P2 . ‎الذكرى الناقصة

195 43 10
                                    

اتمنى البارت ينال اعجابكم✨

𝙲𝙾𝙼𝙼𝙴𝙽𝚃'𝚂 + 𝚅𝙾𝚃𝙴'𝚂 🍃

------------------

ديانا : أكملي مَاذا بعَد ؟
ميا : لا أعَلم مَاذا أقول
ديانا : حسناً سسأعدكِ للتخلص من التوتر الذِي تشعرين به وعليكِ أنتِ أيضاً مساعدتي بالأجوبة علَى الأسئلة التِي سألقيها وذلِك سوف يساعدكِ علَى التخلص مِن التوتر الذِي تشعرين به الآنَ .. ميا أنتِ عند رؤيتكِ للمدعو تشين أصبحتِ متوترة لمَاذا ؟
ميا : لا أعلم ديانا هَل مِن المفترض أنَ أقول ذلِك إم لا التوتر الذِي شعرتُ به حين رأيته لم يكون بسبب الخوف لقَد كان مِن شعور خاطئ فِي قلبي وذلِك الشعور لا يجب أنَ يكون لأي شخص غير دياو
ديانا : هَل تسمعين مَاذا يقول لسانكِ ؟ أنتِ تتكلمين وكأنكِ أعجبتي به
ميا : هذا مَا شعرتْ به ليس مني أنا لا أعرفه وهذه المرة الأولى التِي آراه فِيهَا لمَاذا شعرتْ بذلِك لا أعلم
ديانا : ميا سأطرح علَيكِ سؤالاً أخيراً هَل تجول الآنَ أفكار فِي رأسكِ برغبة أن تستعيدين ذكرياتكِ السابقة ؟
ميا : سأكون صريحة معاكِ ديانا نعم إنهَا المَرةَ الأولى أرغب بذلِك
ديانا : هَل تلِك الرغبة بسبب تشين ؟
ميا : لا ليس بسببه ولكنه أخبرني بأمراً فِي حديثه لم أسمع به من قبل وذلِك الأمر خلق الرغبة لمعرفة الماضي بداخلي
ديانا : بسيطة إسالي دياو عن الماضي ربما يختصر لكِ الأمر ويخبركِ بكل ما تردين معرفته
ميا : أنَتِ لا تعرفين دياو ديانا إنِ أخبرته بشي يخص الجامعة يثور غضباً فجاءة ويتحول من شخصاً هادئ لشخصاً آخراً لا أعرفه
ديانا : حسناً لا تسألين دياو أسالي شيومين
ميا : بحقكِ ديانا شيومين لا يخبئ أيِ شي عن دياو وحينها دياو سيغضب أنَ فعلتْ شيئاً من خلف ظهره
ديانا : الأمر معقد ميا ولكن هذا الأمر سنتحدث فيه لاحقاً عندما تهدين وتفكرين مليئاً في الأمر
ميا : هَل ستساعديني ؟
ديانا : سوف أساعدكِ ولكن قبل ذلِك أريد أخبركِ ربما يكون الماضي يحمل ذكريات مؤلم وذكريات سعيدة هَل أنتِ علَى إستعداد تام للأمر ؟
ميا : لم أفكر في ذلِك ولكن سأفكر
ديانا : حسناً .. سنؤجل تسوقنا ليوم آخر أنتِ الآنَ عودي إلِى المنزل وحاولي أنَ ترتاحين قليلاً ولا تجهدين عقلكِ بِأيِ شي لأنَ ذلِك سيؤثر عليكِ وربما ستصابين بالصداع
ميا : حسناً سأحاول نلتقي في يوماً آخر
ديانا : إلِى اللقاء وإعتني بنفسكِ
ميا : حسناً وأنتِ أيضاً إلِى اللقاء

"فِي المساء"

علَى مائدة الطعام ينظر إلى تلِك الشاردة بتفكيرها حتى أنها لم تلحظ بأنه يجلس بالقرب منها ولم تشعر بقدومه من الأساس ليقطع شرودها قائلاً : ميا !! مَاذا بكِ ؟
لتنتفض وتنظر له علَى الفور وتجيبه بسؤالاً آخر : مَتى أتيت ؟
دياو : منذو لحظات .. مَاذا يشغل بالكِ هكذا ؟ حتى أنكِ لم تشعرين بقدومي ؟
ميا : لا شي لقَد سرحتُ قليلاً
دياو : في مَاذا ؟ هَل حدث معاكِ شيئاً أثناء تسوقكِ ؟
ميا : لا لم يحدث شئ .. لا تشغل بالكَ دعنا نتناول العشاء الأن قبل أن يبرد
دياو : حسناً

حِلَمي المفَزعَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن