اتمنى البارت ينال اعجابكم✨
𝙲𝙾𝙼𝙼𝙴𝙽𝚃'𝚂 + 𝚅𝙾𝚃𝙴'𝚂 🍃
------------------
شيومين : لا نعرف مَاذا حدث بالفعَل ولكنها كانتْ بخيراً تماماً فجاءة بدأتْ بالصراخ وبعَدها فقدتْ الوعي
الدكتور أهن : هَل المريضة تعاني مِن أمراً مَا مِن قبل ؟
شيومين : لا تُعاني مِن أي شئ إنَ صحتها جيدة
الدكتور أهن : أها حسناًبدأ خطوات الفحص واحدة تلو الآخرى أخرج بعَض المعدات
مِن حقيبته علبة معدنية يفتحها داخلها مؤشر كالميزان
يمسك بذراع المريضة ويلفه بالشريط الأخضر
ويغلقه بإحكام يبدأ بالضغط علَى تلك الكرة الصغيرة
السوداء المطاطية ليبدا المؤشر بالطلوع والنزول
بضع دقائق ليستقر بموقعه ينظر له الطبيب ويهز رأسه
لأول خطوة ويخرج بعدها كشافاً صغيراً يضيئه
ويمسك بجنفها الأيمن ويلوح بذلِك الضوءإلِى عينها ويفعل المثل
للعين الآخرى وبعدها يخرج جهازاً صغيراً
وبه شريط صغير يقوم بوخز إبهامها وخزة خفيف ليخرج القليل من قطرات الدم ويضعها علَى الشريط الصغير ينظر لتلِك الأرقام
المتسرعة إلِى أنَ تبطئ حركتها وتثبت علَى رقماً
بدأ الطبيب بجمع معداته واحدة تلو الآخرى ويعيدها إلِى حقيبته ويغلقها بعَد الإنتهاء مِن ذلِك ينهض متوجهاً إلِى شيومين
قائلاً : إنها بصحة جيدة مؤشراتها الحيوية جميعها بخير ولكن يجب إحضارها إلِى المشفى لعمل فحص دم شامل لمعرفة سبب فقدان الوعي المفاجئ وأمر إستيقاظها ربما سيستغرق يوماً أو ربما بضع ساعات فأنا
لا أعلم مَتى ستستيقظ
شيومين : شكراً لكَ دكتور أهن فقد أتعبناك معنا
دكتور أهن : إنه واجبي شيومين لا تقل ذلِكيصافح كلاً منهما الآخر يتقدم شيومين نحو الباب والطبيب
يتبعه غالقاً الباب خلهما متأخذين خطواتهم نحو السلالم
إلِى أنَ وصلاً إلِى غرفة المعيشة ينهض دياو بفزع محدثاً
الطبيب : هَل هي بخير ؟ مَاذا بها ؟ هَل أستيقظتْ ؟
الدكتور أهن : إهدى يا بُني إنها بخير ولكن كما أخبرت الدكتور شيومين يجب إحضارها إلَى المشفى مِن أجل إجراء فحص الدم لنعرف
ماسبب فقدان الوعي المفاجئ ولكن لا تقلق فكل شي بخير وإنها بصحة جيدة
دياو : هَل نذهب الآنَ إلى المشفى مِن أجل الفحص ؟
الدكتور أهن : لا ليس الآنَ دعها تستعيد وعيها وثم أصطحبها إلِى المشفى
دياو : حسناً أيها الطبيب وشكراً لكَ علَى قدومكَ
الدكتور أهن : إنه واجبي سيد دياو .. سأذهب الآنَ طابت ليلتكم
ليرد الجميع : وليلتكَ أيها الطبيب'بعد رحيل الطبيب فِي غرفة المعيشة'
شيومين : مرحباً بكَ تشين لم أرحب بكَ بشكلاً لائق بسبب ما حدث
تشين : لا بأس إنه أمراً مفزع حقاً لا عليكَ
شيومين : علَى مَا يبدو بأنَ عشاء اليوم لَن يتم بشكلاً جيد
تشين : لا عليكَ سنجعله فِي يوماً آخر الآنَ نحنُ نريد الإطمئنان علَى ميا أولاً
شيومين : ستكون بخير
تشين : اأمل ذِلك
شيومين : بالمناسبة مَن هذه لَم تعرفني إليها ؟
تشين : آه صحيح هذه مادلين زوجتي العزيزة
شيومين : مرحباً بكِ مادلين ممداً بيده لمصافحتها وترد الآخرى له المصافحة ليكمل قوله موجهاً إلِى تشين : أوه لقَد تزوجت أخيراً لما لم تخبرنا؟
تشين : لقَد تم الأمر سريعاً ولَم يكون هنالك إحتفالاً كبيرة
شيومين : آها هكذا إذن
