتيرة محاولة منعه مِن الدخول
يسرع بخطواته فإذا به أمام باب مكتب صديقه يفتح الباب علَى الفور قائلاً : صديقي القديم دياو كيف حالكَ
يقف الأخر علَى الفور والدهشة تملئ ملامح وجهه ممزوجاً بالغضب ينظر إلِى السكرتيرة لتنتفض قائلة : لقَد منعته بشدة ولكنه لم يستمع إلَي ..

يشير إليها بيده بمعنى إنصرفِ لتخرج من المكتب غالقة الباب خلفها

تشين : ألَن ترحب بِي ؟
دياو : متى أتيت ؟
تشين : مَاذَا ؟ هكذا ترحب بصديق الدراسة ؟
دياو : إنني متفاجئ مِن قدومكَ لا أعرف ماذَا أقول
تشين : لا عليك
دياو : تفضل بالجلوس
تشين : حسناً *وهو ينظر إلِى مكتب صديقه متفحصاً إلِى ما وصل إليه*
دياو : ماذَا بكَ ؟
تشين : آوهـ دياو أصبحت شخصاً مهماً لا تستقبل أحداً دون موعد ولديكَ سكرتيرة ومكتب جميل
دياو : آهـ بالطبع مجال عملي يتطلب ذلِك أخبرني عَنكَ إلِى أين وصلت ؟
تشين : وأنا أيضاً لدي شركة تتضمن جميع المهندسون المعماريين المحترفين
دياو : هذا جيد .. ومتى عودت مِن أمريكا ؟
تشين : منذو يومين
دياو : هذا رائع .. ولماذَا عدت بطريقة مفاجاءة ؟
تشين : لدي صفقة عمل هنا وأتيت إلِى إنهائها وبعَد رؤيتك شعرتْ بإنني أرغب بصفقة آخرى أيضاً
دياو : ما الرابط بين رؤيتي والصفقة الآخرى ؟
تشين : لا أعلم كيف أصبحت مِن أنجح رجال الأعمال وأنتَ لا تفهم كلامي
دياو : أنتَ لم تتغير أبداً
تشين : مثلك تماماً .. آهـ صحيح ما أخبار شيومين ؟
دياو : إنه بخير
تشين : وماذَا أصبح ؟ هَل أنتَ علَى  تواصل معه ؟
دياو : أمهر طبيباً نفسياً .. بالطبع
تشين : وماذَا عن ميا ؟ هَل تتواصل معاها ؟
دياو : آلَن تخبرني ماهي صفقتك الآخرى *محاولاً تجاهل سؤال صديقه عن زوجته"*
تشين : آلَن تجيب علَى سؤالي ؟
دياو : إنَهَا بخير
تشين : لقَد ألتقيت بها بالأمس ولكنها لم تتعرف علي
دياو : متى ؟ أين ؟ هَل تحدثت إليها ؟
تشين : هدئ مِن روعك لما هذا الكم الهائل من الأسئلة لم أتحدثت معها بشي فقط ألقيت التحية
دياو : لا شئ لكن تعجبت مِن الأمر فقط
تشين : حسناً الآنَ سأذهب وداعاً نلتقي نهاية الإسبوع علَى عشاء عمل
دياو : عشاء عمل ؟
تشين : أجل أريد بعقد صفقة عمل معاكَ
دياو : حسناً فل تختار المطعم المناسب وسأحجز لنا طاولة به
تشين : أريد أنَ يكون ذلِك العشاء في منزلكَ لا مطعم
دياو : منزلي !! حسناً سأرسل لكَ موقع منزل
تشين : هَل أنتقلت ؟
دياو : ها ! لا لم أنتقل فقط مِن أجل تذكيركَ بموقع منزلي
تشين : آهـ حسناً أتمنى أنَ تخبر شيومين أنَ يأتي أيضاً .. صحيح لَقَد سمعت بأنكَ تزوجت أحضر زوجتكَ لأنَ ستكون زوجتي برفقتي
دياو : وأنتَ أيضاً لقَد تزوجت حسناً إذن نهاية الإسبوع سنلتقي
تشين : إلِى اللقاء
دياو : إلِى اللقاء

ينهضان الأثنان معاً ويصافح كل منهم الأخر مودعين بعضهم للقاء في نهاية الإسبوع يخرج تشين مِن المكتب
ليقبع دياو في موقعه علَى كرسيه المكتبيه والأسئلة تجول في ذهنه واحدة تلو الأخرى أمسك بهاتفه ضاغطاً علَى أزار الأرقام طالباً رقماً

ليجيبه الرقم مِن الجانب الأخر : مرحباً
دياو : لقَد أنتظرت إتصالكَ ولم تعاود الإتصال بي وتخبرني ماذَا حدث
شيومين : لأنني لم أحصل علَى معلومات بَعد
دياو : لم تتحدثت مع ديانا ؟
شيومين : لا فهي لم تأتي اليوم إلِى العمل
دياو : حسناً أغلق الآنَ وأنا سأتصل بها الآنَ
شيومين : حسناً إلِى اللقاء

يغلق الهاتف مِن صديقه طالباً رقماً اخر ..

ديانا : مرحباً !
دياو : مرحباً ديانا كيف حالكِ ؟
ديانا : أنني بخير .. مَا الأمر ؟
دياو : آرى أنكِ تخلين ببعض البنود التِي بيننا ؟
ديانا : ماذَا ؟ أيِ بنداً بيننا وقَد أخليتْ بَه ؟
دياو : آلم أخبركِ منذو اليوم الأولى لكِ مَع ميا بأنَ تخبريني بكل مَا يحدث آرى إنكِ لم تعدي تخبرني بشئ منذو مدة ؟
ديانا : لم أقوم بإخلاء أيِ بنداً بيننا ولم أخبركَ بشئ لأنَ لم أجد شيئاً يستدعي لأخبركَ به
دياو : آهـ هكذا إذن .. ديانا أنا بإنتظاركِ في مكتبي هَل يمكنكِ أنَ تأتي هناك الكثير سنتحدث به
ديانا : لا أستطيع أنَ أتي الآنَ فأنا فِي المشفى برفقة أبي سنتحدث لاحقاً
دياو : لاحقاً ؟ متى ستخبريني بأنكما ألتقيتما بتشين ؟ بعَد شهر أو سنة ؟
ديانا : أنا حقاً لم أجد الوقت الذِي أخبركَ به لأنَ حدثث أموراً كثيرة مَعي حالما أتفرغ سأعاود الإتصال بكَ وأخبركَ بكل شئ
دياو : حسناً أتمنى لا تنسين مِن أوصلكِ لنجاحكِ هذا إلِى اللقاء يغلق الهاتف علَى الفور لم ينتظرها تلقي عليه تحية الإغلاق أيضاً

حِلَمي المفَزعَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن