أكثر ما يؤلم ليس الحزن نفسه ولكن ان تحزن في نفس المكان الذي ابتسمت فيهاه على الزمن وألاعيبه
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
مرّ يومين على اخبار الاب لارسيليا بإقتراح الزوج ولا زالت تفكر في الموضوع بجدية كبيرة ولكنها تبقى تقول انها لا تعرفه وربما يكون والدها قد كذب عليها حتى يتخلص منها فهي ترى نفسها عبئ عليهم وكم المها ذلك وبشدة احتضنت نفسها بينما تجلس على سريرها تفكر وتفكر حتى قاطعها دخول والدتها بينما تقول بحنية
"صغيرتي ارسي"
رفعت راسها بضياع قائلة بتعب
"أمي"
"حبيبتي "
"أبي اخبرني عن"
"اعلم اعلم صغيرتي لا باس عليك لا تفكري كثيرا وارفضي سياتيك الافضل صدقيني"
"لكني لا استطيع رفض طلب لابي"
"ولكنها حياتك صغيرتي"
"ولكن"
"عزيزتي استمعي الي الحياة فرص الحياة اخذ وعطاء اعلم انك تريدين تلبية طلب والدك ،لكن ذلك الرجل اربعيني هو كبير جدا عليك ويمتلك ابنان استعتنين بهما ؟ ها ؟"
"اجل لا بأس بذلك عندي، فلا اظن اني ان تزوجت قد انجب "
"كلا ستنجبين وستكونين افضل ام في العالم صدقيني"
"اخخخ لا ادري حقا لا ادري انا مشتتة اشعر اني ضائعة"
"لا عليك همم"
قاطعهما رنين جرس المنزل
"ترى من هذا فوالدك لا زال بالعمل"
"ربما ضيف يا امي اذهبي وافتحي الباب ريثما ابدل ثيابي لاتي واستقبله معك"
"حسنا طفلتي"
قبلتها على جبينها وهمت بالذهاب بسرعة حتى لا تترك الطارق ينتظر اكثر
فتحت الباب ليقابلها رجل شاب يرتدي الاسود لو انها كانت مراهقة لاقسمت انها ستقع بحبه لجماله ووسامة ملامحه
قطعت شرودها بسرعة قائلة باستغراب
"اهلا ؟من تكون؟"
"احم اهلا اهذا بيت السيد كامدن؟"
عقدت حاجبيها بريبة قائلة
أنت تقرأ
العمياء الجميلة
Romanceجميلة هي كجورية في حقل ياسمين هي تعاني بسبب الكثير والكثير من الصعاب وكأن مشاق الدنيا اتفقت على الاجتماع ضدها هي فتاة في ربيعها العشرين ومع هذا تفكيرها بات كامراة عجوز في عقدها الخامس ترى ما قصتها ؟ كيف عاشت؟ ما الذي حدث معها؟ في المقابل هناك رجل ث...