تشين : وأنتَ أخبرني عنكَ لَم ترتبط ؟
شيومين : ليس بعَد لستُ مستعداً للأمر
تشين : مَا الذي حدث هذه جملتي أصبحت أنتَ تقوله ؟ ليس حقيقياً
شيومين : يبدو بأننا تبادلنا الأدوار
تشين : علَى مَا يبدو
شيومين : إذن سأذهب إلِى ميا للإطمنان عليها وأنتما هَل ستبقيان إم سترحلنا ؟
تشين : سنبقى إلَى أنَ نتطمئن نحنُ أيضاً
شيومين : حسناً إذنيصعد شيومين إلَى الحجرة ويجلس بجوار تِلك النائمة ينظر
لها بِتأمل متسائلاً فِي نفسه : مَاذا حدث لكِ ياصديقتي
كنتْ بخيراً تمام لمَا أنتِ الآن بهذه الحال أتمنى الأ يكون
مَا بداخلي صحيح ..~عندما رأيتها تضع كلتا يديها علَى أذنيها وبدأتْ
بصراخ بقول كفى وكأنني علمت مَاذا حدث معها
وبداخلها إنه شيئاً يحدث مَع قلة مِن الأشخاص فَقط
مِن يعاني مِن نفس مرض ميا
إنها البداية التي كانتْ ميا ترفضها بشكل دائم لكن
مَا حدث لَم يكون فِي الحسبان إنها ترفض الأمر لما حدث
ذلِك بشكلاً مفاجئ إنها المرة الأولى التي أتمنى الأ يكون ذلِك الشي
صحيحاً ولا أريده أنَ يحدث ..أنهى شيومين حديثه الداخلي مَع نفسه ويعود برأسه إلِى الخلف مغمض عيناه لا يعرف مَاذا يفعل القلق قد أصابه هو الآخر مثل صديقه ..
'في غرفة المعيشة'
دياو : لا أريد أنَ يطول الأمر أكثر مِن ذلِك إما أنَ نجعل هذه صفقتك فِي يوماً آخر إما نبتدي بالحديث عَنها الآن
تشين : إذا كان ذلِك لا يشكل فرقاً لذيكَ أريد أنَ نتحدث الآن
دياو : حسناً لنتحدث علَى مَا يبدو بأنكَ متعجل لهذه الصفقة بشدة
تشين : ربما هذه الصفقة ستساعدني للقدوم إلَى كوريا مِن حيناً إلَى آخر
دياو : هَل تجد الصعوبة للقدوم إلٍى موطنكَ بهذا الشكل ؟
تشين : بالطبع فكل أعمالي أصبحت بأمريكا وليس لدي مَا أفعله هنا
دياو : وتريد أنَ تفعل شيئاً معي لتستطيع القدوم كثيراً هَل تراني جسراً لكَ مِن أمريكا إلِى كوريا ؟
تشين : لو لم تكون صديقي وأعرفكَ جيداً لقلبت تلِك الطاولة علَى رأسكَ الآن
دياو : هَل أزعجكَ حديثي ؟
تشين : لا لم تفعل أنتَ تعلم بأنَ حديثكَ لا يشكل فرقاً لِي
دياو : ولما لا تنقل شركتكَ إلِى كوريا وتكون منافساً لِي ؟
تشين : تبدو فكرة جيدة إذن لنلغي ذلِك الإتفاق الذي بيننا ونعتبر هذا العشاء كان مِن أجل لم الشمل
دياو : لَن تستطيع منافستي سيد تشين وفكرة رائعة لنجعله هكذا إذن
تشين : لقَد تأخر الوقت سنذهب الآنَ نراكَ فِي وقتاً آخر
دياو : حسناً إلِى اللقاء
تشين : ولاحقاً ستخبرني كيف أصبحت أنتَ وميا معاً
دياو : لستُ مخولاً لإخباركَ بذلِك
تشين : هل تكفى عَن دور رجل الأعمال المنافس قليلاً وتتحدث ولو لمرة واحدة كصديق
دياو : لقَد أعتدت علَى ذلِك الدور فالتخلي عَنه صعب
تشين : إستمر لمَا أنتَ عَليه .. هيا بنا عزيزتي لنذهب .. وداعاً
دياو : وداعاً'بعَد رحيل تشين'
يجلس دياو علَى الأربكة مسترخياً يحاول أنَ يزيح القلق
الذي أصابه ولكن ذلِك لَم يعد يساعده ينهض مِن مكانه ويوجهه إلِى الصعود للإطمنئان علَى زوجته الغائبة عَن الوعي ..
أنت تقرأ
حِلَمي المفَزعَ
Romanceقلبي لَم يكون ملككَ يوماً ولكنكَ تملكه فِي لحظة نسيان مِني برغم إيذاكَ لِي